هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وفي الفعالية أكد مدير معهد الرسول الاعظم العميد أحمد محمد البصير أهمية الاحتفاء والابتهاج بذكرى مولد خير البرية مخرج الناس من الظلمات إلى النور النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يحرص على إحياء هذه المناسبة الدينية كل عام اعزازاً وتعظيماً وتوقيراً لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتأكيدا متجدداً للولاء لرسول الله .
وقال "تأتي مناسبة المولد النبوي هذا العام في ظروف استثنائية تمر بها الأمة وهي تخوض معركة "طوفان الأقصى" ومعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والذي تميز شعبنا فيها بين شعوب العالم الإسلامي بموقفه المبدئي والثابت والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني اهتداءً واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".
وأفاد البصير بأن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف هو احياء لعناوين المسؤوليات الدينية التي من أهمها الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة المظلومين والمستضعفين.
من جانبه أكد الناشط الثقافي يحيى قاسم أبو عواضة، أهمية الاحتفال والابتهاج بذكرى مولد النور والهدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة والتأسي والاقتداء بها وموصلة السير على نهجه القويم.
واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والاحتفاء بها جزءاً من الموروث الديني والتاريخي والثقافي للشعب اليمني الذي شهد له الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالإيمان والحكمة.
وشدد على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة الذي يمثل مولده مولداً للنور والهدى والارتقاء بخير أمة أخرجت للناس .. لافتاً إلى أن الاحتفاء بها محطة للتزود بسيرته النيرة والاقتداء به في جهاده ومواقفه.
تخللت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية معبرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: محمد صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
دعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب
من نعم الله على عباده أنه جعل الدعاء وسيلة للتقرب إليه وطلب العون.
وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [البقرة: 186].
من بين الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء هي ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له". كما ورد في الحديث الشريف.
وكذلك، في يوم الجمعة، يوجد وقت لا يُستجاب فيه دعاء مسلم يسأل الله، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعةً، فيها ساعة لا يوجد مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، فالتمِسوها آخرَ ساعة بعد العصر".
من الأدعية التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للرزق، ما جاء في صحيح مسلم، حيث كان يدعو عند النوم قائلاً: "اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين، وأغننا من الفقر".
وعن معاذ بن جبل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لَأَدَّى اللَّهُ عَنْكَ؟ قُلْ يَا مُعَاذُ , اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
أما عن حديث أبي سعيد الخدري، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أمامة، الذي كان يعاني من الهموم والديون: "قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
أما عن سعة الرزق، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه مع أبي موسى: "اللهم أصلح لي ديني، ووسع لي في ذاتي، وبارك لي في رزقي".
ومن الأدعية الأخرى التي وردت في هذا الشأن: "اللهم إني أسالك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا".