هيئة كبار العلماء: ممارسة الألعاب في مقابل دفع الأموال "قمار"
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت هيئة كبار العلماء عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أن ممارسة الألعاب في مقابل دفع أموال لتحقيق مكاسب عند الربح أو خسارة الأموال عند الخسارة، من القمار المحرم شرعا.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن ممارسة الألعاب في مقابل دفع أموال لتحقيق مكاسب عند الربح أو خسارة الأموال عند الخسارة من القمار المحرم شرعا.
وأضاف شومان أن لعبة الطائرة المنتشرة على النتAviator قمار يأثم لاعبها، والمقهي الذي يمكن اللاعبيين ممن ممارستها على أجهزته،ومكاسبها حرام، وأن الدول الأخرى غير المسلمة ليس فيها من وقع فيما وقع فيه شبابنا، فجميعهم يعمل ويسعى لطلب رزق منتج حلال ولم يركنوا إلى ما ركن إليه شبابنا.
وقدم شومان، نصيحة للآباء والأمهات: استعيدوا أطفالكم إلى جادة الصواب وجنبوهم هذا الطريق المدمر وهو طريق السوشيال ميديا، من منا يرى طفله يمسك في يده كتابا دراسيا، أو من منا جاء إليه طفله يطلب منه أن يسمعه آيات قرآنية.
المشاركة في ألعاب تعتمد على دفع مبالغ مالية للفوزكما قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المشاركة في مثل هذه الألعاب التي تعتمد على دفع مبالغ مالية للفوز بجوائز قد تثير بعض التساؤلات من الناحية الشرعية، وأن الصورة الحلال في هذا السياق هي التي تكون فيها الجهة المنظمة للألعاب، مثل الدولة أو جهة رسمية، هي التي تدفع الجوائز، وليس المشاركون في اللعبة.
وأشار أن الحالة التي يكون فيها المال من أموال المشاركين، ويكون الفوز قائمًا على دفع المال مسبقًا، قد تدخل في دائرة المحرمات لأن الفائز يحصل على أموال من مشتركين آخرين.
ووانتهى إلى أنه في حالة وجود تنظيم واضح وشروط نزيهة، حيث لا يتكبد المشاركون أموالًا مباشرة إلا إذا كانت الجهة المنظمة هي المسؤولة عن تقديم الجوائز، فإن هذه الحالة تكون جائزة ولا حرج فيها، مو ضحا أنه من الضروري التأكد من سلامة التنظيم وضمان عدم دخول الأموال في دائرة المحرمات لتحقيق الشروط الشرعية في مثل هذه المسابقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممارسة الألعاب الألعاب تحصيل الأرباح قمار هيئة كبار العلماء المشاركة في ألعاب تحقيق مكاسب
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .