توقّف الحزب السوري القومي الاجتماعي أمام المشهد الحاصل في البقاع الأوسط، لناحية منع رئيس تيار سياسي من زيارة بعض البلدات اللبنانية، واللقاء والاجتماع مع شخصيات سياسية وروحية فيها، وكذلك التهجّم على أحد المراكز الدينية الثقافية التي كانت تنوي استقباله، وممارسة سياسة التحريض والعمل على تعبئة فئة من الناس لقطع الطرقات وخلق اشكاليات في هذا الظرف الحساس والخطير الذي يمر به لبنان والمنطقة.



وفي بيان له، قال "القومي" إن "هذا المشهد هو بعيد كل البعد عن حريّات العمل السياسي والفكري، وضمان حريّة التنقّل واللقاءات والتعبير التي يكفلها الدستور والانظمة والقوانين"، معتبراً أن "ما حصل لا يعبّر عن اصالة أهلنا في البقاع، ولا يخدم أحدا بل يزيد الشرخ والتفسخ".

ودعا الحزب السوري القومي الاجتماعي "جميع القوى السياسية والفاعليات إلى وقفة وطنية صادقة، في ظل العدوان الصهيوني الذي يعيشه لبنان، وذلك من خلال تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز التضامن والتلاحم بين اللبنانيين"، داعياً "الجميع للوقوف خلف الجيش والاجهزة الأمنية للعمل على تطويق تلك الحادثة".         

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري لحدود غزة رسالة للداخل وليس لنا

قال العقيد (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موشيه إلعاد، إنه لا داعي للانفعال بشأن زيارة رئيس الأركان المصري، أحمد خليفة، إلى الحدود مع قطاع غزة، لأن الرسالة ليست موجهة إلى "إسرائيل"، بل إلى المعارضة الداخلية في مصر.

وفي مقاله في "معاريف" قال إلعاد، إن زيارة خليفة الأسبوع الماضي إلى معبر رفح زيارة لافتة، حيث عبرت وفقًا لمحللين مختلفين عن "تصميم على عدم التنازل أمام رغبات إسرائيل في السيطرة على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح".

مع ذلك، فلم تصدر أي كلمة من الضابط المصري نفسه، بل كانت هذه تفسيرات صحفية من قبل "خبراء" في العالم العربي الذين يتعطشون لأي فرصة للانتقام من إسرائيل، بحسب الكاتب.

وتساءل: "هل مصر غاضبة حقًا من إسرائيل وتريد مواجهتها؟".

وأضاف: "يجب أن نتذكر أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، الذي وُقع في عام 1979، صمد حتى اليوم رغم الأزمات والمطبات التي لا حصر لها، وبعضها كان أكثر تحديًا وصعوبة بكثير من قضية ممر فيلادلفيا. لم تكن هذه الأزمات نتيجة لسياسات الحكومة المصرية أو الجيش، بل جاءت من جماعات المعارضة الوطنية الراديكالية في مصر، التي تسعى دائمًا إلى تعطيل المصالح الاستراتيجية لدولتها فقط للوقوف مع القومية المناهضة لإسرائيل".


وأكد أنه في المقابل، من الواضح لقادة الطرفين أن اتفاق السلام هو مكسب استراتيجي، وفوائده تفوق بكثير عيوبه. يعمل أفراد الأجهزة الأمنية في الجيش الإسرائيلي والمخابرات المصرية بتناغم ضد أعدائهم المشتركين بعيدًا عن الأضواء الإعلامية والضجيج الإعلامي، وذلك لتجنب وضع التعاون في مسار تصادمي مصطنع، بحسب تعبيره.

وذكّر الكاتب بأنه في عام 2017، عندما طلب السيسي مساعدة في حربه ضد تنظيم الدولة في سيناء، بذلت إسرائيل كل ما في وسعها لمساعدة مصر، بما في ذلك السماح بنقل قوات إضافية إلى سيناء، وتقديم معلومات استخباراتية عالية الجودة، ويقول البعض إن إسرائيل شاركت حتى في ضربات جوية. هزمت مصر تنظيم الدولة في سيناء، وكانت تعبيرات الشكر من قادة الجيش المصري تجاه نظرائهم الإسرائيليين غير مسبوقة.

وقال مهاجما المعارضة المصرية: "بينما لا توجد معارضة في إسرائيل للاتفاق، ويتم الرد على أي طلب مصري بالإيجاب فورًا، فإن المعارضة المصرية الناكرة للجميل تهاجم إسرائيل باسم القومية العربية حتى عندما تساعد في تحقيق هدف وطني مصري مهم".

وقال إنه في لقاء تلفزيوني مع ضابط سابق في الجيش، سأله لماذا يسمي حماس حركة مقاومة، بينما تنظيم الدولة يوصف بالإرهاب، وأجاب الكاتب بنفسه لأن الضابط السابق لم يجبه: "الجواب غير المعلن كان يجب أن يبرز أن تنظيم الدولة خارج الإجماع العربي، بينما حماس جزء لا يتجزأ من الأمة العربية. إنه نفاق صارخ".

وختم مقاله قائلا: "على العكس من الشعب المصري، الذي يغلب عليه الطابع المناهض لإسرائيل، فإن التفاهم بين الجيشين المصري والإسرائيلي هو نتيجة تعاون مثمر وحقيقي ذي طابع مهني وعملي بحت".

مقالات مشابهة

  • سياسي بريطاني يحذر من التهديدات التي سيواجهها الغرب إن سمح لكييف بضرب الأراضي الروسية
  • الأحرار يشيد بالنتائج التي حققها في الإنتخابات الجزئية الأخيرة
  • بعد بيان «اللجنة التشريعية».. الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يتضامن مع نقيب الصحفيين
  • رئيس الشاباك السابق: لو كنت فلسطينيا لحاربت ضد الذي ينهب أرضي
  • رئيس ألمانيا ووفد رفيع المستوى في زيارة لمتحف الحضارة- صور
  • القومي للمرأة يهنئ دينا الصيرفي لتعيينها مساعدة لوزيرة التضامن الاجتماعي
  • عقيد إسرائيلي: زيارة رئيس الأركان المصري لحدود غزة رسالة للداخل وليس لنا
  • أبو الغالي يقدم تفاصيل جديدة عن "النزاع التجاري" الذي أفضى إلى تجميد عضويته في "البام"
  • أمين عام جبهة العمل الأردنية يكشف لـعربي21 أهم القوانين التي يسعون لتغييرها
  • رئيس وزراء أستراليا يريد حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال