على درب الطوباوي الدويهي.. نشاط مشترك لشباب بشري وزغرتا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نظّم مكتب الشباب والطلاب في "تيار المرده" بالتعاون مع "حركة المقدمين"، نشاطاً تحت عنوان "على درب البطريرك الدويهي"، تخلله مسير على الأقدام، إنطلق من بلدة حوقا في قضاء زغرتا وصولاً إلى بلدة قنوبين في قضاء بشري، وتحديدا إلى دير سيدة قنوبين، المقر البطريركي القديم.
فرنجيه
وخلال النشاط، أكّد النائب طوني فرنجيه أن "هذا النشاط يدل على اللّحمة بين شباب منطقتي بشري وزغرتا التي نسعى إلى توطيدها وتعزيزها قدر الامكان، فتاريخ المنطقتين هو تاريخ مشترك وواحد وفي التاريخ ما يصيب اهدن يصيب بشري".
وأضاف: "البطريرك الدويهي هو من الرجالات المؤثرين والمؤسسين لكنيستنا المارونية التي تجمعنا، والتي نتعلم منها ونستمد منها ومن تاريخنا ورجالاتنا العظماء، ومن قيمنا وتربيتنا القوة، حتى نبقى أقوياء بوحدتنا وتضامننا".
طوق
بدوره، أشار النائب وليم طوق إلى أنّ "هذا اللقاء يُظهر أهمية الوحدة والتلاقي بين اللبنانيين، لاسيما المسيحيين منهم"، وتابع: "نتمنى أن تنتقل هذه العدوى الى المسيحيين الآخرين، فيُقصون مصالحهم الشخصية ونتوحّد لأجل مصلحة المسيحيين أولا ومصلحة وحدة لبنان".
المطران الجميّل
من جهته، اعتبر المطران مارون ناصر الجميّل أن " هذا اللقاء يحمل رمزية هامة ومميزة، والطوباوي الدويهي لم يقم بمعجزة واحدة وهي التي تم تطويبه على اساسها، إنما بعدد من المعجزات، وقد يكون هذا التقارب الحقيقي الذي نلمسه ونعيشه اليوم بين شباب بشري وزغرتا من معجزات الطوباوي الدويهي، الذي يرافق الكنيسة وشبابها الذين هم أمل المستقبل".
وتخلل النشاط الذي استقبله دير سيدة قنوبين بترحيب من رئيسته الأخت جانيت فنيانوس شرحاً مفصلاً من قبل المطران الجميّل عن تاريخ الكنيسة الماروينة ودور الطوباوي البطريرك الدويهي في مجريات هذا التاريخ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مركز عمليّات مشترك بين الجيش التركي والسوري
أنقرة (زمان التركية) – وسط التقارب التركي السوري منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كشفت أنقرة عن إقامة مركز عمليات مشترك.
وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق مع دمشق على إنشاء مركز عمليات مشترك. وقالت في بيان إن “الموارد والإمكانات في سوريا تعود ملكيتها للسوريين. وفي هذا السياق، تتم متابعة مسألة تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية الجديدة عن كثب”.
كما أضافت أن الطلبات الواردة من الإدارة السورية تتركز على التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم “داعش”.
وأوضحت أنه في 9 مارس الماضي، عقد اجتماع على مستوى الوزراء في الأردن بمشاركة كل من تركيا والعراق وسوريا ولبنان، حيث اتفقت الدول الخمس المشاركة على دعم دمشق في مكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها داعش.
كذلك أردفت أنه بناءً على طلبات الحكومة السورية الجديدة، والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع الدول المعنية، تم الاتفاق على إنشاء مركز عمليات مشترك.
فيما ختمت مؤكدة أن الاجتماعات التقنية بمشاركة الدول المعنية تتواصل بشأن مركز العمليات الموحد الذي يُخطط لتشكيله في سوريا.
يذكر أن اجتماع الأردن بحث “آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى”.
كما ناقش أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، برز دور أنقرة الداعم بقوة للحكم الجديد، والسعي إلى توسيع دورها السياسي والعسكري في سوريا، عبر دعم القوات الأمنية.
بينما أفادت مصادر غربية إلى مساعي تركية من أجل إنشاء قواعد عسكرية أيضا على الأراضي السورية، بعدما أعلنت إسرائيل صراحة رفضه، محذرة أنقرة من المضي في هذا التوسع، وفق ما نقلت سابقا وكالة رويترز.
Tags: الجيش التركيالجيش التركي والسوريالجيش السوريالعلاقات التركية السورية