البسيكري: الاتحاد الأوروبي دوره هامشي ويقتصر على تقديم المال
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد السنوسي البسيكري مدير المركز الليبي للدراسات، أنه من المنطق شعور بعض الدول بالقلق إزاء ما يحدث في المؤسسة المالية في ليبيا، خاصة تلك الأطراف التي لها مصالح مباشرة.
وقال “البسيكري” خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، إن “الاتحاد الأوروبي دوره الدولي هامشي بل ويقتصر على تقديم المال حال الحاجة”.
وقلل من “دور الاتحاد الأوروبي في تفكيك الأزمة والضغط على الأطراف من أجل العودة إلى المفاوضات أو عدم تجاوز الاتفاقات الرئيسية الحاكمة للمسار السياسي”.
ورجح “البسيكري” تدخل “الدول التي تتأثر بشكل مباشر من إغلاق الحقول النفطية، وعلى رأسها أمريكا؛ لأن الحالة الراهنة تستلزم هذا التدخل فكل طرف يصعد ضد الأخر”.
وتابه أنه يتوقع “قبول أمريكي وغربي تجاه دعوة ستيفاني خوري القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة، باجتماع مرتقب ستدعمه كل القوى الدولية لاحتواء هذه الأزمة”.
ورأى “البسيكري” أن “رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فتح الباب قليلا لإجراء التفاوض مع معسكر الغرب، وهو ما يعني زيادة التدخلات الخارجية وزيادة حدتها لإنهاء التوتر الحاصل في البلاد.
واستبعد “قيام المجلس الرئاسي باتخاذ قرارات يجمد فيها مجلسي النواب والدولة، لأن البعثة لن تسمح بحدوث ذلك”.
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا قد أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع في ليبيا في ظل تزايد الانقسام السياسي في غياب مؤسسات موحدة. وحثت البعثة في بيان لها أمس، جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء وبحسن نية والسعي للتوصل إلى حل تفاوضي.
وأكدت من جديد استعدادها لدعم هذه العملية بفعالية، بما في ذلك استعادة مسار ليبيا نحو تشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات وطنية. كما دعت جميع القادة الليبيين إلى وضع المصالح الوطنية في المقام الأول، وخفض التوترات والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، ورفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول النفطية.
الوسومالبسيكريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البسيكري الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.