منظمات وشخصيات تونسية ودولية يطالبون باحترام "التعددية" في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تونس- طالبت 26 منظمة تونسية ودولية وحوالى مئتَي شخصية في بيان مشترك السبت 31أغسطس2024، باحترام "التعددية" خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 تشرين الأول/أكتوبر، ودعت إلى تطبيق القرارات الإدارية لإعادة قبول المرشحين الذين رفضتهم السلطة الانتخابية في البدء.
وأشاد موقّعو البيان ومن بينهم منظمات "المفكرة القانونية" و"محامون بلا حدود" و"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان"، بما "أظهرَته الجلسة العامة للمحكمة الإدارية وقُضاتها من تمسك بالاستقلالية وانتصار لقيم القانون" التي تجسّدت في قرارات المحكمة الإدارية بإعادة مرشحين استبعدوا بداية.
وفي خطوة غير متوقّعة، قبلت المحكمة الإدارية طعون ثلاثة مرشحين رفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات "إيسي" ملفاتهم في 10 آب/أغسطس.
وهؤلاء المرشّحون هم القيادي السابق في حزب النهضة الإسلامي عبد اللطيف المكي والوزير السابق والناشط السياسي البارز المنذر الزنايدي والمستشار السابق للرئيس المنصف المرزوقي، عماد الدايمي.
وبذلك، يضاف هؤلاء إلى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد ورئيس "حزب حركة الشعب" (قومي عربي) زهير المغزاوي والصناعي عياشي زامل في السباق الرئاسي.
وشدد البيان الذي وقّعه أيضا أكثر من 180 شخصية من المجتمع المدني من بينهم عميد كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس وحيد الفرشيشي والحقوقية سناء بن عاشور والناشطة السياسية شيماء عيسى، على أن "للمحكمة الإدارية (...) وحدَهَا صلاحية النظر في نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية".
وكان البيان يشير بشكل صريح إلى تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر لوسائل اعلام محلية الخميس لجهة أن "مجلس الهيئة سينعقد للاطلاع على هذه الاحكام وحيثياتها وتعليلاتها وسنتخذ القرار حول القائمة النهائية آخذا في الاعتبار احكاما جزائية صادرة في خصوص تدليس تزكيات".
وفُسِّرت تعليقاته على أنها احتمال أن ترفض الهيئة طلبات الترشّح الجديدة إذا كان المتقدمون يخضعون لملاحقات أو إدانات قضائية.
ودعا البيان "هيئة الانتخابات الى التزام القانون والابتعاد عن كل الممارسات التي من شأنها المس بشفافية العملية الانتخابية ونزاهتها".
وحذّر "من خطورة الاعتداءات المتكررة على حرية الإعلام" داعيا "السلطة العامة (...) الى احترام حرية الإعلام وحق المواطن في المعلومة وإلى الابتعاد عن إرهاب الصحافيين".
وطالب الموقّعون "باحترام حق الناخب التونسي في أن ينتخب من يحكمه بعيدا عن أي تلاعب أو تدخل، وفي سياقات تضمن نزاهة الانتخابات وتعدديّتها وشفافيتها".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مشاركات محلية ودولية في "معرض البريمي للعطور"
البريمي-ناصر العبري
رعى صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد في ولاية البريمي، افتتاح معرض البريمي للعطور، والذي يأتي ضمن فعاليات شتاء البريمي، ويحتضنه فندق السلام جراند حتى الإثنين، بتنظيم من مكتب محافظ البريمي وشراكة مع فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالبريمي.
ويضم المعرض عدداً من الأركان بمشاركة 40 عارضًا، بينهم 12 مشاركة خارجية و28 محلية، إضافة إلى فعاليات مصاحبة تمثلت في معرض الفنون التشكيلية، والقرية التراثية، وركن الأسر المنتجة.
وأكد زاهر بن محمد الكعبي رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي، أن هذه الفعالية تسهم في إبراز المنتجات العُمانية وتعزيز فرص التعاون بين رواد الأعمال المحليين والدوليين، مشيرًا إلى أن قطاع العطور يمثل إحدى الصناعات الواعدة التي تجمع بين التراث والابتكار، ما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتسويق محليًا وعالميًا.
من جانبه، أوضح حميد بن سالم البادي، مدير دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ البريمي، أن المعرض يعكس اهتمام المحافظة بتطوير القطاعات الحرفية والإبداعية، وخلق بيئة داعمة للمواهب ورواد الأعمال، مضيفاً أن الفعالية منذ انطلاقتها شهدت إقبالًا مميزً من الجمهور، ما يعكس نجاح جهود الترويج والتواصل الإعلامي في إبراز الفعالية والتعريف بأهدافها.
وأشار البادي إلى أن التغطية الإعلامية والتسويق الرقمي يلعبان دورًا مهمًا في تحقيق الانتشار والتواصل الفعّال مع مختلف الفئات المستهدفة، مؤكدًا أن مكتب مكتب محافظ البريمي مستمر في دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية في البريمي.