الأورومتوسطي: قصف الاحتلال عمال الإغاثة يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي المنهجي لعمال الإغاثة في قطاع غزة يقوض تقديم المساعدات المنقذة للحياة ويفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية.
وأكد المرصد في بيان اليوم أن “إسرائيل” تتعمد شن هجمات ضد العاملين في المجال الإنساني سواء فلسطينيين أو أجانب على مدار أشهر حرب الإبادة الجماعية على غزة، وقتلت أكثر من 300 موظف إغاثة.
وأشار المرصد إلى أن جيش الاحتلال يرتكب جرائم مركبة باستهدافه عمال الإغاثة الإنسانية وعناصر تأمين توزيع الإمدادات الغذائية والصحية في قطاع غزة، موضحاً أن قصف عمال الإغاثة يرتبط بتكريس التجويع ضد الفلسطينيين وإحداث الفوضى في قطاع غزة.
وطالب المرصد المجتمع الدولي بالتعبير عن مواقف حاسمة وجدية والمطالبة بالتحقيق ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: العمليات الإنسانية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة
الثورة نت/..
أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أن العمليات الإنسانية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وقالت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية لدى البرنامج، كورين فلايشر، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، الليلة الماضية: إن زيادة الاعتداءات الصهيونية ضد العاملين في المجال الإنساني تخنق جهود منع المجاعة في قطاع غزة، في وقت يعيش فيه نصف مليون في ظروف كارثية تشبه المجاعة.
وأشارت إلى أن مجموعات العمل الإنساني تواجه عقبات عدة في عملها داخل القطاع، كالطرق المدمرة التي ستصبح أكثر صعوبة للتنقل خلال فصل الشتاء، إضافة إلى ساعات الانتظار الطويلة حتى الحصول على تصريح من العدو الصهيوني للانتقال من مكان لآخر.
وتطرقت فلايشر، إلى الازدحام الشديد في مراكز الإيواء، حيث إن قرابة مليوني شخص يعيشون بحوالي 11 في المائة من مساحة القطاع، لافتة إلى أن الشهر الماضي شهد زيادة في “أوامر الإخلاء” الصهيونية والتدهور الهائل في البيئة الأمنية لموظفي المنظمات الإنسانية، ما أثر على قدرة البرنامج في الوصول إلى المواطنين وتقديم المساعدة لهم.
وأكدت أن برنامج الأغذية العالمي فقد مستودعه الثالث والأخير العامل بالمنطقة الوسطى في القطاع، جراء “أوامر الإخلاء” الصهيونية، حيث فقد البرنامج خمسة مطابخ مجتمعية، إضافة إلى 20 نقطة توزيع للغذاء.