نبيل فهمي: إسرائيل تلعب بالنار.. والمنطقة على حافة الهاوية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، أن النزاع بين إسرائيل وفلسطين ككل، كما أن بنيامين نتنياهو رئس وزراء الحكومة الإسرائيلية لا يريد هدنة ووقف لإطلاق النار في غزة، محذرا من خطورة انتقال العمليات العسكرية إلى الصفة الغربية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فاتن عبدالمعبود مقدمة برنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن بعد يوم 7 أكتوبر «طوفان الأقصى»، وإسرائيل تقوم بعمليات تزيد من حالة التوتر، مثل اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أو قصف مستمر مع حزب الله أو الحوثيين.
وأشار نبيل فهمي إلى أن إسرائيل تلعب لعبة خطرة للغاية في الشرق الأوسط، كما أن إسرائيل تجازف حاليا في أكثر من جبهة مما ينعكس سلبا على قوتها الاقتصادية، بالإضافة إلى اتساع دائرة الحرب في المنطقة الأمر الذي يسبب قلقا للحكومة الأمريكية.
وتابع: الأيام المقبلة ستشهد مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، موضحًا أن هناك ضغط كبير ستقوم به الولايات المتحدة على إسرائيل لوقف إطلاق النار، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.
ولفت نبيل فهمي إلى أن مصر لها ثقل إقليمي ودولي وقادرة على التعامل مع أكثر من ملف في آن واحد، ولا يمكن لمصر أن تنعزل عن هذه التحديات دون أن تتفاعل معها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فلسطين إسرائيل حزب الله الحكومة حركة حماس بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الشرق الأوسط الاقتصاد الحوثيين التحديات الإسرائيلي إسرائيل وفلسطين الحكومة الإسرائيلية وزير الخارجية الأسبق إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزراء الحكومة الإسرائيلية مفاوضات جديدة 7 أكتوبر طوفان الأقصى هنية رئيس المكتب السياسى نبیل فهمی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوغل في قرى سوريّة وتقر بإطلاق النار على المحتجين
توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قريتين بحوض اليرموك في محافظة درعا جنوبي سوريا، وأقر بأن قواته أطلقت الرصاص على محتجين سوريين في قرية معربة مما أدى لإصابة أحدهم.
وتواصل تل أبيب توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن القوات الإسرائيلية احتلت -أمس الجمعة- قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك، وكانت قد سيطرت في وقت سابق على قريتي مزرعة بيت جن ومغر المير التابعتين لمحافظة ريف دمشق، وفقا للوكالة.
وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي يا إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص، دون معرفة مدى خطورة حالته.
وبثت منصات مشاهد تظهر إصابة شاب بالرصاص خلال المظاهرة التي نددت بتمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة غربي قرية معربة بمحافظة درعا.
إصابة شاب بالرصاص خلال مظاهرة رافضة لتمركز قوات إسرائيلية في درعا جنوب غربي سوريا#فيديو pic.twitter.com/n4CC1KH6n5
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 20, 2024
إعلان إقرار بإطلاق النارمن جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، بإطلاقه النار على المتظاهرين.
وقال "خلال مظاهرة مناهضة لنشاطات قواتنا في قرية معربة بجنوب سوريا، تم إطلاق عيارات نارية لتفريقها"، مشيرا إلى إصابة "متظاهر في ساقه جراء ذلك".
وادعى جيش الاحتلال أنه لا يتدخل فيما يحدث في سوريا، "لكننا سنواصل العمل لحماية مواطني إسرائيل".
وقبل يومين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "ستبقى في موقع جبل الشيخ لحين التوصل لترتيب مختلف".
من جانبه، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن وحدة هالفانتيسم (جبال الألب) التابعة للقيادة الشمالية تولت مسؤولية منطقة جبل الشيخ السوري المحتل، مضيفا أن الوحدة تعتمد على جنود احتياط، وأغلبهم من قدامى المحاربين في وحدة النخبة "أغوز".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لجبل الشيخ السوري المحتل (الفرنسية)وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية أن 28% من الإسرائيليين يؤيدون احتلال إسرائيل بشكل دائم للأراضي التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي في سوريا.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع احتلالها للجولان.
وأعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام السوري، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءًا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلان