استفزاز الميديا لا ينال من مصر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
هناك بعض الفيديوهات المستفزة التي يتم عرضها على السوشيال ميديا تعمداً لإثارة مشاعر المواطنين . وتختلف هذه الفيديوهات في المشاهد والمضمون ، ولكن أهدافها واحدة، فهناك فيديو يتضمن بعض اللقطات لفتيات وسيدات وكأن هناك مذيعًا يسألهن عن أكثر يوم تم صرف مبالغ مالية لكل منهن أثناء تواجدهن بالساحل الشمالي، فتقول إحدهن 25 ألف جنيه تقريباً، والأخري تقول 15 ألفًا، وإحداهن تقول بصراحة عشان لا يكون فيها "افورة" صرفت 10آلاف جنيه ، وغير ذلك من مبالغ قد يكون أسرة كاملة تعمل لا تحصل علي هذه المبالغ كمرتب شهري.
الموضوع أكبر بكثير من مجرد فيديو ينشر لمجرد أن يكسب بعض التعليقات أو المشاهدات، بينما المسألة أخطر بكثير ووراءها مغزى سياسي ألا وهو تقليب الشعب علي الدولة والوقيعة بينهما لصالح أعداء البلاد، التي تخشي من قوة مصر وشعبها، وتريد أن تنال منها بأي شكل وبجميع الطرق والمخططات التي تقوم بتنفيذها بالعديد من الخطط الممنهجة، فهم لم يكتفوا بالضرب من خلال أطفالنا والمراهقين والشباب عن طريق التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات التي تهدم أبنائنا، والفساد الذي أصبح يسود في المجتمع بجميع أطيافه وفئاته، والذي نتج عنه تفشي الجرائم والتفكك الأسري والخيانات الزوجية، والأمراض النفسية والعضوية وغير ذلك من أنواع الأذي الذي مس الجميع من أجل تنفيذ الأجندة الصهيو أمريكية للقضاء على مصر التي تقف أمامهم، فهي العقبة في طريقهم، والتي تطيح بأحلامهم في السطو على الوطن العربي بأكمله. بل امتدت جرائمهم إلي محاولة استفزار الشعب المصري وتقليبه علي الدولة كي تغرقها في حل مشاكلها الداخلية مع الشعب وتنهمك فيها وتنسي مشاكلها الخارجية وتهمل فيها .
اختيار هذا التوقيت بالأخص يؤكد ما نقوله، فالدولة المصرية الآن بقيادتها لا تفكر إلا في كيفية التصدى لكل التحرشات الصهيونية من إسرائيل على الحدود المصرية، وهذه الفيديوهات المفتعلة والمقصودة تحاول الضغط على الشعب كي يضغط على الدولة ويضيع الكيان المصري بأكمله في صراعات داخلية ممنهجة. وهذا ما تم تنفيذه في العديد من الدول العربية وجعلوها تدخل في حروب داخلية لإضعافها حتي تنال منها بكل سهولة. والآن دور الشعب المصري بأن لا ينجرف وراء تلك المخططات والمهاترات ويظل كعادته وقت الجد يقف بقلب رجل واحد حتى لا يتمكن العدو من اللعب بعقولنا والوقيعة بين الشعب والدولة ...المصريون يظهرون وقت الشدائد ويتكاتفون ضد من يحاول الاقتراب من أراضيهم، فهذا الشعب حفظه الله وكرم أرضه في كتابه العزيز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحدود المصرية إطلالة سامية فاروق السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مراجعة قوائم الإرهاب تحقق سياسة متوازنة بين الأمن والعدالة
أكّدت ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أنَّ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب، تأتي ضمن حرصه على تحقيق سياسة متوازنة بين أمن الدولة المصرية وتحقيق العدالة الناجزة وتفعيل القانون من جهة أخرى، بما يخدم أمن واستقرار الوطن المحاط بالكثير من التحديات الأمنية والاستراتيجية في ظل اشتعال الأحداث في المنطقة.
الحرص على تكاتف الشعب وتوحيد صفوفه تحت راية الوطن،وقالت ميرال الهريدي في بيان لها اليوم، إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية وهو حريص على تكاتف الشعب وتوحيد صفوفه تحت راية الوطن، بعيدًا عن المناحرات التي قد تهدد أمنه واستقراره، ويسعى جاهدًا نحو تفعيل جميع سبل الوعي، لتوعية الشعب بمخاطر الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب التي تُطلقها أبواق الجماعة الإرهابية وقوى الشر المتربصة بهذا الوطن.
وأوضحت عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أنَّ هذه التوعية الكبيرة ساهمت في تراجع بعض المعتنقين للأفكار المتطرفة والإرهابية عن مواقفهم، بعدما أدركوا أنهم يسيرون خلف سراب ووهم يفتك بهم وبمستقبلهم ومستقبل بلادهم، ومن ثم كانت عودتهم لصفوف أشقائهم في الوطن، وحرصهم على الاندماج والانخراط في المجتمع والاهتمام بأن يكون لهم دورهم الفعّال في بناء المجتمع وتنميته.
مراجعة قوائم الإرهاب تعكس رؤية الدولة وحرصها على دعم المواطنين الصالحينوأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب أنَّ قرار رفع 716 اسمًا من قوائم الإرهاب يعكس رؤية الدولة وحرصها على دعم المواطنين الصالحين، الذين أصبحت لديهم رغبة صادقة في الحفاظ على وطنهم والعيش في أمان على أرضه، يعملون على بنائه وتنميته، يساهمون في تعزيز الجهود التي تدعم مواجهة التحديات ومواكبة مسيرة التنمية والبناء.