مها بهنسي: نجاح مهرجان العلمين الجديدة نتيجة تكاتف بين المسؤولين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أشادت الإعلاميتان منى عبد الغني ومها بهنسي عبر برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع عبر شاشة قناة «سي بي سي»، بفعاليات مهرجان العلمين والختام الرائع لفعاليات المهرجان.
تنظيم المهرجان على أعلى مستوىقالت مها بهنسي، إن تنظيم المهرجان كان على أعلى مستوى من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لجميع الفعاليات، وشهد 50 يوما من حالة البهجة، في جميع أرجاء مدينة العلمين الجديدة.
وأضافت الإعلامية مها بهنسي، أن نجاح مهرجان العلمين كان نتيجة تكاتف ومشاركة وتواصل بين كل المسؤولين، ونجح المهرجان بروح الفريق الواحد، والاهتمام بأهم وأدق التفاصيل، وهذا الذي شاهدناه في المهرجان.
مهرجان العلمين الأكبر في الشرق الأوسطأكدت أن عظمة الدولة المصرية، أنها في عز التحديات التي تحاوطها من كل الجهات، استطاعت إقامة مهرجان هو الأكبر في مصر والشرق الأوسط، وتوجيه رسالة أن مصر بلد الأمن والأمان.
وأشادت الإعلامية منى عبد الغني بكل المراسلين الذين غطوا مهرجان العلمين، إذ كانوا حريصين على نقل الصورة كاملة لفعاليات مهرجان العلمين لكل المصرين الذين شاركوا، وتابعوا الفعاليات عبر شاشة التليفزيون، مشيرة إلى أن مدينة العلمين الجديدة، شهدت طفرة سياحية رائعة وجميع الزوار، أبدوا سعادتهم بأجواء مدينة العلمين الجديدة وبفعاليات المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمين الجديدة الستات ما يعرفوش يكدبوا العلمین الجدیدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.
ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.
أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.
ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.
لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.
كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.
ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.
وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.
ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.
يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمو