فقد 12 شخصا بعد انفجار في مصنع بشمال شرقي موسكو
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ما زال 12 شخصا في عداد المفقودين اليوم الخميس بعد يوم من وقوع انفجار في مصنع للمعدات البصرية على بعد 50 كيلومترا شمال شرقي موسكو، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 60.
ويقول المحققون إن معدات تستخدم في إنتاج الألعاب النارية كانت مخزنة في مستودع مستأجر على أرض مصنع زاجورسك للمعدات البصرية والميكانيكية حيث وقع الانفجار.
وينتج المصنع معدات بصرية لقطاعي الصناعة والرعاية الصحية وكذلك لقوات الأمن الروسية.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن أولجا فرادي من فرع لجنة التحقيق الاتحادية في موسكو قولها إن المدير الفني لشركة بيرو-روس، وهي شركة للألعاب النارية مفلسة الآن، اعتُقل للاشتباه في انتهاكه لوائح السلامة.
وذكرت فرادي أن عدد المفقودين ارتفع إلى 12.
وقال حاكم منطقة موسكو أمس الأربعاء إن الانفجار ألحق أضرارا بنحو 38 مبنى سكنيا في المنطقة المحيطة وبمدرستين ومجمع رياضي ومتجر.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن خدمات الطوارئ نفيها لتقارير مبكرة أفادت بأن الانفجار قد يكون ناجما عن هجوم بطائرة مسيرة.
ووقعت العديد من الهجمات بطائرات مسيرة في موسكو والمنطقة المحيطة بها في الأسابيع والأشهر الماضية، وتلقي روسيا بالمسؤولية عنها على عاتق أوكرانيا.
المصدر أ ف ب الوسومانفجار روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج السورية
شهدت مدينة منبج، شمال سوريا، يوم الاثنين، انفجارًا عنيفًا ناجمًا عن تفجير سيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 15 آخرين، وفقًا لتصريحات الدفاع المدني السوري.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات الأمنية بالمنطقة، وسط مخاوف من تكرار مثل هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين والقوات المحلية على حد سواء.
وقع الانفجار في سوق شعبي مزدحم وسط مدينة منبج، التي تقع في ريف حلب الشرقي، حيث كانت السيارة المفخخة مركونة بالقرب من تجمع للمدنيين.
وأدى الانفجار إلى دمار واسع في المنطقة المحيطة، حيث التهمت النيران عددًا من السيارات والمتاجر، كما تضررت بعض المباني المجاورة بسبب شدة الانفجار.
ووفقًا لشهود عيان، فإن دوي الانفجار كان هائلًا، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى بين السكان، فيما هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لمحاولة إنقاذ الجرحى وإخماد النيران الناجمة عن التفجير.
وأكد الدفاع المدني السوري أن الحصيلة الأولية للضحايا بلغت 15 قتيلًا و15 مصابًا، بينهم حالات خطيرة، ما يثير مخاوف من احتمال ارتفاع عدد القتلى خلال الساعات المقبلة.
كما تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية في المنطقة، وسط جهود مكثفة من قبل الكوادر الطبية لإنقاذ حياتهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن، إلا أن المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة هجمات متكررة بسيارات مفخخة، غالبًا ما تُنسب إلى تنظيم داعش أو جماعات مسلحة أخرى تسعى إلى زعزعة الاستقرار في شمال سوريا.
وتعتبر مدينة منبج نقطة استراتيجية هامة، وكانت تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، لكنها تشهد بين الحين والآخر توتّرات أمنية نتيجة النزاع المستمر في سوريا والتدخلات الخارجية في المنطقة.
وعلى إثر الانفجار، فرضت القوات الأمنية المحلية طوقًا أمنيًا حول موقع التفجير، وبدأت عمليات تمشيط موسّعة بحثًا عن أي متورطين محتملين.
كما أغلقت بعض الطرق المؤدية إلى موقع الحادث، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع وقوع المزيد من الهجمات المشابهة.
ومن جهتها، أعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تزايد الهجمات ضد المدنيين في سوريا، داعية المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السكان من العنف المستمر.
يأتي الحادث في وقت تشهد فيه سوريا تصاعدًا في الهجمات الإرهابية والتوترات العسكرية، خاصة في المناطق التي لا تزال تشهد نزاعات بين القوات المحلية والجماعات المسلحة المختلفة. ورغم تراجع حدة المعارك المباشرة في بعض المناطق، إلا أن التفجيرات والاغتيالات لا تزال تشكل تهديدًا رئيسيًا لأمن السكان المحليين.