أكد النائب عامر الشوربجي ، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب أن قرار عدم السماح بتصدير القمح والدقيق سيسهم في توفيرهما داخل الأسواق بكميات كبيرة، وتحقيق فائض للتخزين، فضلًا عن تأثير القرار إيجابيًا على أسعار هذه السلع خلال الفترة المقبلة.
وأوضح “ الشوربجي ” في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن الحكومة تسعى لضبط الأسعار داخل الأسواق من خلال الحملات الرقابية والتفتيشية المختلفة، كما أنها تعمل على توفر السلع الغذائية المدعمة بأسعار مخفضة لكافة المواطنين على مستوى محافظات الجمهورية، من خلال منافذ البيع والجمعيات الاستهلاكية.
وأشار عضو زراعة البرلمان إلى أن مختلف دول العالم تأثرت بشكل كبير بارتفاع أسعار السلع الأساسية المختلفة بنسب كبيرة غير مسبوقة، وذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ومن بينهم مصر أيضًا، ولكن تبذل القيادة السياسية جهود كبيرة في ضبط الأسواق و أسعار السلع ومنع احتكارها وتوفيرها للمواطنين، فضلًا عن الدعم المخصص لهم لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
جدير بالذكر أن أكد على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية،في وقت سابق أن الاحتياطى الاستراتيجيى من القمح يكفى نحو 5.2 شهر، وأن حجم التوريد المحلى للقمح منذ بداية الموسم بلغت 3.8 مليون طن، بما يمثل 91% من حجم المستهدف، منها 3.4 مليون طن قمح متواجد بالصوامع، فضلا عن 50 ألف طن قمح تم تسليمها لمصانع المكرونة، ونحو 250 ألف طن للتقاوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
القمح
لجنة الزراعة
أسعار السلع الأساسية
الحرب الروسية الأوكرانية
اسعار السلع
إقرأ أيضاً:
عدن.. انهيار اقتصادي وانتشار للأمراض وسط غياب للحكومة والخدمات الأساسية
الجديد برس| يعيش المواطنون من أبناء مدينة عدن أوضاعاً مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في ظل الانتشار السريع لأمراض الحميات والانهيار المستمر للخدمات وعلى رأسها الكهرباء، بالتزامن مع أرقام تاريخية يسجلها انهيار
الريال اليمني أمام العملات الأجنبية يومياً. وبحسب تقرير لصحيفة “الأيام” الصادرة من عدن، تزايدت شكاوى المواطنين مؤخراً، من موجة غلاء جديدة في
أسعار المواد الغذائية الأساسية، كنتيجة حتمية للتدهور غير المسبوق في قيمة الريال اليمني، حيث بلغ سعر بيع الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، 2,506 ريالات، فيما بلغ سعر بيع الريال السعودي 657 ريالاً، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، بدون أي مؤشرات على تدخل رسمي لكبح جماح الأزمة. وأضاف التقرير أن سعر كيس الأرز (40 كجم) من نوع “الربان” وصل إلى 127,000 ريال، فيما سجلت أسعار القمح والدقيق زيادات بنحو 2,000 ريال، وبلغ سعر طبق البيض 6,600 ريال، بمعنى أن سعر البيضة الواحدة بلغ 220 ريالاً. وأشار إلى أن أسعار السكر والزيت والحليب ارتفعت أيضاً بمعدلات تثقل كاهل الأسر، مع ثبات للمرتبات التي لم تعد تلبي أبسط متطلبات العيش الكريم. وربط التقرير بين التدهور المعيشي مع التدهور الصحي، حيث “أدت موجة الغلاء إلى حرمان الكثير من العائلات من الحصول على غذاء متوازن، ما أضعف مناعة السكان وفتح الباب أمام عودة وانتشار عدد من الحميات القاتلة مثل حمى الضنك، والملاريا، وحمى الشيكونغونيا، والتي تشهد تصاعداً مقلقاً في المدينة”. كما أدى ضعف الخدمات
الأساسية إلى تلوث بيئي وشح في الحصول على المياه النظيفة وكلها عوامل ساعدت على تفشي الأمراض، في وقت تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، “ما يجعل المريض في عدن محاصراً بين غلاء العلاج وغيابه”، وسط غياب تام لدور الجهات المختصة. وتعيش المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من تدهور مستمر في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، ما تسبب بمعاناة كبيرة وغير مسبوق للمواطنين في تلك المحافظات.