حماس: تصعيد الاحتلال ضد الأونروا والتشهير بها هدفه حرمان شعبنا من خدماتها
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكدت حركة حماس، أن تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني حملة التحريض ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عبر شرائها إعلانات على منصة غوغل للتشهير بالوكالة وموظفيها وشيطنتهم، ودعوة المستخدمين لوقف التبرع لها؛ هو سلوك إجرامي، يندرج ضمن سياسة الاحتلال الساعية لإنهاء دور الوكالة الإنساني والقانوني، وحرمان شعبنا الفلسطيني من حقه في الخدمات التي تقدمها، في ظل حملة الإبادة الوحشية التي يتعرّض لها.
ودعت حماس في بيانها، المنظمات الإنسانية الدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، التي تقف اليوم شاهداً على جرائم وإرهاب حكومة المتطرفين الصهاينة، واستهدافها المتعمّد لكل مناحي الحياة والمدنيين في القطاع، بمن فيهم موظفو الإغاثة؛ إلى عدم الرضوخ لتهديدات وإجراءات الاحتلال، وفضح جرائمه وأساليبه الفاشية، التي تسعى إلى تعميق معاناة شعبنا الإنسانية، وشطب حقوقه السياسية والقانونية، بما فيها حقّه في العودة لأرضه ودياره التي هُجِرَ منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الأونروا سلطات الاحتلال الصهيوني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الأونروا في حياة المقدسيين؟
وتقول السيدة المقدسية، وهي من سكان حي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء من قبل الاحتلال ومعظم سكانه لاجئون، إنها بدأت بالعمل في الوكالة الأممية ممرضة في منطقة القدس عام 1998، وتقاعدت أواخر 2023.
وتضيف أنها فقدت زوجها وهي في عمر (36 عاما)، فوجدت نفسها أمام مسؤولية كبيرة ساعدها عملها في الأونروا على تحمل هذه المسؤولية، بما في ذلك تربية أبنائها وإتمام دراستهم الجامعية.
وتتساءل نهى: لو لم أكن موظفة في الوكالة، كيف كنت سأعيل أبنائي وأعلمهم؟ مستدركة أن المنظمة الدولية مهمة للغاية بالنسبة للمقدسيين لا سيما كبار السن الذين يحصلون على الأدوية والعلاج، ومن هم دون خط الفقر.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل قرار سلطات الاحتلال حظر أونروا حيز التنفيذ، مما يهدد مستقبل ومصير مئات الطلبة والمرضى والمستفيدين من الوكالة.
الجزيرة نت- خاص8/2/2025