الراي:
2024-10-03@09:41:29 GMT

الحرارة تهدّد تين الأردن

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

يتفقد مزارع التين الأردني خالد أبو السندس بحُزن بالغ أشجار التين في مزرعته المحيطة بمنزله في العاصمة عمَان.

ويعيش أبو السندس (65 عاما) في منطقة وادي السير، وهي منطقة تشتهر بإنتاجها المتميز من التين في الأردن.

السجن 10 سنوات لتوري لينز في إطلاق النار على ذي ستاليون منذ 18 ساعة 45 عاماً سجناً لتاجر المخدرات «أوتونييل» في أميركا منذ 18 ساعة

وعن محصوله هذا العام من التين، قال أبو السندس لـ (رويترز) «موجة الحرارة المرتفعة أثرت تأثيرا مباشرا على التين، إذ تسبب الحر بجفاف الأوراق وسقوطها مما يجعل من حبة التين مكشوف للشمس مما يجعلها تنشف ويتسبب في تلفها.



وأوضح أبو السندس أن ثمار التين لا تحب ضوء الشمس المباشر لا سيما في فصل الصيف الحار كهذا، مبينا أن حبة التين لا تستوي إلا عندما يبرد الجو ويغطي الندى الأوراق.

وأشار المزارع الأردني، الذي بدأ العمل في مزارع التين مع والده عندما كان طفلا، إلى أنه عادة ما كان يجني ثمار التين ليبيعها في أول شهر أغسطس كل عام، لكنه أعرب عن عدم تفاؤله بمحصول العام الجاري، إذ لم يتمكن حتى الآن من جني أي ثمار صالحة للبيع.

وقال أبو السندس «من طبيعي عندما يتأخر الموسم بهذا الشكل سيظل الحب على الشجرة دون أن ينضج ويأتي الشتاء والثمر مازال دون مستوى النضوج.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. حتى في غيابك!

حتى في غيابك!

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 21 / 3 / 2017

تنظرين في عينيّ التائهتين طويلاً فأشفى منّي واهتدي الى سبيلي..حتى في غيابكِ لم تتركيني لحظة واحدة..كلما ضاقت بي الدنيا ونزفتُ قلقاً على الوسادة ،تدلّيت من بين عناقيد الحلم قطفاً من نور..تمسحين على شعري ،تجلسين على كرسيكِ أمامي وتؤنسيني بوجودك حتى تهدأ روحي المضطربة..

مقالات ذات صلة الاحتلال يغتال صاحب الصورة الأشهر في انتفاضة الأقصى 2024/10/03

أتعبتك في حياتك وفي رحيلك يا غالية فسامحيني..سامحيني لم أكن أعي قيمة صوت أقدامك البطيء على درجات غرفتي أثناء « التوجيهي» الا عندما عزّ الزائرون في غيابك..لم أكن أعي ماذا يعني أن تــُقرّبي عود الثقاب من عينيك الغائمتين لتريه ،فتشعلين النار تحت إبريق الشاي وتحضريه لي في مساءات الشتاء الطويلة الا عندما تجرّعت الوحدة الباردة!!…سامحيني لم أكن أعي ما معنى أن تصمتي وأنتِ تشاركيني السماع لإذاعة الشرق قبيل امتحان الانجليزي بليلة..كان صمتك يتمنى أن أغلق الراديو وأركزّ في كتابي جيّداً..لكنك خجلت أن تقوليها وأنا لم التقطها في حينها..

قلت لكِ في مقالٍ سابق ..أنتِ لم ترحلي لكنّك غيّرت مكان الإقامة فقط ، ما زالت غرفتك العسلية عامرة بأنفاسك ..نتحلّق كل مساء حول مكانك الفارغ ، نسهر نتكلم ،نصمت..لكننا لا نجرؤ على نسيانكِ..ما زال كل شيء يحترم اختيارك ويرفض غيابك..الروزنامة في مكانها ،نجددها كل عام ونحتفظ بــ»الجلدة»القديمة ، سخّانة قهوتك، فناجينك الثلاثة ، حرامك البٌنّي ما زال الحِرام الوحيد الذي يداري غفوتي المسائية أو يدفئني إذا ما تسللت إلىّ قشعريرة آذار ..صور الأحفاد المعلّقة على الخزانة وقرب الستارة ما زالت تبتسم لمكانك ..ولأنها من اختيارك؛ أحفاد البرواز لم يكبروا بعد..كرسيّك الأبيض ما زال شاغراً كعروش الملوك لا يعتليه أحد ..إصدارات كتبي التي كنتِ أهديكِ إياها ما زالت في «الساطرة» قرب مطحنة القهوة و»البنوّرة» وساعتك المتوقفة عند العاشرة..

ما زال رقم ملفّكِ الطبي مخزّنا على هاتفي، وما زلت أحتفظ بأرقام أطبائك المختصين أتصل بهم كل عيد فيذكروني ويذكرونك يا أمي، وما زال اسمك برغم كثرة الأسماء على رأس القائمة «أأأمي» كتبته بهذه الطريقة كي لا يسبقك بالترتيب أحد وكي لا تضيعي في زحمة الأسماء ،صحيح أن هاتفك «لا يمكن الاتصال به»..لكنك تتصلين بي كل ليلة وكل حلم ودون انقطاع او تشويش ..

ما زال كيس الدواء في نفس الزاوية ، وما زلت أحفظ أسماء أدويتك عن ظهر قلب وتدرّج الجرعات..أنت لم تغيبي لحظة عنا صدقيني ..أنت تقضين مناوبتك في الرحيل فقط..

سامحيني يمّه ، أن اختلف شكل الهدية ،أو قطعت أغاني الأم في الراديو وغيّرت الموجة ، أو حاولت الالتهاء بأي شيء عند سماع «إعلانات ست الحبايب» فلن استطيع أن أهديك ما يقترحون ..ولن تستطيع أن تلامس شفتاي جلد يديك الرقيق…سامحيني ان شغلت نفسي هذا المساء بأي شيء..فوقت «اللمّة « الليلية وتقديم الهدايا والتناوب في الجلوس على سريرك ورفع اليدين في الأدعية..كل هذا يرميني على حافة الحزن فسامحيني!…

هذا المساء وحسب توقيتي اليومي في زيارتك..سأطبع قبلة على رخام الضريح وأقول ..كل عام وأنتِ بألف ألف خير!..عندما تبقى أشياؤك أجراس ذكرى لنا..فأنت بخير..عندما لا تغيبين لحظة عنّا وعن الأولاد فأنت حتماً بخير..عندما تتوهّج غرفتك قنديلاً في عتمتنا فأنت بألف ألف خير..عندما أمسح العشب الطري عن جبهة قبرك فأنت بخير..عندما تفتحين باب الحلم كل ليلة وتضيئين زوايا الغياب فأنت بخير..عندما أزرع «زنبقة» في مفرق القبر وأرويها ماء وأدعية كل مساء حتى تتفتح أكفها كأكفّك فأنا بخير..

ظلّي قربي..حتى في غيابك ..فأنا نقطة من»حِبرك» انا زفرة من صبرك..أنا فاصلة في هامش الأيام ..وأنت «ترويسة» العمر!

#93يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. حتى في غيابك!
  • وسع عقلك.. العفو
  • نزوح 10 آلاف مزارع لبناني بسبب العدوان
  • كيف نربى أولادنا؟!
  • حبس مزارع تعدى على نجل عمومته بسوهاج
  • مأساة في رأس التين.. مصرع سيدة و إصابة ابنها في انهيار عقار بالإسكندرية
  • جوشوا برينت: الهلال كان أصعب من النصر عندما واجهناه
  • مزارع ينهي حياة نجل عمومته بسبب خلافات الجيرة بالمنشاة
  • وفد افريقى يبحث تأثير التغيرات المناخية على مزارع الرمان والجوافة بالإسكندرية
  • بنك نزوى يسلط الضوء على التمويلات الإسلامية في اللقاء المصرفي الإسلامي "ثمار"