يتفقد مزارع التين الأردني خالد أبو السندس بحُزن بالغ أشجار التين في مزرعته المحيطة بمنزله في العاصمة عمَان.
ويعيش أبو السندس (65 عاما) في منطقة وادي السير، وهي منطقة تشتهر بإنتاجها المتميز من التين في الأردن.
السجن 10 سنوات لتوري لينز في إطلاق النار على ذي ستاليون منذ 18 ساعة 45 عاماً سجناً لتاجر المخدرات «أوتونييل» في أميركا منذ 18 ساعة
وعن محصوله هذا العام من التين، قال أبو السندس لـ (رويترز) «موجة الحرارة المرتفعة أثرت تأثيرا مباشرا على التين، إذ تسبب الحر بجفاف الأوراق وسقوطها مما يجعل من حبة التين مكشوف للشمس مما يجعلها تنشف ويتسبب في تلفها.
وأوضح أبو السندس أن ثمار التين لا تحب ضوء الشمس المباشر لا سيما في فصل الصيف الحار كهذا، مبينا أن حبة التين لا تستوي إلا عندما يبرد الجو ويغطي الندى الأوراق.
وأشار المزارع الأردني، الذي بدأ العمل في مزارع التين مع والده عندما كان طفلا، إلى أنه عادة ما كان يجني ثمار التين ليبيعها في أول شهر أغسطس كل عام، لكنه أعرب عن عدم تفاؤله بمحصول العام الجاري، إذ لم يتمكن حتى الآن من جني أي ثمار صالحة للبيع.
وقال أبو السندس «من طبيعي عندما يتأخر الموسم بهذا الشكل سيظل الحب على الشجرة دون أن ينضج ويأتي الشتاء والثمر مازال دون مستوى النضوج.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إزالة 8 مزارع سمكية مخالفة على مساحة 64 فدانًا ضمن الموجة الـ 25 ببورسعيد
شنت الأجهزة التنفيذية بمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، حملة مكبرة لإزالة التعديات على أراضي الدولة، وذلك ضمن الموجة 25 لإزالة التعديات على أملاك الدولة
وأسفرت الحملة، التي قادها حي الجنوب في بورسعيد، بإشراف أحمد زغلف، رئيس الحي، وبمشاركة إدارة حماية الأراضي بمديرية الزراعة ببورسعيد، و قوات الأمن، عن إزالة 8 مزارع سمكية مخالفة بحرم الطريق على مساحة 64 فدانًا بجمعية “الاتحاد الزراعية ” بجنوب بورسعيد، التابعة للمراقبة العامة قطاع الاستصلاح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، مع التشديد على استمرار حملات الإزالة لمنع أي تعديات مستقبلية، حفاظًا على حقوق الدولة وضمان الاستخدام الأمثل للأراضي المستصلحة.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة في استرداد أراضيها والحفاظ على الرقعة الزراعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد.