وسط ترتيبات سياسية جديدة.. السعودية تجلي فصائل “الإصلاح” من تعز
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت، السبت، عمليات إجلاء فصائل “الإصلاح”، الجناح السياسي للإخوان المسلمين في اليمن، من أبرز معاقلها جنوب غرب البلاد.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحزب أن وزير الداخلية في حكومة عدن قام بزيارة المعسكر الجديد لما يعرف بـ”قوات الأمن الخاصة”، التي كانت تتمركز سابقاً في ملعب نادي القصر وسط مدينة تعز وتم نقلها إلى منطقة “الحزب” الواقعة على أطراف المدينة الغربية، بالقرب من جبهات القتال.
وتعد “القوات الخاصة” من أوائل الفصائل التابعة لحزب “الإصلاح” التي كانت تستوطن مقرات ومؤسسات حكومية وخاصة، وتستخدمها كقواعد عسكرية.
هذا وتأتي عملية الإجلاء هذه بعد زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للمدينة، حيث وجه بتشكيل لجنة رئاسية لإخراج الفصائل الحزبية منها.
كما تأتي هذه الخطوة ضمن خطة سعودية تهدف إلى تقليص النفوذ العسكري لحزب “الإصلاح” في المدينة، وذلك تمهيداً لإجراء تغييرات سياسية وعسكرية تسهم في إنجاح اتفاق الرياض مع صنعاء.
ويتزامن إجلاء فصائل “الإصلاح” مع بدء عملية تفكيك فصائل “الانتقالي” في عدن، مما يشير إلى إعادة ترتيب شاملة للقوى العسكرية في المناطق الخاضعة للتحالف السعودي الإماراتي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، أن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي لم يكن موفقًا، حيث كانت التوقعات مختلفة تمامًا بين الطرفين، موضحةً أن ترامب كان يتصور أن زيلينسكي سيتماشى مع رؤيته لإنهاء الحرب بسرعة، لكنه فوجئ برفض أوكراني لأي تنازلات دون ضمانات قوية.
وأشارت الشيخ، خلال استضافتها مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك أزمة متفاقمة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، خاصة بعد تلميحات البيت الأبيض بأن صفقة المعادن النادرة لم تعد بنفس الأهمية، نظرًا لصعوبة سداد كييف للدعم الأمريكي السابق.
وأوضحت أن هذه المفاوضات ستركز بشكل أساسي على محاولة إقناع أوكرانيا بقبول خطة السلام التي يطرحها ترامب، والتي تعتمد على تسوية سياسية للصراع مع روسيا، مرجحةً أن يمتد النقاش ليشمل ملف الانتخابات الرئاسية الأوكرانية، حيث تضغط الولايات المتحدة لإجرائها، وهو ما يرفضه زيلينسكي خوفًا من فقدان منصبه.
وأضافت أن زيارة زيلينسكي الأخيرة إلى السعودية قد تكون محاولة للبحث عن وساطة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لضمان خروج مرضٍ من المفاوضات، لكن من غير المرجح أن يتراجع ترامب عن رؤيته الأساسية لإنهاء الصراع.
اقرأ أيضاًترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو
ترامب يعلن عن تعيينات لسفراء أمريكا إلى لبنان والكويت والمغرب