تجار سوق "السلك" بالدار البيضاء يشتكون من "الإقصاء" ويطالبون بالعودة إلى محلاتهم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نظم عشرات التجار بـ »سوق السلك » أو « المركب التجاري محمد الخامس » بحي المعاريف بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية الجمعة، للمطالبة بالسماح لهم بالعودة إلى محلاتهم بالطابق الأرضي، مؤكدين أن هذا السوق هو مصدر رزقهم الوحيد.
ويتهم التجار رئيس مقاطعة المعاريف بإصدار قرار بإخلائهم الطابق العلوي من السوق لمدة شهر، غير أنه لم يسمح لهم بالعودة إلى محلاتهم الأصلية بالطابق الأرضي بعد ذلك.
وأكد التجار في تصريحات متطابقة لـ »اليوم 24″ تعرضهم لتهديدات بسحب رخصهم التجارية، خلال اجتماع مع رئيس المقاطعة أول أمس الخميس، والذي شهد مناوشات كلامية بين الطرفين.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد معاناة التجار من إغلاق السوق لمدة تسعة أشهر بحجة إصلاحات، الأمر الذي اضطرهم للعمل في ظروف صعبة بالطابق العلوي، مما أدى إلى تراجع مبيعاتهم بشكل كبير.
ويطالب التجار الوالي امهيدية بالتدخل العاجل من أجل حل مشكلتهم والعودة إلى ممارسة نشاطهم التجاري في ظروف ملائمة.
ويؤكد التجار أن الطابق العلوي لا يحظى بنفس الإقبال من قبل الزبائن، مما أدى إلى تراجع مداخيلهم بشكل كبير، ويشيرون إلى أنهم غير قادرين على تحمل المزيد من الخسائر، خاصة وأنهم يتحملون مسؤوليات عائلية. هذا الوضع، دفع العشرات منهم إلى مراسلة والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، مطالبين إياه بالتدخل لإنقاذهم من الإغلاق.
وفي رسالة «استعطاف» سابقة إلى الوالي، اطلع «اليوم 24» على نسخة منها، طالب التجار بالسماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي، معتبرين أن السوق هو مصدر رزقهم الوحيد، كما طالبوا بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها خلال فترة الإغلاق.
ولفت التجار إلى تراكم الديون عليهم خلال الأشهر الماضية، وأنهم غير قادرين على تحمل المزيد من الإغلاق، كما يؤكدون أنهم منفتحون على جميع الحلول التي تضمن استمرار أعمالهم.
يُذكر أن « سوق المركب التجاري محمد الخامس » هو أحد أهم الأسواق المعروفة في مدينة الدار البيضاء، ويضم العديد من المحلات التجارية التي تبيع مختلف أنواع السلع.
كلمات دلالية الدارالبيضاء ، المعاريف،المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بالعودة إلى
إقرأ أيضاً:
"2B" تعلن خططًا توسعية في السوق المصرية .. وتستهدف نموًا بنسبة 50% فى 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة 2B لتكنولوجيا المعلومات عن خططها للتوسع في السوق المصرية عبر افتتاح عدد من الفروع الجديدة باستثمارات تصل إلى 30 مليون جنيه، مع التركيز على تعزيز انتشارها في مدن الصعيد. كما تستهدف الشركة زيادة منافذ علامتها التجارية الخاصة لدعم صغار المستثمرين في قطاع تجزئة الإلكترونيات.
وأكد الدكتور محمد جريدة، رئيس الشركة، أن2B حققت نموًا بنسبة 50% في مبيعاتها خلال العام الماضي، وتسعى لمواصلة هذا الزخم خلال 2025، خاصة مع ارتفاع الطلب على الهواتف المحمولة، التي تشكل جزءًا كبيرًا من مبيعاتها.
كما كشف عن خطط الشركة للتحول إلى بيت خبرة في تطوير الحلول البرمجية في مجالات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، مع توجه لتصدير هذه الحلول إلى الأسواق الخارجية.
وفي إطار توسعها الإقليمي، تخطط 2B لإطلاق خدمات ما بعد البيع الخاصة بها "2B Fix" في السوق السعودي بحلول أواخر 2025 أو بداية 2026، من خلال شراكة استراتيجية.
وأكدت نهى مرغني، رئيس قطاع العمليات، أن مبيعات التقسيط تمثل النسبة الأكبر من إجمالي المبيعات، فيما تشكل المبيعات عبر الإنترنت 15%، مع استمرار التعاون مع البنوك ومزودي الحلول المالية لتوفير خيارات دفع مرنة.
وتحتفل 2B بمرور 25 عامًا على تأسيسها، حيث نجحت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الشركات في مجال التكنولوجيا، التجزئة، والتوزيع في مصر، مقدمةً حلولًا متطورة لأكثر من 150 شركة رائدة في مختلف القطاعات، مع التزامها المستمر بالابتكار والتحول الرقمي.