غزة - صفا

وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حملة التحريض الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بـ "السلوك الإجرامي".

وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إن تلك الحملة تندرج ضمن سياسة الاحتلال الساعية لإنهاء دور وكالة الأونروا الإنساني والقانوني.

وأضافت أن التصعيد الإسرائيلي ضد الأونروا عبر إعلانات منصة جوجل يستهدف حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الخدمات التي تقدمها، في ظل حملة الإبادة الوحشية التي يتعرّض لها.

وتابعت أن وكالة الأونروا "تقف اليوم شاهداً على جرائم وإرهاب حكومة المتطرفين الصهاينة، واستهدافها المتعمّد لكل مناحي الحياة والمدنيين في القطاع، بمن فيهم موظفو الإغاثة".

ونبهت إلى أن حكومة الاحتلال، بتلك الأساليب، تسعى إلى تعميق معاناة الفلسطينيين الإنسانية، وشطب حقوقهم السياسية والقانونية، بما فيها حقّ العودة لأرضهم وديارهم التي هُجِروا منها.

ودعت "حماس" المنظمات الإنسانية الدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، إلى عدم الرضوخ لتهديدات وإجراءات الاحتلال، وفضح جرائمه وأساليبه الفاشية التي تسعى إلى تعميق معاناة شعبنا الإنسانية، وشطب حقوقه السياسية والقانونية، بما فيها حقّه في العودة لأرضه ودياره التي هُجِرَ منها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأونروا حماس سلوك اجرامي تحريض

إقرأ أيضاً:

الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان

“حمدوك: نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد لعزلة البلاد.. والتهديدات العسكرية ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات التجاه.” نقلا عن الشرق.
هذا هو نفس كلام مريم الصادق المهدي لتلفزيون BBC.

إذن هذا هو الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان باعتباره تهديدا للدول الجوار وللعالم، في حين أن الواقع هو العكس. هذه الدول التي تدعم مليشيا الجنجويد هي التي اعتدت على السودان وخربت البلد وقتلت الشعب السوداني.

كل العالم يعرف أن الإمارات تدعم المليشيا المتمردة بالسلاح وأن تشاد تسهل وصول السلاح إلى السودان لقتل السودانيين، وهناك دول أخرى متورطة مثل كينيا ويوغندا، ولكن القحاتة يريدون إقناع العالم بأن الخطر هو السودان على دول الجوار وعلى العالم!

ولكن لا ألوم القحاتة، لأنهم حرضوا ضد السودان من قبل ثم عادوا ليحكموه بعد ثورة ديسمبر (عادي). وزير خارجية في زمن قحت إسمه عمر قمر الدين(تذكرت الاسم بصعوبة) ، كان يدعو لفرض عقوبات على السودان ثم أصبح وزير خارجية وجاء على التلفزيون القومي وقال إنه غير نادم على ذلك!

سياسي آخر، مبارك الفاضل، حرض الأمريكان على ضرب مصنع الشفاء ثم جاء وأصبح مساعدا لرئيس الجمهورية. السودان دولة بلا وجيع، يمكنك أن تخونه ثم تأتي لاحقا وتحكمه عادي ولا يحاسبك أحد.

ولكن لا ينبغي أن نيأس، ويجب أن نقول إن هذا لن يتكرر مرة أخرى، وخيانة الوطن ذنب لا يغتفر. الخيانة لبست مجرد خطأ سياسي، إنها جريمة، وأقل عقوبة لهذه الجريمة هي منع الخونة من الوصول إلى السلطة مجددا، طالما لم يعدموا شنقا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • "أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • الأونروا: الكثير من الخدمات في غزة منهارة ونقترب من المجاعة
  • الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • انتحل شخصية يهودي عراقي ليكشف أسرار سرديات الاحتلال.. من فادي قرعان؟
  • الأونروا: قوات الاحتلال استهدفت 88 % من مدارس غزة
  • أونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية