"سرايا القدس" و"القسام "يوقعان قوة إسرائيلية في كمين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت "سرايا القدس" اليوم السبت، أنها تمكنت بالاشتراك مع كتائب القسام، من إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم في محور الدمج، ما أدى إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقالت كتيبة جنين في "سرايا القدس" ببيان لها: "بحمد الله وتوفيقه، تمكن مجاهدينا في كتيبة جنين بالإشتراك مع كتائب "القسام" من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بعد تقدمها في محور الدمج، حيث استخدم مجاهدونا الأسلحة المناسبة مما أدى إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح".
وصباح اليوم، أعلنت "سرايا القدس - كتيبة جنين" أن "مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقا في آلية عسكرية في محور شارع الجابريات، موقعين إصابات مؤكدة في صفوف قوات العدو"، متابعة: "كما يواصل أبطالنا إمطار قوات العدو بزخات من الرصاص في محور حيفا والناصرة ونابلس ومحيط المخيم".
وأضافت أن "مقاتليها يواصلون استهداف قوات العدو في محاور القتال المختلفة ويمطرون قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة، محققين إصابات مباشرة".
وكشف جهاز الأمن الاسرائيلي، اليوم السبت، عن اشتباه بأن هناك سيارة مفخخة ثالثة لم يجري العثور عليها حتى الآن، بالإضافة إلى السيارتين اللتين خرجتا من الخليل وسارتا على الطريق 60 في عتصيون.
كما فرض الجيش الإسرائيلي حصارا شاملا على الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك على إثر الهجوم المزدوج في مستوطنة غوش عتصيون شمال المدينة.
وقد نفذ فلسطينيان هجوما مزدوجا في مستوطنة غوش عتصيون ليلة الجمعة، أصيب خلاله قائد لواء المنطقة وجندي آخر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش فرض حصارا على الخليل بعد الهجوم المزدوج في غوش عتصيون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضفة الغربية العبوات الناسفة تفجير عبوة ناسفة سرايا القدس قوة إسرائيلية كتائب القسام سرایا القدس فی محور
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار قرب أريئيل والاحتلال يقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
أصيب، مساء اليوم الأحد، 3 فلسطينيين، أحدهم طفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، في حين أطلق فلسطيني النار على مركبة تابعة للاحتلال قرب مستوطنة "أريئيل" في منطقة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها في مخيم بلاطة نقلوا إلى المستشفى "طفلا عمره 16 عاما مصابا بشظايا رصاص في الرأس".
وفي بيانين لاحقين، أضافت أن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة لشاب (22 عاما) برصاص حي في اليد، وإصابة لشاب (19 عاما) بشظايا رصاص حي في الفخذ".
وقال شهود عيان إن "قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، فيما شرعت جرافة ترافقها في أعمال تجريف في شوارعه".
من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن "قوات الاحتلال تدمر ممتلكات المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجرافة عسكرية تقوم بتجريف في أزقة المخيم، وصورا يظهر فيها دخان قالوا إنه "ناتج عن تفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية".
"من بلاطة التحية لجنين الأبية".. مسيرة داخل مخيم بلاطة في نابلس، دعماً للمقاومة وكتيبة جنين pic.twitter.com/33JC5HzDoZ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 15, 2024
إعلانبدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن "قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، داهمت نابلس من حاجز بيت فوريك العسكري، واقتحمت مخيم بلاطة شرق المدينة وسط إطلاق للرصاص وسماع دوي انفجارات".
وفي بيان على منصة تليغرام، قالت "كتائب شهداء الأقصى" في مخيم بلاطة إن عناصرها "شباب الثأر والتحرير، يسطرون أروع الملاحم في التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمخيم بلاطة، ويصبون جحيم رصاصهم على رؤوس جنود العدو وآلياته".
وبعد اقتحام استمر نحو ساعتين، انسحب الجيش والجرافة العسكرية من المخيم، وفق شهود عيان.
إطلاق نار على "أريئيل"في الأثناء، أطلق فلسطيني النار على مركبة جندي احتياط بجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة "أريئيل" شمال سلفيت بالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال نصب حواجز وأغلق عددا من البوابات على مداخل بلدات في سلفيت وقلقيلية.
من جهتها، ذكرت القناة الإسرائيلية الـ14 أنه جرى إطلاق النار على مركبة إسرائيلية عند مستوطنة أريئيل دون وقوع إصابات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 12 ألف فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.