الجزائر تجند “الذباب المصري” بعد التقارب العسكري بين المغرب وإثيوبيا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثار التقارب العسكري الأخير بين المغرب و إثيوبيا، توجسا كبيرا لدى أصحاب القرار بالجارة الشرقية.
الجزائر التي تسعى جاهدة لإبعاد أي تقارب بين المغرب والدول الأفريقية ، سعت إلى خلق أوهام حول التعاون العسكري الأخير بين المغرب و إثيوبيا.
و يزور الماريشال برهانو غولا جيلالشا رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الإثيوبية المغرب في زيارة رسمية والتقى بكبار المسؤولين العسكريين.
المخابرات الجزائرية سعت إلى تجنيد ذباب إلكتروني مصري للترويج لمغالطة غبية تتحدث عن أن هذا التقارب يهدد الأمن القومي المصري.
و ربط “الذباب الإلكتروني” المجند من طرف المخابرات الجزائرية، بين التقارب المغربي الإثيوبي ، و بين التوتر الحاصل بين إثيوبيا ومصر بسبب أزمة سد النهضة.
وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين هذا الأسبوع، بعد أن أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال، التي تشهد هي الأخرى توتراً في علاقاتها مع إثيوبيا.
اللواء محمد عبد الواحد، الخبير المصري في الامن القومي و الشؤون الإفريقية، صرح لقناة DW الألمانية أن مصر غير قلقة أبدا من التحركات المغربية في القارة الافريقية.
و أكد اللواء عبد الواحد ، أن المغرب لم يعمد يوما إلى القيام بتحركات تضر الامن القومي المصري ، مشيرا الى ان العلاقات بين البلدين وطيدة و هناك توافق كبير في الرؤى فيما يتعلق ببعض الملفات الاقليمية.
ويرى الخبير المصري ، أن خلافات الرأي في بعض الملفات لا يعني وجود خلاف بين القاهرة و الرباط ، مؤكدا أن المغرب يركز دائما في علاقاته الخارجية بالقارة الافريقية على الغرب الافريقي خاصة الدول الفرنكفونية ومنطقة وسط افريقيا.
و اعتبر عبد الواحد ، أن الرباط لديها استراتيجية أكبر للتواجد في مناطق الشرق خاصة مناطق القرن الافريقي، وهو ما يفسر التقارب المغربي الاثيوبي.
و يقول الخبير المصري، أن المغرب يرى اثيوبيا سوق جيدة للمنتجات المغربية (120 مليون نسمة)، فيما تدرس اثيوبيا تغيير موقفها من قضية الصحراء.
و يرى ذات المتحدث، أن الاتفاق العسكري الذي جرى بين البلدين مرتبط بتغير الموقف الاثيوبي من قضية الصحراء وسحب اعترافها من البوليساريو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بین المغرب
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
تفقد الرئيس اليمني رشاد العليمي، يوم الجمعة، جاهزية القوات المسلحة خلال اتصال هاتفي بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، مع استمرار تصعيد الحوثيين في محافظتي الجوف ومأرب.
وكانت مصادر في صنعاء تحدثت لـ”يمن مونيتور” يوم الخميس عن تخطيط الحوثيين لشن “حرب استباقية” على محافظة مأرب شرقي اليمن الغنية بالنفط. مع استمرار تحشيد آلاف المقاتلين للخطوط الأمامية للقتال.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن العليمي تفقد جاهزية القوات خلال اتصال هاتفي بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وأضافت أن “العليمي” أطلع “على المستجدات العسكرية، والجاهزية القتالية على ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات في مسرح العمليات المشتركة على مختلف المستويات”.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان العامة إلى ايجاز حول الموقف في مسرح العمليات. إلى جانب استماعه إلى “الاستعداد العالي للتصدي الحازم” لجماعة الحوثي المسلحة “واعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب”.
حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأربيأتي ذلك وسط مخاوف من إشعال الحوثيين حربا شاملة ضد القوات الحكومية تنهي الهدنة الهشة القائمة منذ أبريل/ نيسان 2022. وقال الجيش اليمني، الخميس، إنه صد هجمات مكثفة شنتها الجماعة على جبهات مأرب والجوف.
وشكلت المخاوف من تجدد الصراع في اليمن محورا رئيسيا للإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى مجلس الأمن، حيث حذر من أن البلاد وصلت إلى “نقطة تحول حرجة”.
وأعرب غروندبرغ عن أسفه إزاء تصاعد الأعمال العدائية، قائلاً: “للأسف، شهدنا أيضًا استمرار النشاط العسكري في اليمن مع ورود تقارير عن تحرك التعزيزات والمعدات نحو خطوط المواجهة، والقصف وهجمات الطائرات بدون طيار ومحاولات التسلل من قبل الحوثيين على خطوط المواجهة المتعددة بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز”.
وأضاف المبعوث “أدعو الأطراف إلى الامتناع عن التظاهر العسكري والإجراءات الانتقامية التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر وتهدد بإعادة اليمن إلى الصراع”، مشيرا إلى أن مكتبه لا يزال على اتصال منتظم مع الأطراف، وحثهم على تهدئة التوترات واتخاذ تدابير ملموسة لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...