حجيجة آل سعيد تفتتح معرض "غصن الزيتون" دعمًا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت جريدة الرؤية بالتعاون مع جمعية دار العطاء، ولفيف من النساء المتطوعات، معرضًا تضامنيًا مع القضية الفلسطينية بعنوان "غصن الزيتون"، وذلك على مدى 3 أيام متواصلة في قاعة سبلة روزنة، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وحضور سعادة الدكتور تيسير فرحات سفير دولة فلسطين المعتمد لدى سلطنة عُمان.
وتضمن المعرض أركانًا متنوعة، منها ركن الألعاب الترفيهية، وركن فعاليات وأنشطة الأطفال، والركن الفني، والركن الثقافي، والركن الاستهلاكي.
واشتملت الفعالية على معرض فني لعرض لوحات فنية تعبر عن القضية الفلسطينية. كما شهدت تقديم ورش فنية وأناشيد فلسطينية، إلى جانب حوارات ثقافية حول قضية فلسطين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.