حماس: تصعيد الاحتلال ضد الأونروا والتشهير بها هدفه حرمان شعبنا من خدماتها
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكدت حركة حماس، أن تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني حملة التحريض ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عبر شرائها إعلانات على منصة غوغل للتشهير بالوكالة وموظفيها وشيطنتهم، ودعوة المستخدمين لوقف التبرع لها؛ هو سلوك إجرامي، يندرج ضمن سياسة الاحتلال الساعية لإنهاء دور الوكالة الإنساني والقانوني، وحرمان شعبنا الفلسطيني من حقه في الخدمات التي تقدمها، في ظل حملة الإبادة الوحشية التي يتعرّض لها.
ودعت حماس في بيانها، المنظمات الإنسانية الدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، التي تقف اليوم شاهداً على جرائم وإرهاب حكومة المتطرفين الصهاينة، واستهدافها المتعمّد لكل مناحي الحياة والمدنيين في القطاع، بمن فيهم موظفو الإغاثة؛ إلى عدم الرضوخ لتهديدات وإجراءات الاحتلال، وفضح جرائمه وأساليبه الفاشية، التي تسعى إلى تعميق معاناة شعبنا الإنسانية، وشطب حقوقه السياسية والقانونية، بما فيها حقّه في العودة لأرضه ودياره التي هُجِرَ منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الأونروا سلطات الاحتلال الصهيوني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
قالت حركة حماس إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا اليوم السبت هي تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.
واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة، حيث أوضح مراسل الجزيرة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مرتين تجمعا للمواطنين في بيت لاهيا.
واعتبرت حماس في بيان أن تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.
وأضافت حركة المقاومة الفلسطينية أن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.
وطالبت حماس الوسطاء بـ "التحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وفي تفاصيل مجزرة اليوم، أوضح مراسل الجزيرة أن من بين الشهداء 4 صحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث والمشاريع الإغاثية في المنطقة، وأكد وصول جثامين الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي.
كما أفاد المراسل بإصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تحاول إسرائيل التنصل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
إعلان