مراسل «القاهرة الإخبارية»: فرنسا على بُعد ساعات لحل أزمة منصب رئيس الحكومة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من مارسيليا، إن فرنسا على بعد ساعات لحل أزمة من سيشغل منصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماركون، بعد عودته من صربيا، مصمم على اختيار رئيس للوزراء لن يكون عليه خلاف، مضيفاً «رغم أن اسم برنار كازنوف، رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق، هو المرشح إلا أنها تبدو مجرد تكهنات».
وأكد «شقير» خلال رسالة على الهواء، أن ماكرون سيعين رئيساً للحكومة يحظى على توافق الثلاث كتل في البرلمان الفرنسي، ورغم أن التحالف اليساري «الجبهة الشعبية الجديدة» الكتلة التى تحظي بأكبر عدد مقاعد في البرلمان، أوضحوأ أنهم لن يكونوا جزءا في الحكومة خاصة بعد رفض ماكرون تعيين لوسي كاستيه الذي زُكيت لمنصب رئيس الوزراء.
مطالبات بعزل ماكرون من منصب الرئاسةوأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» أن «حزب فرنسا الأبية»، أصدر بيانا طالب فيه بعزل ماكرون من منصب الرئاسة، غضباً من رفض تعيين «كاستيه» كرئيسة للحكومة الفرنسية، مؤكدا أن هذا الطلب يبدو صعب التحقيق، خاصة وأن معظم الفرنسيين ينتظرون انتهاء الأزمة وتعيين رئيساً للحكومة الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية البرلمان الفرنسي ماكرون
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية
تعرضت سفارة فرنسا في العاصمة الكونغولية كينشاسا لهجوم عنيف من قبل متظاهرين، حيث أضرم المحتجون النار في المبنى، احتجاجًا على التطورات الأخيرة في شرق البلاد.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الهجوم على السفارة غير مقبول بتاتا، وأن فرنسا اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفيها ومواطنيها في البلاد.
وتأتي هذه الأحداث في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي اندلعت في كينشاسا خلال الأيام الأخيرة، حيث استهدف المتظاهرون عدداً من السفارات الأجنبية حيث استُهدفت أيضا سفارات رواندا وبلجيكا .
وهاجم العشرات من المتظاهرين في كينشاسا عدة سفارات أجنبية - بما في ذلك سفارات بلجيكا ورواندا وأمريكا وكينيا وأوغندا، مطالبين بالتصدي لتقدم متمردي حركة 23 مارس في شرق البلاد الذي مزقه الصراع.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات، وأفادت تقارير عن نهب وإشعال النيران في أجزاء من المباني.
كانت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحاول إبطاء المتمردين المدعومين من رواندا، الذين تقدموا إلى غوما، وهي مدينة رئيسية في شرق البلاد، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عقود.
واندلعت معارك عنيفة في غوما بين القوات العسكرية الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" مدعومين من جنود روانديين دخلوا المدينة، فيما أفادت كيغالي عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل على الأراضي الرواندية.
وقالت ميريام فافييه، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إقليم شمال كيفو، التي تقدّم مساعدة لعدة مستشفيات في المدينة: "تعمل فرقنا الجراحية على مدى الساعة للتعامل مع التدفّق الهائل للجرحى، في حين يستمر القتال".