«مهندسين الإسكندرية» تنظم زيارة للمعرض الدولي السادس لتكنولوجيا الإضاءة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية، زيارة إلى المعرض الدولي السادس لتكنولوجيا الإضاءة الحديثة والديكورية والمكونات الإلكترونية، وخطوط الإنتاج بالتعاون مع شركات الإسكندرية للكهرباء بمختلف أفرعها (إنتاج - نقل - توزيع)، والذي يُعقد بمشاركة عدد من الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في هذه المجالات.
مجالات الطاقة والإضاءةشهدت الزيارة التي نظمتها نقابة المهندسين بالإسكندرية، حضور عدد 117 من المهندسين المتخصصين في مجالات الطاقة والإضاءة من أعضاء النقابة، الذين أعربوا عن اهتمامهم الكبير بالمشاركة في فعاليات المعرض، حيث تم استعراض أحدث المنتجات والحلول التكنولوجية التي تُسهم في تحسين كفاءة الطاقة، وتطوير أنظمة الإضاءة بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة.
كما تخللت الزيارة عقد عدد من الاجتماعات واللقاءات مع ممثلي الشركات العارضة لمناقشة الفرص المتاحة للتعاون وتبادل الخبرات، واستكشاف الحلول التكنولوجية التي يمكن أن تُسهم في تعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعم قطاع الصناعةجاءت الزيارة في إطار حرص نقابة المهندسين بالإسكندرية على متابعة آخر التطورات التكنولوجية والابتكارات الحديثة في مجال الإضاءة والكهرباء والطاقة، والتي تُعد من الركائز الأساسية لدعم قطاع الصناعة والطاقة وتعزيز التنمية المستدامة ورؤية الدولة 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين بالإسكندرية نقابة المهندسين دعم قطاع الصناعة التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.
وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.
وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.
وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.
ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،
بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.
وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.