7 مستهدفات تعيد الريادة لشركة مصر للمقاصة

أنت مهندس رحلتك، فابن وسطر ما يليق بك، واجه الحقيقة، وحطم كل أوهام تضرك، وتدور فى ذهنك، حتى تتمكن من التغلب على مخاوفك.. تقدم فى مشوارك، فمهما كان الطريق مليئا بالعقبات، والصعوبات، فأنت لديك أمل وطموح، قادران على فعل المستحيل.. اعلم أن لديك أحلاماً، وتحقيقها يحتاج إلى إصرار وجهد، فالنجاح يحققه الذين يواصلون المحاولة بنظرة إيجابية للأشياء.

. وكذلك محدثى لا ينتظر أحدا يمنحه الفرصة، وإنما يصنع الفرصة بنفسه.

فى كل يوم يمكنك أن تتعلم شيئاً جديداً عن ذاتك، وعن طاقاتك الكامنة بداخلك، فأنت قادر على أن تكون أفضل مما كنت، ومهما بدا الدرب صعبا، يوجد دائماً ما يمكنك النجاح، والتفوق فيه.. وعلى هذا الأساس كان مشوار الرجل منذ الصبا.

 

هانى حمدى العضو المنتدب لشركة مباشر لتداول الأوراق المالية، والمرشح لعضوية انتخابات مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة على مقعد «السمسرة».. يركز فقط على الحقائق، موضوعى، وغير متردد، حبه لمجال عمله يجعله يتسم بالإبداع، يخوض التجارب كى يتطور ويتقدم.. سعادته تكمن فى خدمة الآخرين.

 

400 متر مساحة خضراء، أحواض الأزهار ذات عطر، وتنسيق رائع، سور خرسانى وأشجار زينة وأخرى مثمرة، تحيط بالحديقة، أوراق العشب تتلألأ كأنها قطع جواهر براقة، تتوسطها فروع من جداول المياه، الواجهة صممت برسومات أكثر تعبيرا عن الطبيعة، عند المدخل الرئيسى بساطة التصميم فى الألوان تسود الجدران، اللون البيج يسيطر على الحوائط، 6 لوحات عبارة عن رسومات تضم بداخلها مناظر طبيعية تجمع بين المياه والأشجار، تمنح المكان هدوءا، وطاقة إيجابية، مجسمات الخيل تتوزع بالممرات، ربما لحبه اقتناء الخيل.

 

على بعد أمتار تتكشف غرفة مكتبه، وبدأت أكثر بساطة، مجموعة كبيرة من المجلدات والملفات والكتب، منها ما يتعلق بمجال عمله فى البيزنس وسوق المال، ومنها الخاص بالتاريخ والقصص والروايات، سطح مكتبه يتسم بالنظام والترتيب، قصاصات ورقية متناثرة على الأطراف تدون أعماله اليومية، وأجندة ذكريات ترصد محطات مشواره، وعزيمته وإصراره على تسطير تاريخه الشخصى والعملى، بدأ صفحات ذكرياته بقوله «إذا لم يكن هناك نضال، فلا يوجد تقدم، فالقدرة على التحمل والبحث عن الجديد أهم مقومات النجاح فكن ذلك دائما».

 

إيمان بالقدرة على النجاح، والثقة بالنفس، سلاحه فى تحليل المشهد الاقتصادى بدقة، الأفكار الجديدة، سر تميزه فى تفسير الأحداث، رؤية تتسم بالمصداقية، لا يجد حرجا فى الانتقاد عندما لا تتحقق الرؤية بصورة صحيحة، ولا تنتهى بنتائج تخدم المصلحة العامة.. يمتلك رؤية خاصة للمشهد الاقتصادى، يقول إن الحكومة أحسنت التصرف فى تحرير سعر الصرف، خاصة أن التوقيت كان مناسبا للغاية، بعد أن نجحت فى توفير موارد دولارية، تعمل على تغطية السوق، من العملة الصعبة، الأمر الذى ساهم فى الحفاظ على استقرار السعر، فى ظل التدفقات الدولارية بسبب مشروع رأس الحكمة، مما عزز أيضا من تدفقات الشركات والمؤسسات الكبرى، لذا بات حتما على الحكومة الاهتمام بالإنتاج والتصنيع، التى تعتبر كلمة السر فى تصنيع وتوفير الدولار للحفاظ على المكتسبات المحققة.

