بوابة الوفد:
2025-03-18@05:57:29 GMT

الطيب فى الزمن ده!

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

أوقن تمامًا بأن كلمة «طيب» تحمل على جميع الوجوه معنى حسنًا، فهى فى معاجم اللغة تعنى خلاف الخبيث، فيقال: أرض طيبة  أى تصلح للنبات؛ وريح طيبة أى لينة ليست بشديدة، وامرأة طيبة إذا كانت عفيفةً، والطعام الطيب الذى يطيب للآكل طعمه؛ لذا فمن المفترض عندما ينعت الآخرون المرء بأنه إنسان «طيب» أن يشعر بالسرور وأن تملأه السعادة، لكنه يجد نفسه على النقيض من ذلك، حيث إن ذلك يثير فى أعماقه الضيق، ولا يدرى لذلك سبباً، هل لأن معنى «الطيبة» اختلف فى زمننا هذا الذى تشيع فيه روح المنافسة والتسابق بل قل «شريعة الغاب»، وغدت كلمة «طيب» تصبغ مَن يوصف بها  بأنه ذلك الشخص الذى يسهل مغافلته أو التغرير به أو هضم حقوقه بيسر دون معاناة، أو فرض الرأى عليه بالقوة دون أن يعترض! فهو مأمون الجانب مهما تعرض له من تنكيل أو ناله أذى من أى شخص؟!
ولا أخفيكم سراً فقد تولّدت لديّ هذه القناعة جرَّاء العديد من التجارب مع المحيطين بى باختلاف درجات القرابة أو الزمالة أو حتى المعاملات العادية، إذ قد يهب الله المرء ملامح تنضح طيبة تولِّد لدى مَن يراه للمرة الأولى بأنه إنسان لا يمكن أن يكون مؤذياً بحال من الأحوال، فبالنسبة لى عن تجربة شخصية ما من مرة ذهبت فيها لشراء سلعة ما  - إلى «الفكهانى» مثلاً- إلا وينظر لى البائع نظرة تقييم أفهم مغزاها إذ أوقن تماماً بأننى سوف أتعرض للخداع إما بإعطائى بعض الثمار الفاسدة أو بخس الوزن ومهما حاولت أن «أتناصح» عليه فلا فائدة، فمصيرى إلى الخداع لا محالة، وقس على ذلك شتى ألوان التعاملات!! 
وقد شاع هذا المفهوم وإن بتنويعات مختلفة على اللحن نفسه، فالزميل عندما يجد زميله فى العمل «طيب»  فإنه «يركن عليه فى الشغل» ظانًا منه أن ذلك «نصاحة» وكذلك الجار عندما يجد جاره «طيب» فإنه يطلق لنفسه العنان معه حتى إذا نال جاره «الطيب» أذاه.

. إلخ.
فهل إلى هذه الدرجة انعكست المعايير فى زمننا هذا، فغدا كل  «طيب» مدعاة للسخرية والاستسهال فى التعامل معه؟ هل يجب أن يكون المرء متجهم الملامح أجش الصوت كى يرهبه الآخرون، ويُحسنوا معاملته؟! أترك لكم الإجابة.

** نداء إلى وزير الداخلية
هل من المعقول أن يتم إيقاف فتى صغير فى «عز النهار» بجوار «قسم ثانى شبرا الخيمة» من قبل بلطجية يستقلون عربة ملاكى ويتم سرقة متعلقاته جهارًا نهارًا والتنكيل به، مع العلم أن والد الفتى بمجهوده الذاتى حصل على أرقام العربة من خلال إحدى الكاميرات الموجودة بالشارع بل وقدمها لأفراد قسم الشرطة، لكنهم لم  يحركوا ساكناً، وللعلم فهذه الواقعة ليست الأولى  فى هذه المنطقة بل تعددت إلى شكل بات فيه ساكنو المنطقة لا يأمنون على أنفسهم مع انتشار البلطجة؟!

‏ [email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتشار البلطجة خارج السرب وزير الداخلية

إقرأ أيضاً:

تجربة كمومية تكشف وجود اتجاهين للزمن وليس اتجاها واحدا!

اكتشف فيزيائيون في جامعة سري البريطانية أنه داخل أنظمة كمومية معينة يمكن للزمن أن يتدفق في اتجاهين متعاكسين في آن واحد، على عكس ما يمكن أن نجد في عالمنا الواقعي، الذي نعيشه كل يوم، والذي ينطلق فيه الزمن في اتجاه واحد فقط، وهو المستقبل.

ولقرون عديدة، تجادل العلماء حول السبب في سهم الزمن، أي فكرة أن الزمن يتدفق بشكل لا رجعة فيه من الماضي إلى المستقبل، وبينما يبدو هذا بديهيا في واقعنا المُعاش، فإن قوانين الفيزياء الأساسية لا تُفضّل بطبيعتها اتجاها واحدا، فسواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، تبقى المعادلات كما هي.

يختلف عالم الكم عن عالمنا، وتحكمه قوانين مختلفة (غيتي) سهم الزمن

بالنسبة للقانون الفيزيائي فإن التحرك في الزمن يشبه التحرك في الفضاء، لا يوجد أعلى أو أسفل مثلا، كذلك يمكن للقانون الفيزيائي أن يعمل دائما في كلا الاتجاهين، يمكن له أن يتنبأ بمستقبل نظام ما وأن يتصور ماضيه.

ويربط فريق من العلماء بين سهم الزمن والقانون الثاني للديناميكا الحرارية، الذي ينص على أن الإنتروبيا (عدم الانتظام) تكون دائما في ازدياد ضمن نظام مغلق.

يمكنك ملاحظة ذلك بسهولة في سيارتك، حيث لا تُستخدم كامل الطاقة الناتجة من البنزين لتحريك السيارة لكن بعضها يُفقد في صوت الموتور، والبعض في ارتفاع درجة حرارة المحرك، والبعض في الاحتكاك ما بين التروس. لكن هل يمكنك جمع كل تلك الطاقة المفقودة مرة أخرى لإعادتها؟

إعلان

لا، تتخذ الإنتروبيا اتجاها واحدا دائما وهو الازدياد، وكذلك يبرد كوب من القهوة الساخنة بمرور الوقت، لكنه لا يسخن أبدا من تلقاء نفسه، وتنكسر البيضة عند سقوطها، لكنك لا ترى بيضة مكسورة تُصلح نفسها! وفي تلك النقطة يرتبط ازدياد الإنتروبيا بسهم الزمن، فالتغير الحاصل في أحداث الكون يتطلب تدرجا زمنيا.

تلك النتائج تشير إلى أن اتجاه الزمن ربما لا يكون ثابتا كما نراه (سايتك ديلي) عالم الكم الغريب

ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "ساينتفك ريبورتس"، فحصت هذه الفكرة في سياق كيفية تفاعل نظام كمي مع بيئته، وهو ما يسمى بالنظام الكمي المفتوح.

وجاءت النتائج لتوضح أنه عند تطبيق نهج رياضي شائع (تقريب ماركوف) على هذه الحالة، فإن النظام الكمي تصرف بالطريقة نفسها سواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، بمعنى آخر: نشأ اتجاهان للزمن، لا اتجاه واحد.

لا يعني ذلك أي شيء له علاقة بالسفر في الزمن، بمعنى أن هذا لا يعني أننا سنرى بيضا مكسورا يتم تجميعه في الحياة الواقعية، بل ينطبق فقط في ظروف كمية محددة.

وتشير تلك النتائج إلى أن اتجاه الزمن ربما لا يكون ثابتا كما نراه، وتقدم الدراسة الجديدة منظورا جديدا لأحد أكبر ألغاز الفيزياء، إذ إن فهم الطبيعة الحقيقية للزمن قد تكون له آثار عميقة على ميكانيكا الكم وعلم الكونيات، وما وراءهما.

مقالات مشابهة

  • الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • ‏سباق مع الزمن.. المال السياسي يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الهلال يسابق الزمن لتجهيز البليهي قبل مواجهة النصر
  • تجربة كمومية تكشف وجود اتجاهين للزمن وليس اتجاها واحدا!
  • محمود الشحات أنور: البيت الطيب يخرج زوجة حسنة .. فيديو
  • مطران سمالوط يدشن كنيسة جديدة في قريبة طيبة بسمالوط
  • منتديات .. شباب الزمن الضائع !
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»