"فلسطين للأمن القومي": إسرائيل تتبع سياسة التدمير البشري لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل وحكومة نتنياهو تتبعان سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير الوجود البشري والجمعي للشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذه السياسة تهدف إلى تحويل المناطق الفلسطينية، خصوصًا المخيمات، إلى بيئة طاردة لسكانها، في محاولة لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة من منازلهم، وبالتالي إلغاء حق العودة وإضعاف الحق الفلسطيني في الوجود.
وأضاف "الشروف"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هذه الحرب التي تشنها إسرائيل ليست مبررة وغير مسبوقة في وحشيتها، مشيرًا إلى أن إسرائيل تركز جهودها على الضفة الغربية، التي يعتبرها المستوطنون جزءًا من "أرض إسرائيل الكبرى" وأرض الميعاد، منوهًا بأن المتطرفين الصهاينة، بقيادة حكومة نتنياهو وخصوصًا الوزيري سموتريش وبن غفير، يتبعون سياسة الحسم التي أعلنوا عنها في عام 2017.
وأشار مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إلى أن هذه الحرب تهدد بدفع المنطقة إلى الهاوية وإشعال حرب دينية، مؤكدًا أن التحدي الأكبر الذي يواجه الفلسطينيين الآن هو الحفاظ على الصمود في أرضهم وإدارة وجودهم بحكمة وإصرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحق الفلسطيني اللواء حابس الشروف حكومة نتنياهو حرب دينية حق العودة سياسة ممنهجة فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج لقناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.
مانحين دوليين يتعهدوا بمواصلة دعم الأونرواوشنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم لم يثبت منها شيء، حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.
فيما أكد «ليكس تاكنبرج» أن الكثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا، معبرا عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.
هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضيةوشدد على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية، وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: «تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات»، لافتا إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.