 

كل الأمور تستحقّ الجهد والعناء، والعمل للوصول إلى ما تريد وكذلك رؤية الرجل حينما يتحدث عن المتغيرات الخارجية التى شهدتها اقتصاديات الدول، يعتبر أن كل الاقتصاديات نجحت فى الاستفادة من هذه المتغيرات، خاصة الاستفادة من قطاع التكنولوجيا، وما شهده من تقدم.. تساءل قائلا: لماذا يتأثر السوق المحلى بالأحداث السلبية التى تضرب اقتصاديات الدول الكبرى، ولا يتأثر بإيجابيات هذه المتغيرات، وهو ما يتطلب من الحكومة إعادة ترتيب أولوياتها، والعمل على الاستفادة من المتغيرات العالمية الاقتصادية، وكذلك إعادة نظر فى التحديات، والصعوبات الداخلية، والتى تتطلب ابتكارا، فى عرض وتنفيذ الأفكار، وتأسيس لجنة طوارئ تتعلق بالأزمات للتنبؤ بها والتعامل معها سريعا، من خلال خطة مستقبلية احترافية، خاصة أن المشهد الاقتصادى على المستوى المحلى يتميز بالإيجابية، ولكن عالميا يتطلب جهدا أكبر.

 

 

- بثقة وتفكير عميق يجيبنى قائلا إن «المشهد يحمل التفاؤل، إذ يتبين ذلك فى نتائج أعمال الشركات والبنوك بالبورصة، وبناء على هذه النتائج التى من شأنها التعبير عن حالة الاقتصاد، كما أنها تعد أفضل فاترينة عرض لفرص الاستثمار، لذا على الحكومة الاهتمام بصورة أكبر بسوق الأوراق المالية، والعمل على إبراز كل هذه الإيجابيات للشركات، بهدف استقطاب قطاعات جديدة وشركات تعوض الشركات التى شهدت تخارجا مؤخرا».

 

يتسم بالموضوعية، يتكشف ذلك فى حديثه عن معدلات التضخم، حيث يرى أن معدلات التضخم مستمرة فى الارتفاع، طالما لا يوجد اهتمام بالإنتاج، وتوفير احتياجات السوق المحلى، بعيدا عن الفاتورة الاستيرادية، التى تتسبب فى استمرار معدلات التضخم، فى ظل الاضطرابات بالمنطقة.

 

الاجتهاد والعزيمة من السمات المستمدة من والده، لذا تجده يتحدث عن أسعار الفائدة بموضوعية يقول إن «السياسة النقدية تسير وفقا لما يتم فى اقتصاديات الدول الكبرى، حيث تضطر إلى رفع أسعار الفائدة، مضطرة، تماشيا مع هذه الاقتصاديات، وفى محاولة أيضا إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية «الساخنة» باعتبارها واحدة من بدائل الاقتراض المباشر، ورفع معدلات الفائدة بالسوق ليس أمرا جديدا، فالعديد من الدول تتجه فى أزماتها لانتهاج هذه السياسة، رغم سلبيات الأموال الساخنة للاقتصاديات، ولتجاوز مثل هذا اللغط، يجب على الدولة الاتجاه إلى الصكوك الإسلامية، خاصة أن المستثمر يضمن العوائد والأموال، ويؤكد ذلك نجاح تجارب الآخرين، بالإضافة إلى أنه من الصعب أن تتحول الأموال الساخنة إلى استثمارات أجنبية مباشرة».

 

دار بذهنى سؤال حول بدائل الاقتراض الخارجى الذى يزيد عبئا يوما بعد الآخر على الاقتصاد وقبل طرح السؤال كأن الرجل قرأ ما بداخلى ليجيبنى قائلا إن «الحكومة تلجأ إلى الاقتراض لمحاولة توفير التدفقات النقدية الأجنبية، وتحاول الحكومة فى هذا الاتجاه إلى انتهاج مجموعة من الإجراءات منها رفع الدعم، مع تعزيز الشراكات الأجنبية، المرتبطة بمنتجات الصكوك الإسلامية، وغيرها من المنتجات الأكثر استقطابا للاستثمارات الأجنبية».

 

 

- علامات حيرة ترتسم على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا إن «عدم الرضا عن السياسة المالية، نتيجة منظومة الضرائب، رغم ارتفاع نسبتها من إيرادات الدولة، إلا أنه يجب على الدولة إعادة ترتيب هذه المنظومة، بحيث يستفيد من يقوم بالسداد، وهنا تكون حالة الرضا، مع أيضا ضرورة العمل على استقطاب الاقتصاد غير الرسمى، ودمجه فى المنظومة الرسمية، من خلال حصر هذا القطاع، وإجباره على الانضمام، عبر قوانين رادعة».

 

التجارب والمحطات المتعددة التى مر بها فى مشواره أصقلت خبراته، ويتضح ذلك فى تحليله لملف الاستثمار، والدور الكبير فى استقطاب الاستثمارات الأجنبية، والمورد الرئيسى لاستقطاب وتوفير العملة الصعبة، وأيضا توفير فرص عمل، حيث يتطلب الملف جهدا مضاعفا، لعرض الرؤية والأفكار للمستثمرين الراغبين فى ضخ استثماراتهم بالسوق المحلى، مع الالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع المستثمرين، بالإضافة إلى أن الاستثمارات العربية تتسم بالنجاح، نظرا لتقارب الفكر والثقافة، والتعامل مع الجهات المختصة، بالإضافة إلى ضرورة تخارج الاستثمارات الحكومية، وإتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص للقيام بدوره، بالمساهمة فى النمو الاقتصادى، والتنمية المستدامة، خاصة أنه نجح فى تأدية دوره بدعم الاقتصاد فى وقت الأزمات، مع العمل على تحديد خطة وخريطة استثمارية تستهدف استثمارات بقيم محددة خلال فترة زمنية، مع ضرورة أيضا دعم المستثمر المحلى، اللاعب الرئيسى فى استقطاب الاستثمارات الأجنبية، بتقديم المزيد من المحفزات والتسهيلات والتمويل التى تساعده على التوسع فى استثماراته، بما يعود على الاستثمار بالنفع.

 

لا يزال الجدل مستمرا حول برنامج الطروحات الحكومية، وتغيير مساره من اكتتابات عامة إلى بيع حصص لمستثمر استراتيجى، إلا أن محدثى له رؤية خاصة فى هذا الصدد تبنى على أن الحكومة اتجهت إلى المستثمر الاستراتيجى لتوفير العملة الصعبة بعد شح الدولار، ورغم ذلك إلا أن البورصة المصرية قادرة على استيعاب أى اكتتابات جديدة، فى ظل توافر السيولة، وهذه الاكتتابات ستسهم فى زيادة المستثمرين، ودخول قطاعات جديدة فى السوق، لذلك مع كل ذلك لا بد من تعزيز الشفافية فى السوق، خاصة أن القواعد شهدت تطورات كبيرة، مع تفعيل المنتجات المعلن عنها من جانب الرقابة المالية والبورصة.

