بوابة الوفد:
2024-11-22@07:48:01 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٨٦»

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

الإدارة المصرية الجديدة والأمن القومى.. إيه الحكاية؟
 تانى وتالت، هقول حكاية مصر القوية واستراتيجية إدارتها للصراعات التى كانت قاب قوسين أو أدنى من الفوضى وتحقيق مخططات الغرب فى إسقاطها، وإشعال كل الدول المحيطة حولها لفرض إملاءات عليها، وتحقيق حلمهم فى الجائزة الكبرى كما عرفوها فى مخططات الربيع العربى! الحكاية وما فيها، إن مصر أصبحت لها إدارة، فإذا كان العالم يتحدث عن الإدارة الأمريكية، أصبح العالم أيضاً يتحدث عن إدارة جديدة استطاعت أن تسطع فى سماء أيديولوجيات إدارة العالم تسمى "الإدارة المصرية"، إدارة يقودها رجل وعد فأوفى، وعد أن يجعلها قد الدنيا، وهى الآن فى طريقها لتكون قد الدنيا بالأفعال وليس الشعارات، وفرد العضلات! قد الدنيا رغم المخططات والأزمات، والتى جعلتها فى أزمة اقتصادية خانقة لأنها أرادت أن تقوم، وستقوم رغم أنوف من يريدون النيل منها، هى الإدارة التى استطاعت أمام العالم أن تفرض خطوط أمنها القومى الحمراء، وتقلب الطاولة فى ليبيا، واستطاعت توحيد الصف الليبى، وحصار المرتزقة، فيما يشبه المعجزة، هى الإدارة التى استطاعت امتلاك وترسيم حدودها البحرية المنهوبة فى البحر المتوسط، وإيقاف الغول التركى، وحماية اقتصادنا، بل إقامة تحالف أوروبى بين مصر، وقبرص، واليونان، وانضمام فرنسا، لتكون حليفاً استراتيجيًا من الاتحاد الأوروبى، هى الإدارة التى استطاعت تطويع الاتحاد الأفريقى، وإقامة تحالفات استراتيجية مع كل الدول الأفريقية، بل ورئاسة الاتحاد ودعوة كل وزراء الدفاع الأفارقة فى مصر، هى الإدارة التى وقفت مع الشقيق السودان، داعمة استقراره، رغم اشتعاله ضمن المخطط الغربى، هى الإدارة التى أقامت تحالفا مع جميع دول الجوار الإثيوبى لتطبيق خططها الاستراتيجية فى حالة تعثر الاتفاق مع إثيوبيا فى قضية سد النهضة، هى الإدارة التى استمع إليها العالم فى طرح حل الدولتين كحل نهائى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والتف حولها العالم وهو يشاهد حرب الإبادة التى تقوم بها إسرائيل وجزاريها بدعم أمريكى مفرط، ولا تزال تقوم بدور المفاوض القوى لإيقاف إطلاق النار، رغم مراوغة النتن ياهو وباعتراف قادة المقاومة الفلسطينية، هى الإدارة التى عملت على جذب الاستثمارات، بل وجذب دول العالم فى إقامة شراكات اقتصادية مع مصر، وتوطين الصناعات الاستراتيجية فى الاسلحة والفرقاطات البحرية، والسيارات، وآخرها ما أعلنه الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة عن توطين صناعة الدواء، لإيقاف مهزلة نقص الدواء ومستلزمات العمليات، هى الإدارة التى حققت استراتيجية التغيير الإعلامى وفرض نمط جديد للدراما المصرية، وما زال فى طور التطوير، هى الإدارة التى استطاعت فرض إرادة مصر على تركيا، وقطر، بداية من تحجيم دورهما فى ليبيا، بل ولجوئهم إلى تكوين شراكات اقتصادية مع مصر، ووقف المنابر الإعلامية المعادية لمصر، وهناك مفاجآت سيتم إعلانها قريبًا، هى الإدارة التى تقود معارك، ونجاحات كثيرة غير معلنة، يقف وراءها صقور، ونسور، ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لم يأت دور الإعلان عنها! وهى دى الحكاية.

 
▪︎ "التعليم العالى" ومن يتستر على شكاوى المظلومين؟
ما كم هذه الشكاوى والاستغاثات من كم الظلم الفادح والمحسوبية فى جامعات ومعاهد مصر، وهل الدكتور وزير التعليم العالى الناجح والذى أقدره لا يطلع على كم هذه الاستغاثات من التنكيل بالمجتهدين والمتميزين والمحسوبية، أم أن هناك جهة فى الوزارة تتستر على شكاوى المظلومين، ولا تعرض على الوزير، سأعرض مثالين كنموذج على هذا التنكيل والمحسوبية الأول ضد شيماء عادل ابوالمكارم خريجة كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، وحصلت على الترتيب الثالث على دفعتها والأحقية فى تعيينها معيدة، ورغم إقرار ذلك الا أن عميدة الكلية فضلت عليها خريجة أخرى أقل منها فى التقييم، ووقف الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية بجانب الحق وأمر إدارة الجامعة بإرسال خطاب إلى عميدة الكلية لإرسال أوراق ترشيحها، ورفضت العميد الرد على خطابات إدارة الجامعة بأحقية الخريجة، وكأنها تتحدى الجميع!! هذا مثال وهناك أمثلة كثيرة داخل جامعة الإسكندرية، والمثال الآخر للدكتورة سلوى محمود أستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية التى تم إيقافها عن العمل وإيقاف راتبها لأنها تصدت للفساد والمخالفات، بل والتنكيل بها وإلغاء جميع كتبها فى القسم الذى ترأسه منذ سنوات لأنها وافقت قبل ذلك وهى عضو بمجلس إدارة المعهد على تحويل العميدة الحالية إلى مجلس تأديب لأنها سبّت وقذفت عميد المعهد السابق!، إننى أناشد الدكتور وزير التعليم العالى بالتحقيق فى تلك التجاوزات ومنها أمثلة عديدة بالجامعات والمعاهد تتطلب إقامة ديوان مظالم بالتعليم العالى لوقف التنكيل والمحسوبية. 
▪︎ «المتحدة » والدراما ونشر الوعى الوطنى
استطاعت الشركة المتحدة خلال سنوات قليلة أن تقلب خريطة الدراما المصرية التى كادت تهوى بمسلسلات وأفلام البلطجة، وأبطال العشش والمخدرات، ورغم وجود بعض السلبيات فى الآونة الأخيرة لتبنيها بعض مسلسلات لأشهر الممثلين والتى تخللتها البلطجة، إلا أن المنظومة تتداركها أولًا بأول، واستطاعت أن تصنع طابعا جديدا للدراما الوطنية الجديدة بدءاً من فيلم الممر إلى الاختيار بأجزائه، ونماذج جذبت الشارع المصرى، إن "المتحدة" بهذا الطريق الوطنى للدراما المصرية تتجه نحو نشر الوعى الوطنى، والقيم والمبادئ، ونشر الحقائق، إذا تم اختيار كافة القصص الدرامية بهذه النوعية الرائعة التى تستطيع حذف بلطجة الشوارع والسيوف والمطاوى من رءوس أطفالنا وشبابنا الذى انتهجها السبكى والأسطورة وأعوانه! وفقكم الله فى الاختيار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

