خبير استراتيجي: كامالا هاريس استقطبت الناخبين الشباب بأطروحتها لمستقبل أمريكا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال كالفين دارك، الخبير الاستراتيجي، إن كامالا هاريس بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي، ومقابلتها على شبكة «سي إن إن» تفوقت على دونالد ترامب في استطلاعات الرآي، ولكن المشكلة لهاريس أن المرشح الديمقراطي يفوز دائما بالتصويت الشعبي في الولايات المتحدة، وأن نتائج الاستطلاعات لا تؤكد فوزها في الانتخابات، مشدداً على أن كلا من هاريس وترامب يملكان فرصا متساوية للوصول إلى البيت الأبيض.
وأضاف «دارك» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أنه بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن من سباق الانتخابات وخلافة هاريس له في الترشح عن الحزب الديمقراطي، أصبح هناك زخماً كبيراً في الأوساط الديمقراطية، لا سيما وأن الحزب أصبح يتملك مرشح حقيقي نشط، وليس شخص يتهم بأنه مصاب بالشيخوخة، بينما قل الزخم لترامب في الجانب الجمهوري.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن هناك زخما كبيرا لهاريس في أوساط الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن ترامب كان يستطيع استقطاب الشباب بأشعار انتخابية مثل «أمريكا أولاً».
وأرجع «دارك» السبب في استقطاب هاريس ناخبين شباب أكثر من ترامب، إلى أنها تطرح في حملتها منظور جديد لمستقبل أمريكا وشبابها، على عكس ترامب الذي يريد استنساخ نسخة قوية لأمريكا من الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
خبير: إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع أمريكا
أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، الخبير في السياسة الدولية، أن إيران لن تسارع إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها في الوقت ذاته تسعى لإيصال رسالة تفيد بانفتاحها على الحوار ولكن بوتيرتها الخاصة، وليس وفق الإيقاع السريع الذي يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام صفقة نووية كبرى.
ضغوط متزايدة تواجه إيرانوأوضح «أبو النور»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تواجه ضغوطًا متزايدة، خاصة بعد قرار العراق بمنع شراء الغاز الإيراني، ما يترتب عليه خسائر مالية كبيرة لطهران في ظل العقوبات التي تفرضها واشنطن.
ولفت «أبو النور» إلى أن المناورة السياسية بين الطرفين لا تزال مفتوحة على جميع السيناريوهات، علما بأن الوضع الحالي لإيران يختلف تمامًا عن عامي 2015 و2016، إذ تراجع الدعم المتاح لها عبر محور المقاومة، ما قد يدفعها إلى التفاوض بشكل تدريجي على ملفات جيوستراتيجية حساسة.
بنود سرية في الاتفاق النوويوأشار الخبير في السياسة الدولية إلى أن أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، حتى الاتفاق النووي لعام 2015، كان يتضمن بنودًا سرية تتعلق بالوجود الجيوستراتيجي الإيراني في المنطقة، مضيفًا أن الأولويات الإيرانية في أي مفاوضات مقبلة ستبدأ بالبرنامج النووي، ثم البرنامج الصاروخي، وأخيرًا ملف الطائرات الإيرانية المسيّرة.