(CNN)-- تلقت أول مجموعة من الأطفال لقاحات شلل الأطفال في غزة، السبت، قبل البداية الرسمية لحملة طال انتظارها بقيادة الأمم المتحدة، الأحد.

وكان الأطفال بمستشفى ناصر في خان يونس، وسط غزة، من بين أول من تلقوا اللقاحات الحيوية، السبت، بحسب لقطات صورتها وكالة رويترز للأنباء.

وتخطط وكالة الأمم المتحدة الرئيسية في غزة (الأونروا)، لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل في القطاع الذي مزقته الحرب، بدعم من سلسلة من فترات توقف القتال التي وافقت عليها إسرائيل.

وخلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الصحة في غزة لإطلاق الحملة رسميا، قال وكيل وزير الصحة، يوسف أبو الريش إنه لو كان "المجتمع الدولي يريد نجاح الحملة" فعليه أن يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وقبل الحرب، كانت لدى غزة تغطية شبه كاملة ضد شلل الأطفال، ولكن منذ ذلك الحين انخفضت هذه النسبة إلى أقل من 90%.

ويصيب المرض الأطفال في الغالب دون سن الخامسة، ويمكن أن يسبب شللاً لا رجعة فيه وحتى الموت. وهو شديد العدوى ولا يوجد علاج له. ولا يمكن الوقاية منه إلا بالتطعيم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة منظمة الصحة العالمية فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية تكشف عن قسوة معاناة السودانيات

وصفت مسؤولة أممية عائدة من زيارة للسودان معاناة نساء وفتيات نزحن هربًا من الحرب المتواصلة منذ 17 شهرًا، مندّدة بتجريدهن “من كل ضرورياتهن الأساسية” ومواجهتهن نقصًا حادًا في الأغذية والمياه والأمان.
وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر: “نعلم جميعًا أن الحرب بشعة، لكن هذا واحد من أبشع الأوضاع التي شهدتها في مسيرتي المهنية”.

“النزاع يضرب بقوة قلب السودان”
وأضافت بكر أمس الجمعة: “تخيلوا الآلاف من النساء مكتظات في ملجأ، حيث ليس لديهن مياه نظيفة، ولا نظافة، ولا طعام كافٍ لوجبتهن التالية، ولا رعاية طبية لهؤلاء النساء النازحات”.
والحرب المندلعة في السودان منذ أبريل/ نيسان 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أوقعت عشرات آلاف القتلى وأدت، وفق الأمم المتحدة، إلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم.
ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وأشارت بكر “إلى أن النزاع يضرب بقوة قلب السودان”، مندّدة بنقص في تمويل جهود الدعم الإنساني.

ومن الأردن، أطلعت بكر الصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو على ما شهدته خلال زيارتها إلى السودان.

“تعرضت للاغتصاب”
وروت المسؤولة الأممية مجريات لقائها امرأة تبلغ 20 عامًا في مركز إيواء مكتظ في بورتسودان.
وقالت بكر: “كانت خجولة، طلبت منها أن تجلس بجانبي”، وأضافت: “روت لي ما حدث وهي تهمس في أذني بلطف شديد، أنها تعرضت للاغتصاب”.
وتابعت بكر بصوت متهدّج إن الشابة النازحة زينب “تعرضت للاغتصاب أثناء فرارها من منزلها في الخرطوم، حيث فقدت كل شيء. كانت هي المعيلة الوحيدة لأسرتها، وهذه امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا وكان ينبغي أن تكون في أوج نشاطها وحياتها”، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.
وأضافت بكر: “لقد عانت (زينب) 15 شهرًا من الصمت والألم حتى أتت إلى ذلك المركز. وهناك تمكنت من الحصول على المشورة النفسية الاجتماعية”.
ودعت بكر إلى تعزيز جهود الدعم، لافتة إلى أنها شاهدت “حاضنات أطفال تغصّ” بالرضع، أحيانًا برضيعين أو ثلاثة معًا، وغرف عمليات تفتقر لأبسط وسائل مكافحة العدوى ومخزون محدود للأدوية.
وقالت إنها من خلال لقاءاتها مع النساء في السودان وما استمعت إليه منهن مباشرة “فإن ما يرغبن فيه أكثر من أي شيء آخر، أكثر من الماء، وأكثر من الطعام، هو الحماية الفورية من الحرب المستعرة”.
وفي يوليو/ تموز الفائت، أطلقت المبادرة الإستراتيجية لنساء القرن الإفريقي “صيحة” تقريرًا صادمًا يوثق أكثر من 250 حالة اغتصاب في السودان، منها 75 حالة في ولاية الجزيرة وحدها، ارتكبتها قوات الدعم السريع.
وأكّد التقرير استخدام قوات الدعم السريع الاغتصاب والعنف الجنسي سلاحًا ضد المدنيين في ولاية الجزيرة في الفترة من ديسمبر/ كانون الأول 2023 إلى أبريل/ نيسان 2024.
وحينها قالت المسؤولة الإقليمية للمبادرة الإستراتيجية لنساء القرن الإفريقي “صيحة” هالة الكارب، بعض الضحايا يقررن الانتحار بعد حالة من الصدمة، مشيرة إلى أن هناك حالات انتحار منتشرة.
وأوضحت: “نحن وثقنا حالة سيدة رفضت تلقي العلاج حسب إفادات عائلتها والممرضة التي أشرفت على علاجها، وبعد خمسة أيام فارقت الحياة”.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية تكشف عن قسوة معاناة السودانيات
  • غزة – تطعيم أكثر من 560 ألف طفل ضد شلل الأطفال
  • رغم استمرار الحرب .. تطعيم أكثر من 560 ألف طفل بغزة
  • تطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
  • مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية
  • تطعيم 552 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال
  • مهند هادي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية
  • مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة أيتام وبلا حماية
  • الأمم المتحدة: اقتصاد غزة انكمش منذ 7 أكتوبر إلى أقل من سدس حجمه قبل الحرب
  • اليونسيف: تم تطعيم أكثر من 100 ألف طفل ضد شلل الأطفال في شمال قطاع غزة