القومي: نستنكر منع رئيس تيّار سياسي من زيارة بلدات بقاعيّة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
توقّف الحزب السوري القومي الاجتماعي أمام المشهد الحاصل في البقاع الأوسط، لناحية منع رئيس تيار سياسي من زيارة بعض البلدات اللبنانية، واللقاء والاجتماع مع شخصيات سياسية وروحية فيها، وكذلك التهجّم على أحد المراكز الدينية الثقافية التي كانت تنوي استقباله، وممارسة سياسة التحريض والعمل على تعبئة فئة من الناس لقطع الطرقات وخلق اشكاليات في هذا الظرف الحساس والخطير الذي يمر به لبنان والمنطقة.
وفي بيان له، قال "القومي" إن "هذا المشهد هو بعيد كل البعد عن حريّات العمل السياسي والفكري، وضمان حريّة التنقّل واللقاءات والتعبير التي يكفلها الدستور والانظمة والقوانين"، معتبراً أن "ما حصل لا يعبّر عن اصالة أهلنا في البقاع، ولا يخدم أحدا بل يزيد الشرخ والتفسخ".
ودعا الحزب السوري القومي الاجتماعي "جميع القوى السياسية والفاعليات إلى وقفة وطنية صادقة، في ظل العدوان الصهيوني الذي يعيشه لبنان، وذلك من خلال تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز التضامن والتلاحم بين اللبنانيين"، داعياً "الجميع للوقوف خلف الجيش والاجهزة الأمنية للعمل على تطويق تلك الحادثة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لإظهار قوة التحالف مع أمريكا
قال باري دوناديو، المحلل السياسي والعسكري، إن الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والتي جرت في وقت كان فيه التصعيد العسكري في قطاع غزة على أشده، تمثل خطوة هامة في مسار العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضح دوناديو، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، قس برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هدف نتنياهو الرئيسي من هذه الزيارة هو إظهار القوة في التحالف الاستراتيجي بين البلدين، فضلاً عن تأكيد الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل في مختلف القضايا.
وقف إطلاق الناروأضاف أن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كانت تمر بمرحلة حساسة، حيث كانت هناك محاولات لإتمام التفاصيل الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، ولكن في ظل التعنت الإسرائيلي، جاء التصعيد العسكري في غزة ليزيد من تعقيد الموقف.
وتوقع دوناديو أن زيارة نتنياهو لترامب قد تتطرق أيضًا إلى القضايا الإقليمية الكبرى، مثل التعامل مع إيران، حيث من المحتمل أن يتم مناقشة كيفية الرد على الأنشطة النووية الإيرانية، إلى جانب عمليات عسكرية قد تكون قيد البحث ضد النظام الإيراني إذا لم تلتزم طهران بالمفاوضات.