برلمانية: قضية بناء الإنسان المصري ركيزة أساسية نحو الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن قضية بناء الإنسان المصري أصبحت الأولوية القصوى على مائدة القيادة السياسية في ظل ما يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من اهتمام مباشر لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مشيرة إلى أن الجمهورية الجديدة لا تُعنى فقط بالبنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى، بل تضع الإنسان المصري في قلب هذه التحولات، معتبراها الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر ازدهارا وتقدما.
وأشارت عايدة نصيف، في كلمتها بملتقى الهناجر الثقافي تحت عنوان «بناء الإنسان المصري والجمهورية الجديدة»، إلى أن العقل المصري يحمل إرثا ثقافياً عظيما يحتاج إلى تأهيل شامل لمواكبة تطورات العصر لذلك تأتي جهود الدولة لتطوير وتنمية مهارات الإنسان من خلال تحسين جودة كثير من المجالات كالتعليم والصحة والثقافة، لا سيما التعليم من خلال تحسين جودته بدءا من التعليم الأساسي وحتى العالي وذلك بهدف إخراج جيل جديد قادر على التفكير النقدي والإبداعي والمساهمة الفعالة في المجتمع.
وأوضحت أن الجمهورية الجديدة تركز دوما على تطوير منظومة التعليم من خلال تحديث المناهج الدراسية، واستخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة في التعلم لتأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل، مشيرة إلى أن إطلاق العديد من المبادرات بالقطاع الصحي كان لها دور كبير في تحسين جودة صحة المواطن.
تعزيز مبادئ المواطنةولفتت إلى أن الثقافة في الجمهورية الجديدة ليست مجرد رفاهية بل ضرورة لبناء الوعي المجتمعي وتعزيز مبادىء المواطنة لذلك تبذل جهودًا في إعادة إحياء التراث الثقافي المصري وتوسيع نطاق الفعاليات الثقافية ودعم الفنون والآداب، كما يتم التركيز على تعزيز الانتماء للوطن من خلال برامج توعوية تهدف إلى غرس قيم الابتكار والعمل والتسامح مع أفراد المجتمع.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الاعتراف بالدور الحيوي المهم للمرأة والشباب في تحقيق التنمية المستدامة خطوة إيجابية لإعداد قادة المستقبل وفقًا لأسس تنموية وتمكينية على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الانسان المصري عايدة نصيف مجلس الشيوخ الجمهورية الجديدة الجمهوریة الجدیدة الإنسان المصری من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: «حياة كريمة» درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني، شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في احتفالية الشباب التي تقيمها مؤسسة “حياة كريمة”، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وحاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات، والهيئات، والمجتمع المدني.
وفي كلمته التي ألقاها في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أعرب المستشار محمود فوزي عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بمبادرة “حياة كريمة”، التي وصفها بأنها فكرة نبتت في عقول شباب مصر الطموح، وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، لتتحول إلى رمز للإرادة الوطنية ودافع قوي نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
وقال الوزير، إن المبادرة الرئاسية نجحت في تحويل نصوص الدستور المصري، التي وردت بها عبارة “حياة كريمة” خمس مرات، إلى واقع ملموس، كما أن القيادة السياسية استطاعت، بإيمانها بعدالة الفكرة، نقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف، لتصل جهود التنمية إلى كل شبر في مصر، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى فقط.
وأضاف فوزي: "اسمحوا لي أن أقتبس من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي "نسعى لبناء الانسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وايقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية الحديثة، المدنية، الديمقراطيةُ هي التي تليق بالمصريين، وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم".
مبادرة “حياة كريمة” تاج المشروعات القوميةوأكد المستشار محمود فوزي، أن مبادرة “حياة كريمة” تعد درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة، لما حققته من تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن المبادرة أسهمت في خلق فرص عمل للشباب، ونشر ثقافة التطوع، وترسيخ مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع، ما جعلها واحدة من أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار محمود فوزي أن “حياة كريمة” أثبتت صواب رؤية القيادة السياسية، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا يمكن التنازل عنه أو تأجيله، كما وجه الشكر إلى جميع الحضور والمتطوعين الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى حقيقة، متمنيًا أن يحمل المستقبل مزيدًا من الخير والتقدم.