المداني والمرتضى يطلعان على استكمال الغرفة المشتركة لمواجهة اضرار السيول
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت / معين حنش
اطلع اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية محمد المداني ومعه نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى على الغرفة المشتركة بمصلحة الدفاع المدني لمواجهة الكوارث والسيول في الامانة والمحافؒظات۔
وخلال الزيارة اوضح نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية ، بان هذه الزيارة للمصلحة من أجل التشبيك الكامل بينهم وبين اللجان والعمليات المركزية التابعة للجنة العليا الخاصة باضرار السيول وربطها بالغرفة المشتركة بالمصلحة ۔۔ مشيرا بان ذالك الربط ياتي من اجل تبادل المعلومات بشكل كامل حتى يتم الاستفادة منها وذلك من اجل تنبيه المواطنين قبل حدوث اي كوارث بسبب هطول الامطار والسيول۔ مشيدا بدور قيادة مصلحة الدفاع المدني ممثلة برئيسها اللواء ابراهيم المؤيد ووكيلة العميد حسين عزيز وكافة الفرق التي تديرها المصلحة من اجل انقاذ حياة المواطنين من الكوارث والسيول.
من جانبه اشاد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى بتشكيل الغرفة المشتركة بمصلحة الدفاع المدني مع الجهات المعنية والمختصة وذالك لاغاثة المتضررين من السيول والكوارث والفيضانات الذي حدث مؤخرا في المحافظات الجبلية والذي راح ضحيتها المئات من الضحايا۔
الى ذلك استعرض وكيل مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية العميد حسين عزيز الخطط والمعلومات واماكن تواجد السيول والكوارث والامطار في بعض محافظات الجمهورية عبر فريق الغرفة المشتركة وعبر شاشات العرض المتواجدة في غرفة عمليات المصلحة والذي تبين المرتفعات والتوقعات لحدوث الكوارث من الامطار والسيول وخطط الاجلاء والانقاذ من قبل فرق الدفاع المدني بالامانة وفروعها بالمحافظات۔
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الغرفة المشترکة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يقدم أكثر من 24 ألف خدمة خلال الشهرين الماضيين
دمشق-سانا
قدمت فرق الدفاع المدني السوري منذ الثامن من شهر كانون الأول الماضي وحتى الثاني من شهر شباط الجاري أكثر من 24 ألف خدمة، تنوعت بين الإسعافية والمشاريع الخدمية، إضافة إلى تنفيذ الكثير من الأعمال في مجال الدعم النفسي والصحي والطبي، والإطفاء وحوادث السير ومخلفات الحرب، ومشاريع التعافي من الزلزال وتأهيل البنى التحتية في جميع المحافظات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت عضو مجلس إدارة مؤسسة الدفاع المدني السوري ندى راشد، أن أعمال فرق الدفاع المدني وصلت خلال الشهرين الماضيين إلى معظم المدن والبلدات، وأسهمت في تحسين الواقع الخدمي وسهلت عودة الحياة إليها.
وأشارت راشد إلى أنه تم ترحيل أكثر من 10600 متر مكعب من الركام والأنقاض خلال شهر كانون الثاني الماضي، و6000 متر مكعب من القمامة، وإعادة تدوير أكثر من 100 متر مكعب من الأنقاض، وفرش أكثر من 18 ألف متر مربع من الطرقات ومواقع لمنشآت متنوعة باستخدام الأنقاض، وفتح أكثر من 500 طريق بأطوال تقارب 55 ألف متر.
وفيما يخص الخدمات الإسعافية ذكرت راشد أن مؤسسة الدفاع المدني نفذت نحو 22 ألف مهمة إسعافية متنوعة، استفاد منها أكثر من 35 ألف شخص بينهم رجال ونساء وأطفال بفئات عمرية مختلفة، أسهمت بتوفير الرعاية الصحية لهم وخففت أعباء التنقلات بين المراكز الطبية والمشافي، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانون منها، ولاسيما القاطنين في المخيمات.
وأكدت راشد أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية وجلسات الدعم النفسي والصحة المجتمعية المقدمة من قبل المؤسسة، بلغ أكثر من 38 ألف شخص بين رجال ونساء وأطفال، فيما شاركت عناصر الإطفاء بإخماد 1200 حريق.
ووفق راشد نفذت فرق الدفاع المدني من الـ 26 من تشرين الثاني الماضي وحتى الـ 26 من كانون الثاني الماضي، أكثر من 700 عملية تطهير من الذخائر غير المنفجرة، تخلصت خلالها من 1200 عبوة لم تنفجر، وتمكنت من تحديد أكثر من 130 حقلاً من الألغام ونقاط وجودها، بما في ذلك الألغام المضادة للدبابات وأخرى للأفراد، في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية، وحددت فرق المسح نحو 180 منطقة خطرة.
وبشأن المشاريع المتعلقة بالتعافي من الزلزال، والتي نفذت خلال عامي 2023 و2024، أوضحت راشد أنه تم تأهيل وتعبيد وتزفيت طرقات ومداخل المدن المتضررة في مدينتي حلب وإدلب، بأطوال تزيد على 37 ألف متر، بالتعاون والتنسيق مع المنظمات والجهات العاملة في شمال غربي سوريا.
وتمكنت فرق الدفاع المدني من إعادة تدوير 4000 متر مكعب من أنقاض الزلزال، وإعادة استخدامها ضمن أنشطة تأهيل الطرقات في المخيمات، وركبت 10 محطات لرصد التغييرات المناخية، تعمل على جمع بيانات العوامل الجوية ضمن محافظتي حلب وإدلب، و 5 محطات بشكل افتراضي تعمل على رصد التنبؤات.
وكان لفرق الدفاع المدني دور مهم في دعم المجتمعات والعملية التعليمية، عبر تأهيل 55 مدرسة، تضم أكثر من 300 غرفة صفية، وشاركت في مشاريع تأهيل ومد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في أغلب المدن والبلدات المتضررة، وأعادت تأهيل كليتي التربية في عفرين والاقتصاد والعلوم الإدارية في الباب، إضافة لتأهيل شبكات المياه والصرف الصحي للعيادات السنية ضمن جامعة حلب الحرة في مدينة إعزاز.