بوابة الوفد:
2025-02-12@04:56:07 GMT

نفاق الأسواق

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

من أغانى الأطفال الجميلة «النجار عايز مسمار والمسمار عند الحداد والحداد عايز بيضة والبيضة عند الفرخة والفرخة عايزة قمحة والقمحة عند الفلاح».. وتستمر الأغنية لتقود إلى حيث بداية الإنسان، وإننا يجب علينا جميعاً أن نكون متعاونين، فالعيش الذى هو قوت الناس الأساسى لا يستقل به أحد لوحده، فإنه يجب أن يمر بزرع فى الأرض عند الفلاح، ثم ينتقل إلى المطحن والمطحن لديه آلات تحتاج إلى عمال وحداد لإنشائه.

وأن هذا الإنتاج زائد على حاجة هؤلاء، لذلك يتم بيعه والحصول على باقى ما يحتاجه الفرد من ملابس من عند الخياط، وفأس من عند النجار، هؤلاء الذين يتصرفون فى تلك الزيادات هم التجار من باب الكسب والربح، فيكون لهم حظ من الغنى، ولكن منهم من لا يكتفى بنعمه فى الغنى، ونجده يزيد من مكاسبه استجابة لرغباته من خدم وأعوان وقصور، وكله على حساب المشترى دون رأفة. حتى صارت البضائع للأغنياء. وبذلك نجد أهل البلاد فى هذه الحالة ضعفاء الأحوال متقاربين فى الفقر وأعمالهم لا تفى بضروراتهم، نجدهم مساكين محتاجين بفضل نفاق هؤلاء التجار الذين يعتقدون أن الناس لديهم أموال مخزنة ويَدعون الفقر.

لم نقصد أحداً!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى بداية الإنسان

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: هدنة غزة.. تهدئة أم تصعيد قادم؟

حماس وإسرائيل، صفقة تبادل جديدة تتم. ونتانياهو، ينتقد ويتوعد. لن تمر مرور الكرام. حماس تستعرض قوتها مجددا، وتقول " نحن اليوم التالي في غزة". فهل الاتفاق مجرد هدنة مؤقتة، قبل جولة جديدة من التصعيد؟. الانظار شاخصة نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وبينما تبدو المرحلة الأولي، قابلة للتنفيذ، تبقي الثانية أكثر تعقيدا. بسبب شروط إسرائيل، التي تهدف إلي ضمان استمرار السيطرة الأمنية علي غزة. 

كعادته يماطل ويضع شروطا تعجزية أمام المقاومة. نتانياهو يثير جدلا واسعا، بعد إعلانه عن شروط جديدة، للمضي قدما في المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. حيث أشار إلي رفضه الاستمرار في الهدنة، إذا بقي قادة حماس في القطاع. مؤكدا علي ضرورة موافقة حماس، علي نفي قادتها وكل من يرتبط بها. وفي حال رفض هذه الشروط. قد يضطر نتانياهو، للعودة إلي الحرب. أو تمديد المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار. 

يري مراقبون، أن هذه الشروط، تهدف إلي تعقيد مهمة الوسطاء الدوليين، وإجبار حماس علي تقديم المزيد من التنازلات. لا فتين إلي أن هذا التكتيك، يعزز من فرص بقاء إئتلاف نتانياهو الحكومي. الذي يواجه تهديدات من الداخل. في حين يؤكد البعض الأخر، أن شروط نتانياهو، تتناقض مع الاتفاقات المبدئية التي تم التوصل إليها.

مشيرين، إلى أن هذه الشروط تأتي ضمن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن غزة. في نفس السياق، يسعي نتانياهو جاهدا لإطالة أمد التوتر العسكري مع غزة. لضمان استمرار حكومته. كما أن الشروط التي فرضها تسعب في اتجاه دفع حماس، لتقديم تنازلات في قضايا أخري. مثل تبادل الأسري، والانسحاب العسكري. إلا أن هذه الشروط غير قابلة للتحقيق ولن تؤدي إلي اتفاق حقيقي في المرحلة الثانية. والوسطاء سيدفعون نحو تمديد المرحلة الأولي من التهدئة. بناء علي هذه الشروط، من المرجح أن تستمر المفاوضات والضغوط الدولية. حيث يسعي كل طرف لتحقيق مصالحه. مع احتمال استمرار التوتر الأمني في غزة.

مقالات مشابهة

  • "بابا أنا عايز أكل".. شاب يموت جوعاُ بسبب السرقة
  • «الزراعة»: توفير خدمات رقمية متنوعة لتيسير الإجراءات المطلوبة من الفلاحين
  • «الزراعة»: توفير خدمات رقمية متنوعة لتيسير الإجراءات المطلوبة من الفلاحين
  • بين الماضى والحاضر
  • إبراهيم النجار يكتب: هدنة غزة.. تهدئة أم تصعيد قادم؟
  • أبو عبيدة .. تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم
  • المتهمون بخطف سائق بالزيتون: عليه فلوس مش عايز يرجعها
  • لو عايز تسجل شقة.. اعرف التعليمات الجديدة من الشهر العقاري
  • الذين حملوا السلاح ليدافعوا عن شرف الأمة هم أبناءها الخلص لم يقاتلوا من أجل البرهان
  • بعد تحويلها إلى "ريفيرا" ترامب..نتانياهو:هؤلاء فقط يمكنهم العودة إلى غزة