 

 

- علامات ارتياح ترتسم على ملامحه قبل أن يجبنى قائلا إن «لشركة مصر للمقاصة دور كبير كونها واحدة من أضلاع مثلث سوق المال مع الرقابة المالية والبورصة، لذلك تتطلب العديد من المحاور والبنود القادرة على إعادتها للريادة مرة أخرى وتتمثل هذه المحاور فى 7 بنود تشمل تحسين الأداء المالى والرقابى، الشفافية والمصداقية، تطوير النظم بشركة مصر للمقاصة، الاهتمام بالموارد البشرية والتكنولوجيا الحديثة، وكذلك التواصل الدائم مع المساهمين والعملاء، تجديد العلاقات بالأسواق العربية والأسواق الناشئة، وأيضا إعادة تفعيل شركة النيل للتكنولوجيا والعمل على تقديم حلول مبتكرة للسوق، بالإضافة إلى ما يحمله من رؤية بالوصول بالشركة إلى أعلى درجة من التطور بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلية والعالمية وتوفير آليات وحلول مبتكرة تساعد العاملين فى سوق المال».

 

عندما تتعثر حاول من جديد، فالأشخاص الذين لم يختبروا التعثر لم يحاولوا أن ينجزوا شيئا فى حياتهم، وهو ما يميز الرجل الذى نجح طوال رحلته فى تحقيق نجاحات متتالية، ونجح فى ترك بصمة وأثر، فى كل مجال عمل به، إلى أن وصل للقمة، واستطاع الحفاظ عليها، حيث نجح فى تحقيق جزء كبير من الاستراتيجية، المحددة مع مجلس الإدارة ومنها إعادة الهيكلة وتوفير التمويل لعملاء الشركة، وانتهاج فكر احترافى متميز، ويسعى الرجل من خلال هذا الفكر إلى استكمال خططه المستقبلية مع مجلس الإدارة فى تعزيز ريادة الشركة عبر تحقيق 3 مستهدفات تتمثل فى تعزيز قاعدة العملاء الأفراد والمؤسسات، وكذلك العمل على زيادة فروع الشركة بحيث يصل إجمالى عدد الفروع إلى 21 فرعا.

 

العقول العظيمة تتحدث بشأن الأفكار، وهو ما يميز الرجل، يسعى إلى أن يغرس فى أولاده الثبات الانفعالى والتعامل مع المشاكل بهدوء، حتى يمكن تجاوز هذه المشاكل، بالإضافة إلى حثهم على الاجتهاد والإخلاص فى العمل.. ولكن يظل شغله الشاغل تعزيز ريادة الشركة والوصول مع مجلس الإدارة إلى أبعد نقطة بالشركة، وأيضا إعادة الريادة لشركة مصر للمقاصة.. فهل يستطيع تحقيق ذلك؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوراق المالية مصر للمقاصة بالإضافة إلى مصر للمقاصة العمل على قائلا إن خاصة أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

