عائض الأحمد
فيما مضى كانت أجمل أيام حياته تلك التي يقضيها بين قطيعه، لينقطع عن كل ما يُؤذيه ويُعكر صفوه، فقد كانت تلك "البهائم" أكثر من بعض البشر وفاءً وحبًا وطيبَ معشرٍ، لم تكن لتُظهر ما تُبطن أو تُخفي ما تعلم، أو تسعى بالنميمة بعد أن ينفض المرعى، ويتحدث أفراد القطيع في خلوة الذات، في زمن قلَّت فيه الحكمة وكأن "الردح" صفة بشرية تُظهر مدى ثقافتك وعلمك وانصافك!
الفضاء مفتوح ومن في الأرض يتسابقون في حرب الفائز فيها أكثرهم حسرة وندامة، في أحد الأيام.
الجميع يستطيع الحديث خلف كل تلك الستائر، ومن يستطيع الصمت حتى يتبين مقدار جهل كل هؤلاء لينطق صدقاً ومعرفة بلغ بها أقصى درجات الإنصاف، وليس من يبحث عن أعلى مراحل الإسفاف ليرتقي "هبوطًا" غلب عليه ظنه البائس بالوصول، فكان الانحدار متجهاً نحو طريق مغلق نهايته ستعود به من حيث أتى، دون أن يحمل أكثر مما سمع وشاهد والعاقبة للمسيئين.
ليس بيننا ملائكة ولن نشير للفضيلة بأصابعنا، وكأننا نعيش في المدينة الفاضلة، ولن نأخذ عملًا "شاذًا" لنُسقطه على أمّة، ولن نصطاد "ثعلبًا" لوقوفه بعرين أسد.
ختامًا: الرأي ليس كتابًا أُنزل من السماء ولن يكن بلون واحد لا شية فيه.
شيء من ذاته: النسبية أقرب إلى الصدق، فلا تتشبث بالموضوعية، فيخذلك عنصر مفاجئ بشكل غير منظور، وينسف كل جهدك.
نقد: افعل ما تشاء دون أن تؤذي أحدًا، حتى نفسك.. فالحرية إيمانٌ وعملٌ.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ميار الببلاوي: قطة الشاشة كانت عايزة تخطف جوزي مني
ضحكت الفنانة ميار الببلاوي عند عرض صورة الفنانة ليلى علوي وقالت مازحة: "قطة الشاشة.. الله.. قمر."
وعند سؤالها عن تصريح سابق لها بأن ليلى علوي لم تكن تحبها رغم تشبيه البعض لهما، أوضحت ميار خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، "ليلى كانت تقول للناس: مين دي اللي بتقولوا شبهي؟! بينما الصحافة كانت تصفني دائمًا بـ 'شبيهة ليلى علوي'."
وأضافت: "أتذكر موقفًا حدث في أحد المهرجانات، كنت حينها بصحبة زوجي السابق عبد الله الكاتب، وبمجرد دخولي القاعة، توجهت الجماهير نحوي بشكل مفاجئ، مما أثار دهشتي لكن ما صدمني أكثر، أن ليلى علوي اقتربت من عبد الله وقالت له ساخرة: 'ذوقك وحش قوي'.. لم أفهم السبب، لكن يبدو أن هناك أمورًا بينها لا أعلمها، وكما يُقال، القطة عندما تخربش لا تبرر سببها، وربما كانت عايز تخطف جوزي مني".