عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريراً تليفزيوزنياً بعنوان «ماكرون يقود مشاورات عصيبة لتشكيل الحكومة وسط خلافات سياسية قوية».

الأحزاب اليسارية الفرنسية تشدد على رغبتها في تشكيل الحكومة المقبلة

وقالت القاهرة الإخبارية، لا زالت تبعات الزلزلال الذي هز الحياة السياسية في فرنسا مستمرة، فنتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت على جولتين في يونيو ويوليو الماضيين، أدت إلى تقدم مفاجئ ليسار الوسط المتمثل في «الجبهة الشعبية الجديدة».

 وأضافت، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقود مشاورات عصيبة لتشكيل الحكومة وسط خلافات سياسية وتشبث بالرآي، حيث أن الأحزاب اليسارية الفرنسية خلال لقائها بماكرون شددت على رغبتها في تشكيل الحكومة المقبلة استناداً إلى نتائج الانتخابات البرلمانية التي وضعت الجبهة الشعبية الجديدة في الصدارة.

وتابعت: «اليسار بدى متفائل كثيراً بعد مشاوراته مع ماكرون معتبرين أنه يدرك أن الجبهة الشعبية الجديدة هي القوى السياسية الوحيدة القادرة على تشكيل الحكومة.

وأردفت، أنه على جانب أخر اتهمت زعيم حزب «التجمع الوطني»، جوردان بارديلا الذي يمثل أقصى اليمين، ماكرون بالتسبب في شلل المؤسسات بدلاً من إفساح المجال لبديل تم التعبير عنه ديمقراطياً خلال الانتخابات الأوروبية والتشريعة داخل البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ماكرون

إقرأ أيضاً:

درميش: تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يحتاج إلى إرادة سياسية قوية

ليبيا – درميش: تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا مرهون بإرادة سياسية قوية

أكد المحلل والخبير الاقتصادي الليبي، محمد درميش، أن عودة البنك الدولي إلى طرابلس وافتتاح مكتبه هناك خطوة إيجابية تسهم في كسر العزلة الدولية عن المؤسسات الليبية وتعزيز التعاون في مجالات الاستشارات الاقتصادية والتنموية.

استعادة الدور الليبي في المؤسسات المالية الدولية

وفي حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أوضح درميش أن مساعي ليبيا لاستعادة دورها في المؤسسات المالية الدولية جاءت بناءً على جهود الدولة الليبية باعتبارها مساهمًا في البنك الدولي، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس رغبة في إعادة التواصل مع المؤسسات المالية الدولية.

كما أشار إلى وجود اتفاق بين ليبيا والبنك الدولي في مجال الاستشارات الاقتصادية، ما دفع السلطات الليبية إلى طلب إعادة فتح مكتب البنك الدولي في طرابلس لتعزيز التعاون والاستفادة من خبراته.

تحقيق انتعاش اقتصادي يتطلب إرادة سياسية قوية

وشدد درميش على أن تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يعتمد بالدرجة الأولى على وجود إرادة سياسية قوية، تعمل على فتح آفاق جديدة للاستثمار، وتهيئة بيئة جاذبة لرأس المال المحلي والأجنبي.

وأوضح أن وجود البنك الدولي يشكل قيمة مضافة للاقتصاد الليبي، حيث يمكن أن يساعد في تقديم المشورة والتوجيهات اللازمة لدعم مشاريع التنمية.

تأثير البنك الدولي على العملة المحلية

وفيما يتعلق بتأثير البنك الدولي على قيمة الدينار الليبي، أكد درميش أن تحديد السياسات النقدية يظل شأنًا سياديًا للدولة الليبية، ويتم وفق أسس اقتصادية محلية، مشيرًا إلى أن البنك الدولي لا يتدخل في تحديد قيمة الدينار الليبي، بل يقدم ملاحظات واستشارات عند الحاجة.

دور البنك الدولي في تنفيذ المشاريع التنموية

وأكد درميش أن التأثير الفعلي للبنك الدولي على التنمية المحلية يعتمد على كفاءة الإدارة الليبية في استغلال وجود هذه المؤسسة، من خلال التنسيق معها في تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

كما شدد على أن الخطوة الأهم حاليًا هي توظيف هذا التعاون بشكل فعال لضمان تحقيق تحولات اقتصادية إيجابية تسهم في تعزيز الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • بهية الحريري بحثت مع وفد من الجبهة الشعبية أوضاع الفلسطينيين
  • الجبهة الشعبية تدعو الفلسطينيين للمشاركة الحاشدة غداً في تشييع السيد نصر الله
  • درميش: تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يحتاج إلى إرادة سياسية قوية
  • العرفي: ندعم قوانين لجنة 6+6 والتعديل الدستوري لتشكيل السلطة التنفيذية
  • صحيفة عربية: اجتماعات القاهرة ستُناقش آليات تشكيل الحكومة الجديدة
  • الحكومة الجديدة أمام امتحان الثقة.. وسلة تعيينات مرتقبة تعتمد المداورة
  • اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية .. الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
  • الجبهة الشعبية: قرار سويسرا بوقف تمويل “الأونروا” تواطؤ مع الاحتلال
  • ماكرون: يجب العمل على وضع ضمانات قوية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا
  • الجبهة الشعبية: وقف سويسرا تمويل “الأونروا” انحياز للاحتلال