3 ملايين دولار من "تنمية المشروعات" لتعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد  باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على استمرار جهوده لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر ودعم الشركات الناشئة وذلك من خلال توفير كل ما يلزم للشركات الناشئة من خدمات متنوعة لضمان انطلاقها وتعزيز فرصها في الاستقرار والنمو.
جاء ذلك على هامش التوقيع على مستندات مساهمة جهاز تنمية المشروعات بـ 3 ملايين دولار في صندوق فونديشن فينشرز 
وشهد باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز مراسم التوقيع الذي قام به الأستاذ هاني عماد رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز ومازن نديم الشريك الرئيسي لصندوق فونديشن فينشرز وذلك في حضور ليلى عبد القادر أخصائي أول بالقطاع المالي بالبنك الدولي ومحمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وعدد من مسئولي القطاعات الفنية بالجهاز والشركاء بصندوق فونديشن فينشرز.
وأشار رحمي إلى أن الشراكة بين جهاز تنمية المشروعات وصندوق فونديشن فينشرز تستهدف توفير التمويل اللازم للشركات المصرية الناشئة الواعدة في مختلف القطاعات، مما يساهم في تحفيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وذلك من خلال البرنامج الاستثماري الخاص بالجهاز والسابق إطلاقه بنجاح من خلال شراكته مع البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية "FoFs" عن طريق المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية المعنية بدعم الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى للوصول لاقتصاد تنافسي متنوع يتماشى مع رؤية مصر 2030. 
وأكد الرئيس التنفيذي للجهاز أن هذا الاستثمار يمكن الشركات الناشئة من تحقيق طموحاتها والتوسع في أعمالها وذلك من خلال توفير رأس المال اللازم لتطوير منتجاتها وخدماتها وزيادة قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية. كما يساهم هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر. 
وأشار رحمي إلى التزام الجهاز التام بدعم رواد الاعمال المصريين من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو مشروعاتهم وذلك عبر الاستمرار في التنسيق مع كافة الشركاء من الجهات الدولية والصناديق الاستثمارية المعنية بتعزيز بيئة الأعمال وتوفير كافة أوجه الدعم الضرورية لتلبية احتياجات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمشروعات الناشئة وأوضح رحمي أن الجهاز يتشرف بالمشاركة في اللجنة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة مما يسهم في خلق فرص عمل لائقة. 
وأوضح هاني عماد – رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر إلى أن الجهاز يولي أهمية كبيرة لدعم مديري صناديق الاستثمار من الشباب ونظراً للجودة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مديرو صندوق Foundation لذا قام الجهاز بالاستثمار في الصندوق والذي سيقوم بالاستثمار في الشركات الناشئة في مراحلها الأولية والتي ستساهم بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعمل على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل الاقتصادية والذي سوف ينعكس ايجابياً على الاقتصاد المصري.
وصرح مازن نديم، الشريك الرئيسي في صندوق فونديشن فينشرز “، تأكيد التزامهم في فونديشن فينشرز العميق بدعم نمو وتطوير منظومة الشركات الناشئة في مصر. 

 وأشار أنه على يقين بأن السوق لا يزال في مراحله الأولى، ويزخر بإمكانات هائلة وفرص لا حدود لها للابتكار والنمو وأن كل صناعة تقليدية في مصر تحتاج إلى تمكين تقني لتواكب التحولات المستقبلية. وخلال السنوات العشر القادمة يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في كيفية تشغيل وإدارة الأعمال. فالشركات التي لن تتمكن من الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا ستتراجع وتفقد قدرتها التنافسية وأوضح أنه متحمس بشكل خاص للشراكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) فإلى جانب الاستثمار الرأسمالي، فقد شهد بالفعل دعماً كبيراً وتعاوناً مثمراً يعكس الرؤية المشتركة لدفع النمو المستدام لمنظومة ريادة الأعمال. تمثل هذه الشراكة نقطة تحول مهمة لكل من فونديشن فينشرز والمجتمع الريادي ككل. وهو يشعر بتفاؤل كبير تجاه ما يحمله المستقبل، والعمل المشترك مع الجهاز لتمكين الشركات الناشئة، وتحقيق تأثير إيجابي، والاستفادة الكاملة من الإمكانات الكامنة في السوق المصري.”

مقالات مشابهة

  • اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة
  • 20 جامعة أهلية تقدم برامج دراسية.. وإنشاء الجامعات الأجنبية ساهم في جذب الوافدين
  • «تنمية المشروعات» يمول صندوق الشركات الناشئة بـ3 ملايين دولار
  • 3 ملايين دولار من "تنمية المشروعات" لتعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر
  • سفير مصر فى كينيا يبحث مع وزير الاستثمار تعزيز التبادل التجارى
  • وزارة الاستثمار تُنهي مشاركتها في منتدى المدينة للاستثمار
  • حصاد 2024.. نتائج إيجابية للقطاع السياحي في الإمارات .. والهدف ” أفضل وجهة عالمية”
  • القمامة تهزم الحكومة فى شوارع القاهرة
  • حصاد الاستثمار 2024.. أنشطة مكثفة لتعزيز الشراكات الخارجية وجذب الاستثمارات الأجنبية
  • الحكومة: إجراءات جديدة لتسهيل الاستثمار وخفض التكاليف الجمركية