دبي في 10 أغسطس / وام / وقعَّت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وسلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية مذكرة تفاهم بهدف توفير خدمات موحدة على مستوى الإمارة لدعم قطاع الأصول الافتراضية.

تتضمن مذكرة التفاهم إطار عمل للتعاون من أجل تحقيق أرقى معايير الضمان في قطاع الأصول الافتراضية بشكل فعال ومنسق في كافة أنحاء إمارة دبي ويشمل ذلك رعاية العملاء وشكاوى العملاء والسوق والتفتيش الميداني وإنفاذ القوانين المتعلقة بالشركات؛ وترخيص وتسجيل مزودي خدمات الأصول الافتراضية في سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية وتنظيم برامج التعليم والتدريب وتبادل المعارف فيما بين الجهات الحكومية، وبين الجهات الحكومية والشركات، وبين الجهات الحكومية والعملاء.

وسيعمل الطرفان على تطبيق عمليات شاملة ومتكاملة على نطاق واسع لضمان توفير حماية مستهلك رائدة وتحقيق معايير أمان عالية في السوق على البر الرئيسي والمناطق الحرة، وذلك في ظل انتقال منظومة الأصول الافتراضية للخضوع الكامل للتنظيم من قبل سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية.

واتفق الطرفان على تسخير قدراتهما لإرساء أسس متينة من شأنها تعزيز مساهمة الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي في توسيع محفظة الاقتصاد العالمي الجديد، بما يرسخ مكانة الإمارة مركزا عالميا آمنا لمزودي خدمات الأصول الافتراضية.

ومن شأن مذكرة التفاهم دعم جهود سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية عبر تحقيق الشفافية الكاملة وتعزيز الالتزام بقواعد سلوك السوق لدى مقدمي خدمات الأصول الافتراضية المرخص لهم بالعمل في دبي، وذلك في سبيل ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا مفضلا لهذا القطاع العالمي.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيستفيد مقدمو خدمات الأصول الافتراضية من إجراءات عمل سلسة من خلال إضافة دائرة الاقتصاد والسياحة لأنشطة سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية إلى نظامها الخاص بإصدار تراخيص الأصول الافتراضية.

وستتولى دائرة الاقتصاد والسياحة إجراء عمليات تفتيش دقيقة وتقديم الدعم لسلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية من خلال إنفاذ القانون بما يشمل تطبيق العقوبات كتعليق الترخيص أو إلغائه في حالات ثبوت الإهمال أو عدم الامتثال لقواعد السلطة.

و ستقدم الدائرة خدمات طلبات تجديد الترخيص لمزودي الخدمات الذين يستوفون متطلبات السلطة.. وستتوفر خدمات السلطة على نظام التصاريح الإلكترونية الخاص بدائرة الاقتصاد والسياحة، ما يتيح إمكانية الموافقة على فعاليات الأصول الافتراضية من خلال نقطة اتصال واحدة.

و سيتعاون الطرفان في حملات التوعية والتعريف بتحديثات منتجات وتراخيص السلطة إضافة إلى بروتوكولات مشاركة البيانات وتسجيل التراخيص القائمة في النظام إلى جانب الحملات التسويقية المصممة لزيادة الوعي العام بقضايا حماية المستهلك والتطورات التي يشهدها قطاع الأصول الافتراضية، ويشمل ذلك نشر المعلومات والنصائح المتعلقة بحماية المستهلك. ك

وتنشر دائرة الاقتصاد والسياحة، بالتنسيق مع سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية، الإخطارات والتحذيرات ذات الصلة، بما في ذلك إخطارات العقوبات وإرشادات حماية المستهلك، على موقعها الإلكتروني والموقع الإلكتروني الخاص بمؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة.

تعد المذكرة نموذجاً للتقدم الذي تحرزه دبي في سعيها نحو إرساء إطار تنظيمي وترخيصي وتشغيلي متقدم لاقتصاد المستقبل.

وستواصل سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية العمل مع جميع الأطراف ذات الصلة محلياً وعالمياً لضمان توفير منظومة شفافة ومرنة لصناعة الأصول الافتراضية الناشئة، مع التركيز على التقنيات الحديثة مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والويب 3.0.

و تشكِّل هذه المذكرة المنسجمة مع أجندة دبي الاقتصادية D33، ركيزة أساسية لدعم المبادرات الحكومية التي تؤكد التزام دبي الراسخ بالاستراتيجيات الداعمة للأعمال والتنظيم القوي لقطاع الأصول الافتراضية.

عاصم الخولي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان وقطر توقّعان مذكرة تفاهم في المجال البيئي

وقّعت سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة اليوم على مذكرة تفاهم ضمن البرنامج التنفيذي في مجال البيئة والمحافظة عليها بين البلدين (2025 - 2029).

وقّع المذكرة من جانب سلطنة عُمان سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، فيما وقّعها من جانب دولة قطر سعادة عبدالعزيز بن أحمد آل محمود وكيل وزارة البيئة والتغيير المناخي بدولة قطر.

ويأتي توقيع المذكرة على هامش استضافة سلطنة عُمان فعاليات أسبوع عُمان للمناخ المقامة حاليًّا بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وفي إطار دعم التكامل والتعاون في مجال البيئة والمحافظة عليها واستكمال الجهود المشتركة بينهما في خدمة العمل البيئي.

