ما هي أفضل 5 دول أوروبية لبدء مشروع تجاري بعد كوفيد-19؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن "يورونيوز بيزنس" عن الدول الأوروبية التي تسهل بدء عمل تجاري. بعد تأثيرات جائحة كوفيد-19 وأزمة الطاقة، أصبحت أوروبا أكثر دعمًا للشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك من خلال برامج تمويل مثل برنامج السوق الموحدة.
رغم التحديات التي تواجه بعض الدول الأوروبية بسبب اللوائح الصارمة، فإن دولًا أخرى توفر بيئة ترحيبية للمستثمرين.
في عام 2023، ضم الاتحاد الأوروبي حوالي 24.4 مليون شركة صغيرة ومتوسطة، توظف 85 مليون شخص وتشكل 99.8% من إجمالي الشركات، مما يعزز الاقتصاد المحلي والإقليمي.
يقيّم مؤشر سهولة ممارسة الأعمال التابع للبنك الدولي بيئة الأعمال عبر عشرة معايير رئيسية مثل بدء النشاط التجاري، الحصول على الائتمان، ودفع الضرائب. ورغم أن كل دولة لا تتفوق في جميع المعايير، فإن بعض الدول الأوروبية توفر بيئة أكثر سهولة لبدء الأعمال.
Relatedما هي الدول الأوروبية التي تعتمد حصريا أو بشكل شبه تامّ على الغاز الروسي وهل من بديل؟ما هي الدول الأوروبية التي طبّقت نظام دوام مدّته 4 أيام في الأسبوع مع احتفاظ الموظفين برواتبهم؟اكتشف أبرز إنجازات الدول الأوروبية في أولمبياد 20241. أيرلندا:تتصدر جمهورية أيرلندا قائمة وجهات بدء الأعمال في أوروبا بفضل اقتصادها المتقدم وبنيتها الرقمية القوية، حيث يستخدم 90٪ من السكان الهواتف الذكية و92٪ يتمتعون بخدمة الإنترنت المنزلي. تستثمر "إنتربرايز أيرلندا" سنويًا في 200 شركة ناشئة، مما يجذب رواد الأعمال العالميين.
تتميز المدن الأيرلندية مثل كورك ودبلن وغالواي بكفاءة عالية في تنفيذ العقود، توفير الكهرباء، وإصدار تصاريح البناء. بفضل عضويتها في الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واستخدامها لليورو والإنجليزية، تسهل أيرلندا التوسع في السوق الأوروبية.
تُعزز معدلات الضرائب المنخفضة التي تصل إلى 12.5٪، ومعاهدات الازدواج الضريبي مع 72 دولة، جاذبية أيرلندا لرواد الأعمال، إضافة إلى سهولة تأسيس الشركات عن بُعد دون الحاجة لتأشيرات خاصة لمواطني المملكة المتحدة والنرويج وسويسرا ودول الاتحاد الأوروبي.
تستقطب بلغاريا رواد الأعمال في أوروبا الشرقية بفضل سهولة تأسيس الشركات، التي تستغرق عادةً أسبوعين فقط، وتكاليفها الإدارية المنخفضة، إضافة إلى معدل ضريبة الشركات البالغ 10٪. يمكن للشركات الأجنبية شراء الأراضي بحرية، وتقتصر الالتزامات المالية على تكاليف التشغيل بعد التسجيل.
يستفيد رواد الأعمال في الاتحاد الأوروبي من العمالة الرخيصة والماهرة ومتعددة اللغات، وتكاليف المعيشة المنخفضة، مع إمكانية الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة بفضل عضوية بلغاريا في الاتحاد الأوروبي. كما يوفر الموقع الجيوسياسي لبلغاريا إمكانية الوصول إلى أسواق مجاورة مثل اليونان وتركيا، مع فتح الفرص في صربيا ومقدونيا الشمالية.
