عضو بـ«الشيوخ»: «حياة كريمة» نموذج حقيقي لتعزيز العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة ليست إنسانية واجتماعية فقط بل نموذج حقيقي يحتذى به في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين الطبقات المختلفة في المجتمع، وثورة تنموية لتغيير وجه الريف المصري بعد عقود طويلة ممتدة من التجاهل والإهمال.
تحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة للمواطنينولفت «نسيم» في تصريح اليوم إلى أن الأهداف التي قامت على أساسها مبادرة حياة كريمة واضحة ومحددة وتهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية وخصوصا في الريف لخدمة نحو 60 مليون مواطن، وهي خطوة محورية في دعم الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتابع أن مبادرة حياة كريمة تتضمن تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، والإنترنت وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، ما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطنين بالريف وفي كل المحافظات التي طبقت فيها مبادرة حياة كريمة.
تلبية احتياجات المواطنين الأكثر احتياجاوأشار إلى أن النجاح الكبير الذي حققته مبادرة حياة كريمة يعود إلى أنها تأتي في إطار ثورة عمرانية وتنموية شاملة تشهدها الدولة المصرية، والمبادرة تعكس اهتمام الدولة بتوجيه الموارد لتلبية احتياجات المواطنين الأكثر احتياجا، وتعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.
واختتم بأن المبادرة تعد رؤية مستقبلية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لجميع المصريين، ودعم الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة حياة كريمة مجلس الشيوخ دعم الدولة المصرية مبادرة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تقدم رؤية مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو المجتمعي في سنغافورة
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة مصغرة عقدت على هامش فعاليات المؤتمر الدولي حول "مجتمعات الفرص 2025"، الذي يقام في سنغافورة في الفترة من 29 إلى 30 إبريل الجاري.
ومن المقرر أن تشارك وزيرة التضامن الاجتماعي في افتتاح فعاليات المؤتمر ، وإلقاء كلمة تستعرض خلالها التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية.
ويهدف المؤتمر الدولي إلى معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتفاوت الدخل، والتصعيد الاجتماعي والنمو المجتمعي، كما سيقدم المؤتمر نظرة شاملة على الحراك الاجتماعي العالمي، ويستكشف العوامل الرئيسية التي تشجع على الارتقاء الاجتماعي.
كما ستكون هناك مناقشات حول أدوار مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع في خلق وضمان الوصول إلى الفرص التي تحقق النمو الاجتماعي والارتقاء بالمستوي الاجتماعي وتحسين حياة المواطنين، فضلا عن استعراض المبادرات والبرامج التنموية التي تقدمها الوزارة.
وتأتي مشاركة الدكتورة مايا مرسي في فعاليات المؤتمر بناء على دعوة تلقتها من وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية في جمهورية سنغافورة خلال زيارته لمصر ولقائه وزيرة التضامن الاجتماعي في يناير الماضي.