ونصّت المذكرة على إعداد مشاريع تعاون مشتركة، والبحث عن طرق لتمويلها في المجال البيئي، والتعاون في مجال الدراسات والأبحاث وتبادل الخبرات والزيارات ذات الصلة بالحيوانات البرية المهددة بالانقراض، والتعاون في مجالات إدارة ومكافحة الأنواع الغريبة الغازية.

كما نصّت على التعاون وتبادل الخبرات في مجال تدهور الأراضي وإعادة تأهيل الغطاء النباتي وعمل دراسة مشتركة للنماذج الناجحة في مجال تنفيذ خطط الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، ودراسة اقتراح مشاريع التوأمة بين محميات الحياة الفطرية.

واشتملت المذكرة على تبادل الخبراء والآراء الفنية في إنشاء مراكز الإكثار للحيوانات المحلية، وعقد دورات تدريبية في العناية بالحيوانات وتقنيات الإكثار، ودعم البحث في مجالات التكاثر والسلوك الحيواني والتغذية، والاطلاع على آليات تسجيل حيازات الحيوانات البرية المهددة بالانقراض والخطرة وطرق إدارتها.

كما تناولت المذكرة أوجه التعاون في مجال رياضة الصيد بالصقور بأفضل المعايير وبحسب أفضل الممارسات العلمية والفنية وتعزيز التعاون في مجال حماية السواحل، ومكافحة ملوثات البيئة البحرية.

ودعت المذكرة إلى تبادل الخبرات في مجال المحميات الخاصة بحماية السلاحف البحرية، وتبادل المعلومات الخاصة بهجرات هذه السلاحف وتنقلاتها بين سلطنة عُمان ودولة قطر وتتبعها بواسطة الأقمار الصناعية (وخاصة السلاحف صقرية المنقار) وتبادل الخبرات والمعلومات فيما يختصّ بحماية أسماك قرش الحوت.

وتتطرق المذكرة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والخبراء في مجال حماية وإكثار أشجار القرم والمحميات الخاصة بها، ومجال هجرات الطيور وحمايتها في مواقع تكاثرها، ومجال حماية الشعاب المرجانية، ومجال حماية الأنواع النادرة من الحيوانات البرية والنباتات في مواقع المحميات الطبيعية.

واشتملت على تبادل الخبرات في مجال مراكز توليد الحيوانات البرية، ومجال حدائق النباتات الطبيعية، ومجال الدراسات والمسوحات البيئية، وخاصة تلك المتعلقة بالأنواع المعرضة للانقراض، ومجال توثيق حالات جنوح الثدييات البحرية والسلاحف البحرية، وآليات تتبعها، وإنقاذها، وحمايتها.

وأكدت المذكرة على التعاون الوثيق في إنشاء مؤشّر أداء بيئي موحّد وتبادل الخبرات والتعاون في مجال الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة من خلال الورش والزيارات، وتنسيق المواقف في الاتفاقيات الدولية في مجال المواد الكيميائية والنفايات الخطرة.

ونصت على تبادل الخبرات والتعاون والتنسيق في مجال تقنيات التحكم في ملوثات الهواء المنبعثة من مصادر ثابتة والتقنيات المستخدمة في تحسين جودة الهواء المحيط وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وحماية طبقة الأوزون، والتعاون والزيارات بين الخبراء والمختصين، في مجالات الهشاشة والتكيف مع تغير المناخ، والمجالات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالتغير المناخي.

وتناولت المذكرة تبادل الخبرات والتعاون بهدف تعزيز التوعية في المجالات ذات الصلة بالاستدامة البيئية، والنماذج الناجحة حول حوكمة التغيّر المناخي والاستدامة البيئية من المنظور التشريعي وآليات التنفيذ، والتعاون في مجال المختبرات والتقنيات التحليلية الحديثة وضبط وتوكيد الجودة في المختبرات البيئية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجال الرقابي فيما يخص الوقاية من الإشعاع.

وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة: إن البرنامج التنفيذي يهدف إلى تأطير وجدولة تبادل الخبرات والمعارف والتجارب في مجالات التنوع الحيوي والتصحر ومكافحة التلوث والتغيير المناخي بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان لديها العديد من التجارب والسياسات والمبادرات المنفذة في المجال البيئي والتغيير المناخي.

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم بين محافظة أسوان وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للنقل وميرسك لتخريد السفن
  • مذكرة تفاهم بين "القابضة للنقل" و"ميرسك" لدعم إعادة تدوير السفن
  • الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وشركة (MTN) ‏سوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك
  • السودان: تعديلات دستورية تُكرس سلطة مطلقة للبرهان .. قانونيون: هاجر بالدستور من المدنية لاسترضاء حلفائه الإسلاميين
  • مبادرات جديدة لدعم الاستثمار .. تعاون بين المالية والسياحة والصناعة
  • مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وباحثي الإمارات
  • سلطنة عُمان وقطر توقّعان مذكرة تفاهم في المجال البيئي
  • «ايدج» و«فينكانتييري» توقعان مذكرة تفاهم لريادة الحلول تحت المائية
  • مصر وزامبيا توقعان مذكرة تفاهم لبحث فرص الاستثمار بين البلدين