الخارجية السورية: تصعيد العدو الصهيوني ضد الضفة إثبات آخر على نيته تصفية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، أنّ تصعيد المجازر الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة، يمثّل “إثباتاً آخر على نيات العدو تصفية الفلسطينيين، سواء أكان ذلك في الضفة، أو قطاع غزة، تحقيقاً لأوهامه التاريخية المزيّفة”.
وشدّدت الوزارة في بيان لها، على أنّ الدعم، الذي يتلقاه كيان الاحتلال من الولايات المتحدة، ودول غربية أخرى، يثبت أنّ ادعاءات العدو بشأن عدم توسيع العمليات العسكرية، ووقف سياسات الإبادة، هي “مجرد كلمات فارغة، لا تصمد لحظةً واحدة أمام حقيقة ما تقوم به العنصرية الصهيونية، في أرض الواقع”.
ورأت الوزارة أنّ السياسات الأمريكية والغربية الداعمة لكيان الاحتلال “ليست موجهةً ضدّ الشعب الفلسطيني فحسب”.. موضحةً أنّها سياسات “تتبعها هذه الدول تجاه أي جزء من العالم لا ترضى عنه القيادات الغربية”.
وأعربت الخارجية السورية عن “إدانتها القوية لهذه السياسات، ولجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال، عبر دعم استعماري أميركي وغربي”.. مطالبةً بـ”وقفها فوراً، لأنّها تشكّل مقدمةً واضحة المعالم للعالم الجديد، الذي تسعى الدول الغربية لرسمه”.
في السياق ذاته، دعت الوزارة دول العالم، المؤمنة بسيادة الدول وحقوقها المشروعة، إلى “الوقوف أمام هذه السياسات والاعتداءات التي تهدّد كل بقاع العالم، في مختلف المستويات، سياسياً وقانونياً واقتصادياً”.
وذكّرت أنّ دمشق حذّرت كل دول العالم سابقاً من أنّ كيان الاحتلال “سينتقل، عاجلاً أو آجلاً، إلى ارتكاب مجازر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مماثلة لتلك التي يرتكبها في قطاع غزة”.
ويأتي بيان وزارة الخارجية السورية بينما يواصل العدو الصهيوني عدوانه على شمال الضفة الغربية، منذ يوم الأربعاء الماضي، وسط تصدي المقاومين، من مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، ضمن معركة “رعب المخيمات”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخارجیة السوریة
إقرأ أيضاً:
تصعيد في الضفة.. اقتحامات لنابلس والخليل وكتيبة جنين تفجر آلية للاحتلال
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في نابلس والخليل.
وذكرت وسائل إعلام أن مقاتلي كتيبة جنين فجروا عبوة ناسفة في آلية للاحتلال عند مدخل بلدة السيلة الحارثية.
كما أفادت مصادر للجزيرة بسماع دوي انفجارات داخل مخيم جنين تزامنا مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المخيم.
وفي وقت سابق اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية مدينة نابلس من حاجز دير شرف.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت كاحل شمالي الخليل، وفق مصادر تحدثت للجزيرة.
حصار طمون
يأتي ذلك فيما تواصل الاحتلال الإسرائيلي حصارها على بلدة طمون، جنوب طوباس في الضفة الغربية، لليوم الخامس على التوالي، تزامنا مع منع التجوال.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية في البلدة مع ترويع الأطفال والسكان، حيث أجبرت المئات من سكان بلدة طمون على النزوح قسرا إلى قرى مجاورة، تحت تهديد السلاح، وقامت بالتنكيل بالمواطنين داخل البلدة، في ظل استمرار منع دخول الصحفيين والطواقم الطبية.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من إجلاء المرضى والحالات الإنسانية، وأن بعض سكان البلدة يضطرون لشرب مياه الأمطار، لانعدام المياه الصالحة للشرب نتيجة تدمير الاحتلال البنية التحتية.
وفي ذات السياق، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية “جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها في مدن شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المنظمة في تقرير أنه ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سجلت منظمة 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار قوات جيش الاحتلال.
وأكد التقرير، أن نظام الرعاية الصحية بالضفة الغربية المحتلة “في حالة طوارئ دائمة” نتيجة التصعيد الدراماتيكي في العنف الإسرائيلي الذي اتسم بتوغلات عسكرية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاقت بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، ومما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين.
ونظر تقرير أطباء بلا حدود في الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري، وكشف عن نمط من تدخل منهجي من جانب قوات الاحتلال والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة.