قالت هيئة كبار العلماء عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أن ممارسة الألعاب في مقابل دفع أموال لتحقيق مكاسب عند الربح أو خسارة الأموال عند الخسارة، من القمار المحرم شرعا.
 

مع اقتراب المولد النبوي.. الإفتاء توضح حكم الإكثار من الصلاة عليه حكم الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي تحصيل الأرباح من الألعاب

وفي سياق متصل، أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن ممارسة الألعاب في مقابل دفع أموال لتحقيق مكاسب عند الربح أو خسارة الأموال عند الخسارة من القمار المحرم شرعا.


 

وأضاف شومان  أن لعبة الطائرة المنتشرة على النتAviator قمار يأثم لاعبها، والمقهي الذي يمكن اللاعبيين ممن ممارستها على أجهزته،ومكاسبها حرام، وأن الدول الأخرى غير المسلمة ليس فيها من وقع فيما وقع فيه شبابنا، فجميعهم يعمل ويسعى لطلب رزق منتج حلال ولم يركنوا إلى ما ركن إليه شبابنا.

وقدم شومان، نصيحة للآباء والأمهات: استعيدوا أطفالكم إلى جادة الصواب وجنبوهم هذا الطريق المدمر وهو طريق السوشيال ميديا، من منا يرى طفله يمسك في يده كتابا دراسيا، أو من منا جاء إليه طفله يطلب منه أن يسمعه آيات قرآنية.

 المشاركة في ألعاب تعتمد على دفع مبالغ مالية للفوز

كما قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المشاركة في مثل هذه الألعاب التي تعتمد على دفع مبالغ مالية للفوز بجوائز قد تثير بعض التساؤلات من الناحية الشرعية، وأن الصورة الحلال في هذا السياق هي التي تكون فيها الجهة المنظمة للألعاب، مثل الدولة أو جهة رسمية، هي التي تدفع الجوائز، وليس المشاركون في اللعبة.

وأشار أن الحالة التي يكون فيها المال من أموال المشاركين، ويكون الفوز قائمًا على دفع المال مسبقًا، قد تدخل في دائرة المحرمات لأن الفائز يحصل على أموال من مشتركين آخرين.

ووانتهى إلى أنه في حالة وجود تنظيم واضح وشروط نزيهة، حيث لا يتكبد المشاركون أموالًا مباشرة إلا إذا كانت الجهة المنظمة هي المسؤولة عن تقديم الجوائز، فإن هذه الحالة تكون جائزة ولا حرج فيها، مو ضحا أنه من الضروري التأكد من سلامة التنظيم وضمان عدم دخول الأموال في دائرة المحرمات لتحقيق الشروط الشرعية في مثل هذه المسابقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممارسة الألعاب الألعاب تحصيل الأرباح قمار هيئة كبار العلماء المشاركة في ألعاب تحقيق مكاسب

إقرأ أيضاً:

3 طرق للحماية من الإصابة بالسرطان .. اكتشفها

إن أغلب أنواع السرطان يمكن الوقاية منها، ولكن أغلب الأشخاص لا يزالون غير مدركين للخطوات الأساسية التي يمكنهم اتخاذها لخفض مخاطر الإصابة به .

ملابس غريبة.. إيمي سمير غانم تثير ضجة بظهورهاعلى الجليد.. ياسمين صبري تثير ضجة بظهورها الأخيرطرق الوقاية من الإصابة بالسرطان

_ الحفاظ على وزن صحي

على الرغم من أن الوزن هو أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بالسرطان، إلا أن الدراسات الاستقصائية الأخيرة التي أجراها المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان والجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري وجدت أن حوالي نصف الأشخاص لا يدركون الصلة، ومع ذلك، تشير أدلة جيدة جدًا إلى أن الحفاظ على وزن صحي وتبني عادات نمط حياة صحية أخرى يمكن أن يمنع ما يقرب من نصف الوفيات بسبب السرطان.

_ ممارسة الرياضة بانتظام

إن الفوائد الصحية للنشاط البدني المنتظم معروفة جيدًا، فبالإضافة إلى خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم، فإنه يساعد أيضًا في الوقاية من السرطان، وبشكل عام، في الولايات المتحدة، تشير التقديرات إلى أن خمسة بالمائة من حالات السرطان مرتبطة بعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى الارتباط بنوعين شائعين من السرطان، سرطان الثدي وسرطان القولون.

_ حماية نفسك من العدوى
على الرغم من عدم معرفة عامة الناس بذلك جيدًا، إلا أن العدوى تلعب دورًا مهمًا في تطور بعض أنواع السرطان، يرتبط ما يقرب من 23 في المائة من جميع حالات السرطان في البلدان ذات الدخل المنخفض بالعدوى.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ مقيم من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • تحريات تقود إلى تفكيك شبكة دولية لغسل الأموال بين المغرب وإسبانيا
  • عباس شومان: التبرج رفض للتكريم الإلهي.. والحجاب صون لكرامة المرأة وقطع للطمع فيها
  • عباس شومان: المساكنة عين الظلم للمرأة وفيه إهدار لكرامتها وعفتها
  • قمار أون لاين.. كواليس اختلاس موظف مليون جنيه بسبب تطبيقات المراهنات بالشيخ زايد
  • 3 طرق للحماية من الإصابة بالسرطان .. اكتشفها
  • عباس شومان: المساكنة "عين الظلم" للمرأة.. ويهدر كرامتها وعفتها
  • الوزراء يوافق على ضم هيئة التأمين لعضوية لجنة مكافحة غسل الأموال
  • مجلس الوزراء يوافق على ضم هيئة التأمين إلى عضوية اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال
  • مجلس الوزراء: الموافقة على ضم هيئة التأمين إلى عضوية اللجنة الدائمة لمكافحة غسيل الأموال