بوابة الوفد:
2025-04-05@06:57:34 GMT

الطيب فى الزمن ده!

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

أوقن تمامًا بأن كلمة «طيب» تحمل على جميع الوجوه معنى حسنًا، فهى فى معاجم اللغة تعنى خلاف الخبيث، فيقال: أرض طيبة  أى تصلح للنبات؛ وريح طيبة أى لينة ليست بشديدة، وامرأة طيبة إذا كانت عفيفةً، والطعام الطيب الذى يطيب للآكل طعمه؛ لذا فمن المفترض عندما ينعت الآخرون المرء بأنه إنسان «طيب» أن يشعر بالسرور وأن تملأه السعادة، لكنه يجد نفسه على النقيض من ذلك، حيث إن ذلك يثير فى أعماقه الضيق، ولا يدرى لذلك سبباً، هل لأن معنى «الطيبة» اختلف فى زمننا هذا الذى تشيع فيه روح المنافسة والتسابق بل قل «شريعة الغاب»، وغدت كلمة «طيب» تصبغ مَن يوصف بها  بأنه ذلك الشخص الذى يسهل مغافلته أو التغرير به أو هضم حقوقه بيسر دون معاناة، أو فرض الرأى عليه بالقوة دون أن يعترض! فهو مأمون الجانب مهما تعرض له من تنكيل أو ناله أذى من أى شخص؟!
ولا أخفيكم سراً فقد تولّدت لديّ هذه القناعة جرَّاء العديد من التجارب مع المحيطين بى باختلاف درجات القرابة أو الزمالة أو حتى المعاملات العادية، إذ قد يهب الله المرء ملامح تنضح طيبة تولِّد لدى مَن يراه للمرة الأولى بأنه إنسان لا يمكن أن يكون مؤذياً بحال من الأحوال، فبالنسبة لى عن تجربة شخصية ما من مرة ذهبت فيها لشراء سلعة ما  - إلى «الفكهانى» مثلاً- إلا وينظر لى البائع نظرة تقييم أفهم مغزاها إذ أوقن تماماً بأننى سوف أتعرض للخداع إما بإعطائى بعض الثمار الفاسدة أو بخس الوزن ومهما حاولت أن «أتناصح» عليه فلا فائدة، فمصيرى إلى الخداع لا محالة، وقس على ذلك شتى ألوان التعاملات!! 
وقد شاع هذا المفهوم وإن بتنويعات مختلفة على اللحن نفسه، فالزميل عندما يجد زميله فى العمل «طيب»  فإنه «يركن عليه فى الشغل» ظانًا منه أن ذلك «نصاحة» وكذلك الجار عندما يجد جاره «طيب» فإنه يطلق لنفسه العنان معه حتى إذا نال جاره «الطيب» أذاه.

. إلخ.
فهل إلى هذه الدرجة انعكست المعايير فى زمننا هذا، فغدا كل  «طيب» مدعاة للسخرية والاستسهال فى التعامل معه؟ هل يجب أن يكون المرء متجهم الملامح أجش الصوت كى يرهبه الآخرون، ويُحسنوا معاملته؟! أترك لكم الإجابة.

** نداء إلى وزير الداخلية
هل من المعقول أن يتم إيقاف فتى صغير فى «عز النهار» بجوار «قسم ثانى شبرا الخيمة» من قبل بلطجية يستقلون عربة ملاكى ويتم سرقة متعلقاته جهارًا نهارًا والتنكيل به، مع العلم أن والد الفتى بمجهوده الذاتى حصل على أرقام العربة من خلال إحدى الكاميرات الموجودة بالشارع بل وقدمها لأفراد قسم الشرطة، لكنهم لم  يحركوا ساكناً، وللعلم فهذه الواقعة ليست الأولى  فى هذه المنطقة بل تعددت إلى شكل بات فيه ساكنو المنطقة لا يأمنون على أنفسهم مع انتشار البلطجة؟!

‏ [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتشار البلطجة خارج السرب وزير الداخلية

إقرأ أيضاً:

بعد ميدو وتوتي.. جيرارد: أريد العودة للعب كرة القدم مجددا

أكد ستيفن جيرارد أسطورة نادي ليفربول، أنه يتفقد لعب كرة القدم، رغم اتجاهه إلى التدريب بعد الاعتزال.

وكان جيرارد صاحب الـ44 عامًا رحل مؤخرًا عن تدريب فريق الاتفاق السعودي، بعد تراجع النتائج.

وقال جيرارد في تصريحات نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية: "سأعود إلى التدريب في وقت ما، ولكن الآن أريد فقط أن أكون حرًا وأفعل الأشياء العادية التي لا يمكنك القيام بها عندما تكون مدربًا".

وأضاف: "أريد أن أفعل أشياء عادية لا يمكنك فعلها حقًا عندما تكون مدربًا، لذلك أنا بخير وخالٍ من التوتر".

«بيسي».. جماهير لوس أنجلوس تهين ليونيل ميسيموعد مباراة برشلونة القادمة أمام ريال بيتيس بالدوري الإسبانيريال مدريد يجدد عقد نجمه الشاب دييجو أجوادوجوزيه مورينيو أحدث المرشحين لتدريب منتخب البرازيلأفتقد لاعب كرة القدم

ولكنه اعترف بأنه لا يحظى بنفس الاهتمام في مقاعد البدلاء كما كان يحظى به على أرض الملعب في أيام ذروته.

وأوضح جيرارد: "أفتقد لعب كرة القدم كل يوم، وأود أن أستعيد هذه الأيام مجددا".

وتابع: “التدريب والإدارة لا يملآن الفراغ، إنهما ليسا الشيء نفسه".

وختم: “لا تفهمني خطأً، إنها وظيفة رائعة أن أظل موجودًا فيها، ولكن فيما يتعلق بحماس اللعب، لم أقدرها بما فيه الكفاية”.

وكان النجم المصري أحمد حسام ميدو أعلن مؤخرًا عن استعداداه للعودة للعب كرة القدم لكنه لم ينفذ لك حتى الآن، كما صرح فرانشيسكو توتي أسطورة روما بأنه سيعود للملاعب مجددًا.

تصريحات جيرارد ليس المقصود منها تراجعه عن الاعتزال، بل افتقاده ممارس اللعبة بشكل احترافي، وبالتالي فإنه أسطورة ليفربول سيواصل عمله التدريب بعد فترة من الراحة.

مقالات مشابهة

  • بحضور واسع.. مدينة سيئون تشهد فعالية مهرجان "ألحان الزمن الجميل"
  • نصف قرن على وفاة كوكب الشرق !
  • مسرح السامر يشهد ختام احتفالات عيد الفطر بأغاني الزمن الجميل والفنون الشعبية
  • المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تأيد قرار عزل الرئيس يون سوك يول
  • بعد ميدو وتوتي.. جيرارد: أريد العودة للعب كرة القدم مجددا
  • جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تقدم حلولاً مبتكرة لترميم الآثار الخشبية
  • قائد كتائب البراء يكشف هدف عبد الرحيم دقلو من التهديد بغزو الشمالية
  • البون الشاسع بين رؤية البروفسير الطيب زين العابدين ومواقف وتصريحات البروفسير مأمون حميدة
  • الصين تطوّق تايوان بأسطول عسكري ضخم وتايبيه تصفه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"
  • رحلة عبر الزمن..استكشف الكنور الخفية في العُلا بالسعودية