31 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: قضية التلاعب بالموازنة العراقية أثارت ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والاقتصادية بعد إدخال تغييرات ملحوظة في الجداول، مما أدى إلى تساؤلات حول وجود تزوير أو تلاعب بين مجلس النواب ورئاسة الوزراء.

وفيما يلي ملخص الآراء والتصريحات حول هذه القضية واستنتاجاتي:

كتاب مكتب رئيس الوزراء:

أرسل مكتب رئيس مجلس الوزراء كتاباً إلى مجلس النواب يشير إلى وجود ثلاث نسخ من الموازنة، مما أثار قلقاً بشأن التلاعب.

قرار تشكيل وإلغاء لجنة التحقيق:

قررت اللجنة المالية في البرلمان تشكيل لجنة تحقيق في الموضوع، ولكن رئيس البرلمان بالنيابة، محسن المندلاوي، ألغى هذا القرار.

تصريحات رئيس البرلمان بالنيابة:

أكد المندلاوي أن الجداول التي أقرها البرلمان هي ذاتها التي أرسلها مجلس الوزراء دون أي تعديل، وشكلت لجنة عليا للتدقيق في ملابسات القضية.

تصريحات الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي:

أشار إلى أن رئاسة الجمهورية لم تصادق بعد على جداول موازنة 2024، رغم تصويت البرلمان عليها، وأكد إضافة 15 تريليون دينار إلى الموازنة.
تصريحات المهندس علي جبار:

كشف عن وجود ثلاث نسخ من جداول الموازنة، متسائلاً عن احتمال وجود خطأ مطبعي أو تزوير.

تصريحات نواب:

دعوات إلى تشكيل لجنة نيابية لعرض نتائجها على المجلس للتأكد من دقة كتاب مجلس الوزراء.

آراء عضو اللجنة المالية معين الكاظمي:

قدم عدة تفسيرات محتملة للتلاعب، منها رغبة بعض الأطراف في تحقيق مكاسب أو خطأ موظف. أكد أن الحكومة التزمت بالجداول المعتمدة من البرلمان وأن التغييرات الإضافية لم تؤثر على تنفيذ الموازنة.

الخبير القانوني نكتل عبد الحسن الكعبي:

اقترح عدة إجراءات لمعالجة الفروقات في جداول الموازنة، بما في ذلك التدقيق والتحقق من الأرقام وإعادة التصويت إذا لزم الأمر.

الخبير الاقتصادي صفوان قصي:

أشار إلى أن الإنفاق الفعلي لا يزال دون مستوى الموازنة، مما يؤثر على الموازنة الاستثمارية.

الاستنتاجات:
وجود تباين في الجداول:

هناك تباين واضح في جداول الموازنة، مما يثير تساؤلات حول وجود تلاعب أو خطأ إداري. التباين بين النسخ المختلفة يعكس ضرورة التدقيق الدقيق في الأرقام والمبالغ.
عدم وجود تأثير مباشر على التنفيذ:

رغم التباين، يبدو أن التنفيذ الفعلي للموازنة لم يتأثر بشكل كبير لأن الحكومة التزمت بالجداول التي أقرها البرلمان.

ضرورة التحقيق الشفاف:

من الضروري أن يتم تحقيق شامل وشفاف لتوضيح الملابسات وحل أي لبس حول التعديلات في الجداول. يجب أن يشمل التحقيق مراجعة للأرقام والاطلاع على الإجراءات المتبعة في التعديل.
التأثير على الموازنة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هل يترشح العرموطي لـ”رئاسة المجلس”؟

#سواليف

بدأت أوساط حزب “ #جبهة_العمل_الإسلامي” في #الأردن بتفحص سيناريو يتضمن ترشيح أحد نواب الحزب الفائزين في #الانتخابات لمنصب رئيس #مجلس_النواب في الدورة المقبلة.

وبدا واضحا خلال ساعات ما بعد إعلان النتائج رسميا أن طموحات التيار الإسلامي برزت في البحث بفرضية #الترشح_لرئاسة_مجلس_النواب بعد تمكن الحزب الذي يمثل الإخوان المسلمين من حصد 32 مقعدا في #البرلمان أو 31 حسب الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات.

والشخصية الأبرز لهذا الترشح قد تكون النائب المخضرم #صالح_العرموطي الذي حصل على أعلى الأصوات في المملكة، بحيث اقترب من حاجز 30 ألفا من الأصوات وبذلك أصبح النائب الأكثر شعبية في انتخابات 2024.

مقالات ذات صلة أجواء خريفية مبكرة الأسبوع المقبل وزخات من الأمطار 2024/09/12

وأبلغت مصادر في قيادة جماعة الإخوان المسلمين بأن مسألة التقدم من جهة #كتلة_الأغلبية_الحزبية نحو رئاسة مجلس النواب خيار طبيعي لكنه يحتاج لتأمل ودراسة باعتباره جزء من استراتيجية الإخوان في ترسيم وتحديد “الخطوة التالية” بعد الفوز بنحو ثلث مقاعد البرلمان.

ويفترض أن تنعقد الدورة العادية للبرلمان الجديد بعد صدور إرادة ملكية بدعوة المجلس للانعقاد والوقت المرجح هو بداية شهر أكتوبر المقبل.

ويستطيع التيار الإسلامي بوجود نحو 32 ممثلا له في سلطة التشريع تحسين شروطه التفاوضية على الكثير من المساحات، بما في ذلك رئاسة المجلس النيابي وعضوية المكتب الدائم واللجان التشريعية والرقابية الأهم.

وتعتبر بعض اللجان أساسية وفي غاية الأهمية مثل اللجنة القانونية واللجنة المالية، خلافا إلى أن المكتب الدائم هو المؤسسة التي تدير حكومة البرلمان عمليا.

ومن المساحات التي يفترض للنواب الجدد ترك بصمة فيها ملفات تشكيل الحكومة المقبلة ومناقشة الثقة فيها وكذلك مشاورات الطاقم الوزاري وحتى هوية رئيس الوزراء الأول في عهد ما بعد انتخابات مسار تحديث المنظومة السياسية في البلاد.

وانتهت الانتخابات عمليا بفوز أكثر من 100 نائب جديد لم يسبق لهم العمل تحت قبة السلطة التشريعية مع وجود نحو 30 مقعدا مخصصة للشباب والمرأة لأول مرة وتمكن التيار الإسلامي وحده من إيصال ثماني نساء وخمسة شباب إلى قوائم الفائزين.

مقالات مشابهة

  • البرلمان ينتصر لـ«الحوار الوطنى»
  • الجيش أمام التحدي: لا للفوضى والتحركات العبثية بشعارات مطلبية
  • رئيس مجلس الوزراء: الجامعات الأهلية كانت حلمًا وتحقق
  • رئيس الوزراء: الجامعات الأهلية كانت حلما على الورق حققه الرئيس السيسي على أرض الواقع
  • «حقائق وأسرار» يعرض قصة معاناة «فاطمة» طفلة الأقصر التي تجمع الخردة لإعالة أسرتها
  • نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق يكشف لـ «حقائق وأسرار» خطة الغرب لـ إسقاط مصر (فيديو)
  • هل يترشح العرموطي لـ”رئاسة المجلس”؟
  • نائب يطالب باستجواب السوداني بشأن سحب مسودة قانون الخدمة المدنية الاتحادي
  • عسكريون قدامى أم ميليشيات مقنّعة في الشارع؟
  • مجلس الوزراء بدأ بدراسة الموازنة وتحركات ميدانية متصاعدة للعسكريين المتقاعدين