ورغم أن الفساد قد يشكل تحديًا، فإن بلغاريا تقدم خيار تسجيل الشركات عن بُعد، مما يتطلب أخذ هذه العوامل في الاعتبار عند اختيار نوع العمل وموقعه في البلاد.
تتمتع هولندا بمكانة متميزة كخامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، بإجمالي ناتج محلي يصل إلى 990.6 مليار دولار، ما يمثل 5.96% من اقتصاد الاتحاد. تتميز هولندا بموقع استراتيجي في أوروبا الغربية وقوة عاملة متقدمة تعليميًا وماهرة. تقدم الحكومة الهولندية حوافز متعددة لدعم الشركات الناشئة، رغم أن معدل الضريبة على الشركات يبلغ 25.8%، إلا أن الموقع المتميز والوصول إلى الأسواق يعوضان عن هذا التفاوت.
تشمل الحوافز الهولندية دعم رواد الأعمال وإعفاءات ضريبية تصل إلى 30% على رواتب الموظفين الأجانب. كما تدعم الحكومة البحث والتطوير والابتكار، مما يجعل هولندا جذابة بشكل خاص لرواد الأعمال في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتجارة التجزئة.
في عام 2020، احتلت السويد المركز الثاني في مؤشر جاهزية الشبكة، مما يعكس تفوقها الرقمي وتطور بنيتها التحتية التكنولوجية. تُعد السويد وجهة مثالية للشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، بفضل قاعدة كبيرة من المستخدمين المبكرين وأسماء بارزة مثل إريكسون وسبوتيفاي.
باعتبارها أكبر اقتصاد في إسكندنافيا، تتمتع السويد بقطاع بناء مزدهر وبنية تحتية قوية، مما يجذب رواد الأعمال. استقرار الحكومة وانخفاض الفساد يعززان من جاذبية السويد كمركز رئيسي للابتكار والنمو.
تشهد المملكة المتحدة سنويًا ولادة حوالي 360 ألف شركة جديدة، مما يعكس حيويتها في عالم الأعمال. تُعد عملية تأسيس الشركات فيها سريعة وسهلة وغير مكلفة، حيث تتم معالجة الطلبات البريدية في غضون 8-10 أيام، والطلبات عبر الإنترنت في 24 ساعة.
تتميز المملكة المتحدة باقتصاد متنوع يوفر بيئة داعمة للمشاريع الناشئة، مع إعفاءات ضريبية مجزية على بيع الأصول. يبلغ معدل ضريبة الشركات 25%، ويعكس نظامها الضريبي والقانوني المتين. كما تفتخر المملكة المتحدة بقوى عاملة ماهرة، حيث يمتلك ثلث البالغين درجات علمية عليا، مما يعزز من جودة السوق.
وتوفر المملكة مجموعة متنوعة من الفرص التمويلية لرواد الأعمال، بما في ذلك التمويل الجماعي، رأس المال الاستثماري، والاستثمار الملائكي، فضلاً عن المنح الحكومية والتمويل والمشورة عبر الإدارات الحكومية المختلفة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماهي الدول الأوروبية التي تفرض على زائريها الحصول على "جواز السفر الأخضر"؟ من أبرز الدول الأوروبية التي تلقى أكثر من نصف سكانها لقاح كورونا الكامل؟ هذه الدول الأوروبية أعادت فرض إجراءات صارمة لكبح استشراء كورونا المملكة المتحدة السويد هولندا شركات ناشئة مال وأعمال بلغارياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصين الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية ألمانيا اليابان روسيا الصين الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية ألمانيا اليابان المملكة المتحدة السويد هولندا شركات ناشئة مال وأعمال بلغاريا روسيا الصين الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية ألمانيا اليابان فيضانات سيول قطاع غزة حركة حماس مدارس مدرسة حيوانات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية الدول الأوروبیة التی فی الاتحاد الأوروبی المملکة المتحدة رواد الأعمال فی لرواد الأعمال یعرض الآن Next فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.