أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل وحكومة نتنياهو تتبعان سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير الوجود البشري والجمعي للشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذه السياسة تهدف إلى تحويل المناطق الفلسطينية، خصوصًا المخيمات، إلى بيئة طاردة لسكانها، في محاولة لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة من منازلهم، وبالتالي إلغاء حق العودة وإضعاف الحق الفلسطيني في الوجود.

الصحة الفلسطينية توجه الشكر للأمهات: عنصر مهم لإنجاح التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة طبيب فلسطيني: كان لدينا أفضل نسب تطعيم ضد شلل الأطفال قبل عدوان 7 أكتوبر

وأضاف "الشروف"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هذه الحرب التي تشنها إسرائيل ليست مبررة وغير مسبوقة في وحشيتها، مشيرًا إلى أن إسرائيل تركز جهودها على الضفة الغربية، التي يعتبرها المستوطنون جزءًا من "أرض إسرائيل الكبرى" وأرض الميعاد، منوهًا بأن المتطرفين الصهاينة، بقيادة حكومة نتنياهو وخصوصًا الوزيري سموتريش وبن غفير، يتبعون سياسة الحسم التي أعلنوا عنها في عام 2017.

وأشار مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إلى أن هذه الحرب تهدد بدفع المنطقة إلى الهاوية وإشعال حرب دينية، مؤكدًا أن التحدي الأكبر الذي يواجه الفلسطينيين الآن هو الحفاظ على الصمود في أرضهم وإدارة وجودهم بحكمة وإصرار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحق الفلسطيني اللواء حابس الشروف حكومة نتنياهو حرب دينية حق العودة سياسة ممنهجة فضائية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني

قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.

وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.

ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.

هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.

ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.

وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".

وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".

مقالات مشابهة

  • العدل الدولية تستمع إلى التزامات إسرائيل في فلسطين المحتلة الاثنين
  • حسن خريشة لـعربي21: هذا سر تمسك السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات مع إسرائيل
  • هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
  • برلماني: الأمن القومي المصري يرتبط باستقرار الأراضي الفلسطينية
  • رئيسة منظمة أورو فلسطين الفرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية