المرعاش: الشعب الليبي ضحية حكومة الفساد في طرابلس
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد المحلل السياسي كامل المرعاش، أنه يجب الاعتداد بالشعب الليبي؛ لأنه “ضحية حكومة الفساد في طرابلس”.
وقال المرعاش، خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث”، إن “حكومة الدبيبة عصابات منظمة لا يشغلها سوى وضع يدها على بيت مال الليبيين”، لافتا إلى “أنها لا تعبأ بالاقتصاد الليبي”.
واعتبر المرعاش، أن “مثل البيانات الفضفاصة هي التي أوصلت البلاد إلى هذه المرحلة من الفساد والفوضى الذي يتم استثماره للضغط على الحكومات”.
وأهاب بـ “مجلس النواب ومجلس الدولة، بضرورة التوافق على شخصية أخرى غير الصديق الكبير، لافتا إلى عدم اختصاص الرئاسي بهذه المسألة”.
وتساءل عن “توقيت تنفيذ الرئاسي لقرار البرلمان القاضي بتعيين محمد الشكري محافظا للمركزي رغم مرور سنوات كثيرة على إصداره”، متهمًا “البعثة الأممية والدول الغربية بالسعي لبقاء الأوضاع في ليبيا في حالة الدولة الفاشلة؛ لأنها تمكنهم من خدمة مصالحهم في البلاد”.
وأوضح المحلل السياسي، أن “مثل هذه الممارسات الدولية هي التي مكنت للصديق الكبير البقاء في المركزي طيلة ١٣ سنة ولم يستطع أحد الاقتراب منه”.
وأهاب بـ “الليبيين بضرورة التوافق المطلوب لاختيار شخص مؤهل لقيادة المصرف المركزي، ثم يأتي دور البعثة الأممية والدول المتدخلة سلبيا في الشأن الليبي”.
ورأى المرعاش أنه “لابد من اختيار شخصية مستقلة بعيدا عن الدول الطامعة في أموال ليبيا، محذرا من استمرار الأوضاع على هذا النحو لما له من تداعيات خطيرة على مقدرات الشعب”.
وأعربت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع في ليبيا في ظل تزايد الانقسام السياسي في غياب مؤسسات موحدة.
وحثت البعثة في بيان لها أمس، جميع الأطراف على الانخراط بشكل بناء وبحسن نية والسعي للتوصل إلى حل تفاوضي. وأكدت من جديد استعدادها لدعم هذه العملية بفعالية، بما في ذلك استعادة مسار ليبيا نحو تشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات وطنية.
ودعت جميع القادة الليبيين إلى وضع المصالح الوطنية في المقام الأول، وخفض التوترات والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، ورفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول النفطية.
الوسومالمرعاشالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المرعاش
إقرأ أيضاً:
طرابلس تحتضن «أيام فلسطين السينمائية»
نظمت العاصمة الليبية طرابلس، مساء أمس السبت، مبادرة لدعم القضية الفلسطينية، تحت عنوان “إحياء أيام فلسطين السينمائية”.
وجاءت هذه المبادرة تعبيرا عن التضامن مع القضية الفلسطينية، والتي تضمّنت عروضا سينمائية توثق معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحرب، إلى جانب معرض فني بعنوان “نشد على أيديكم”، الذي يحتوي على لوحات فنية تعبّر عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال منسق المبادرة، معاذ أبو دلال، “إن منظمة “آرت كورنر” للفنون والتدريب نظّمت فعالية “إحياء أيام فلسطين السينمائية”، ضمن جهود المجتمع المدني لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأصوات الفلسطينية عالميا، لنقل الرواية الحقيقية لمعاناة الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أبو دلال لوكالة “سبوتنيك”، أنه “تم عرض 10 أفلام في 41 دولة، منها فيلم “فلسطين الصغرى” للمخرج عبد الله الخطيب، الذي عُرض في مقر مركز التقنية الحيوية بطرابلس”، مضيفا: “يجسّد الفيلم معاناة العائلات الفلسطينية في مخيم اليرموك، وما تعرّضوا له من حصار وظلم، ما يجعله رمزا للقضية الفلسطينية”.
وقال: على هامش الفعالية، “نظمت “آرت كورنر” معرضا فنيا تحت عنوان “نشد على أيديكم”، قدّمته مجموعة من المواهب الشابة دعما للقضية الفلسطينية وإيصال أصوات المدنيين، الذين يعانون من القصف المستمر في غزة”.
وأضاف أبو دلال أن “الشاعر إلياس العريفي ألقى قصيدة مؤثرة عن أطفال فلسطين، ومعاناتهم اليومية تحت القصف والدمار، الذي يسببه الاحتلال الإسرائيلي”.
من ناحيتها، أوضحت رئيسة منظمة “آرت كورنر” للفنون والتدريب، سمية الفيل، أن “هذه الفعالية نظمت لدعم القضية الفلسطينية، التي تمثل قضية إنسانية عالمية”.
وأضافت الفيل، أن “ليبيا كانت وستظل داعما قويا للشعب الفلسطيني، وتهدف لإيصال رسالة إلى العالم عن معاناة أطفال قطاع غزة تحت وطأة الحرب”، كما قالت: “تضمنت فعاليات اليوم معرضا فنيا وعروضا شعرية، تعبيرا عن التضامن مع القضية العربية، “فلسطين”.