القيصر الروسى فى عزلته المجيدة

???? الرأى

✍️صلاح جلال

(١)
???? بالأمس فى إجتماع مجلس الأمن بالأمم المتحدة كشر الدب الروسى العجوز عن أضعف أسلحته الصدئة حق النقض ( الفيتو) ، وهو سلاح من مخلفات الحرب العالمية الثانية من حيث القِدم بينما كان الرئيس بوتين قبل إسبوعين يتحدث فى مؤتمر الشراكة الروسي الإفريقي فى سوتشى نفاقاً ، عن ضرورة إنتاج نظام عالمى جديد بلا هيمنة ويعم فيه الخير والسلام ، والآن فى نيويورك تمارس روسيا البلطجة الدولية فى أبهى صورها ضد وقف إطلاق النار وتحقيق السلام فى دولة إفريقية مزقتها الحرب ، مشروع القرار المشترك البريطانى السيراليونى الذى يهدف لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار ، وتنفيذ مقررات جدة لحماية المدنيين ، وتوصيل الغذاء والدواء للمحتاجين من النازحين واللاجئيين ، وإدانة إنتهاكات طرفى الحرب وعدم الإفلات من العقاب بتوسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل الإنتهاكات الجسيمة فى كل أنحاء السودان الناتجة من هذه الحرب العبثية ، *وكان واسطة عقد المشروع ضرورة إعتماد آلية إمتثال ومراقبة لوقف إطلاق النار ولتنفيذ مقررات (جدة) ١١ مايو ٢٠٢٣م لضمان حماية المدنيين*

(٢)
???? وقفت روسيا القيصرية بكل صلف مستخدمة آخر سلاح لها حق النقض( الفيتو ) لتعطيل مشروع القرار الدولى ، لقد فضح القرار الموقف الروسى المخزى من الحرب فى السودان كما فضح العزلة العالمية التى تعيشها روسيا حيث صوت مجلس الأمن بالإجماع على القرار عدا روسيا التى وقفت منفردة أمام الإجماع العالمى لتأكيد عزلتها المجيدة ومتاهتها على المسرح العالمى، وقفت بمنطق غريب *أنها ضد توسيع نطاق محكمة الجنايات الدولية ICC فى السودان* وهى ذات روسيا القيصرية المتخلفة عن روح العصر ، عصر سيادة الشعوب وقيم السلام التى وقفت مع قرار مجلس الأمن بإحالة قضايا دارفور لمحكمة الجنايات الدولية قرار (١٥٩٣) بتاريخ ٣١ مارس ٢٠٠٥م ولم تعترض عليه ، *(شِن جدة على المخدة)* الدب العجوز هل فقد الذاكرة أم أنه التخبط على المسرح الدولى من وطأة شدة العزلة التى تعيشها روسيا *نتيجة لغزوها الغاشم على دولة أوكرانيا المستقلة فى إنتهاك صريح لسيادتها ولكل القوانين الدولية ذات الصلة بالعدالة والإنصاف الدولى ، *من تقف مناصرة له روسيا القيصرية خاسر لامحالة فى عالم متحد ومتماسك ضد البلطجة الروسية* .

(٣)
???? رسالة لحكومة الأمر الواقع فى بورتسودان ووزارة خارجية (ود إبراهيم) التى أصدرت بيان مباركة وتأييد للموقف الروسى فى مجلس الأمن ، لتأكيد إستمرار الحرب وتعزيز الإفلات من العقاب وتوسيع وديمومة معاناة الشعب السودانى فى اللجوء والنزوح وتحت فتك الأوبئة والأمراض والحاجة الماسة للطعام
نقول لهم ما أشبه الليلة بالبارحة فى العام ٢٠١٨م تمت دعوتنا للتشاور بالخارجية البريطانية فى لندن لقاء شارك فيه
الرفيق ياسر عرمان وعسكورى وشخصى إنحصر النقاش فى موضوعين الأول تنسيق المواقف فى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لإبقاء الإنقاذ تحت المراقبة الدولية فى ملف حقوق الإنسان والثانى ما تقدمت به بريطانيا معبرة عن إنزعاجها الشديد من منح نظام الإنقاذ قاعدة روسية (لفاغنر) فى منطقة أم دافوق بغرب السودان ويقوم الروس بتدريب عناصر مليشيا سيلكا لتغيير النظام فى أفريقيا الوسطى ويخططون للتوسع فى منطقة الساحل والصحراء وقد أُبُلِغنا بتشكيل لجنة دولية تشمل دول الترويكا وفرنسا وألمانيا لمتابعة هذا الأمر الذى يعتبر تجاوز خطير للتوازونات الدولية وان الدول المعنية لن تقف مكتوفة الايدى لهذا التدخل الروسى فى منطقة الساحل والصحراء بمعاونة نظام الرئيس المخلوع عمر البشير
نقول للفريق البرهان لقد دخلت عش الدبابير برجليك روسيا وإيران لهم أطماع فى تأسيس قواعد فى البحر الأحمر لتهديد السلم والأمن الدوليبن ما أشبه الليلة بالبارحة *إنتهى العبث بالبشير رئيس مخلوع ومطلوب للجنائية الدولية ومن سار على ذات الدرب وصل* .

(٤)
???? الفيتو الروسى اليوم مهم Wake Up Call لتأكيد عجز صيغة مجلس الأمن الراهنه لحفظ الأمن فى العالم
والموقف اليوم مفيد للشعوب والدول المحبة للسلام وإنهاء الحروب *للبحث عن تفعيل خيارات جبربة خارج مجلس الأمن الدولى من خلال المنظمات الإقليمية الإتحاد الإفريقى والإتحاد الأوربى والنيتو*
وهناك تجارب فى العراق وليبيا للحظر الجوى ومراقبة تدفق السلاح ومنعه بالحصار البحرى والجوى ومن خلال تأسيس تحالف الراغبين فى وقف الحرب من بقية دول العالم المحبة للسلام
لابد من تجاوز مجلس الأمن الدولى لفرض السلام وضمان حماية الشعوب ، *روسيا دولة فاسدة ومتسلطة تقود شعبها لتأسيس شمولية وأوتوقراطية قاهرة* لا تقدم أى نموذج لغدوة أو إلهام لشعوب العالم الأخرى روسيا تسعى لتأسيس نادى جديد للديكتاتوريات فى العالم
لابد من قطع الطريق أمام هذه التصرفات الخطرة وغير المسئولة التى تجعل العالم مكان غير آمن للحياة.
(٥)
???????? ختامة
نحن مع شعبنا وطموحاته فى السلام والتنمية والتقدم ومع الإستمرار فى البحث عن الشراكات الذكية مع الشعوب والحكومات لتقاسم الثروات الطبيعية وتطويرها لخير الإنسانية ورفاهيتها وإستقرارها، نعمل على توسيع التضامن الدولى مع *القوة الديمقراطية والمحبة للسلام فى العالم فهى حليفنا* من أجل المستقبل للتعاون الإقليمى والدولى ، نحن فى القوى الديمقراطية المدنية السودانية سنعمل على جعل القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط مركز لتبادل المنافع بين كل دولها وحماية الأمن والسلم الدوليين *وتحقيق التعايش والسلام الذى تأمر به وتعززه رسالة الأديان الإبراهيمية الثلاثة* [الاسلام- المسيحية - اليهودية] ، *شعب السودان سينتصر على كل قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية*ونغنى مع محجوب الشريف كما غنينا بالأمس فى ندوة إسفيرية عطرها الشعراء العظام أ.فضيلى جماع وأزهرى محمد على ووئام كمال وعالم عباس على منصة تمدن نهر النيل .
*حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتى*
*وطن شامخ وطن عاتى*
*وطن خير ديمقراطى*

#لاللحرب
#لازم_تقيف
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م  

مقالات مشابهة

  • أحوال الفلاحين.. طيـن
  • إدارة تنمية المرأة بهيئة الشهداء تكرم الفائزات بالمسابقات
  • فى وداع العالم الدكتور محمد المرتضى مصطفى
  • رادار المرور يلتقط 1137 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة
  • هيئة الدواء المصرية تستقبل وفد شركة زيتا فارما للأدوية
  • القيصر الروسي في عزلته المجيدة
  • إدارة الخليج.. إنجازات تتحقق
  • وزير الزراعة: العلاقات المصرية الأسترالية شهدت تطورًا كبيرًا
  • محافظ الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية
  • القيصر الروسى فى عزلته المجيدة