وفي الفعالية أكد مدير معهد الرسول الاعظم العميد أحمد محمد البصير أهمية الاحتفاء والابتهاج بذكرى مولد خير البرية مخرج الناس من الظلمات إلى النور النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار إلى أن الشعب اليمني يحرص على إحياء هذه المناسبة الدينية كل عام اعزازاً وتعظيماً وتوقيراً لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتأكيدا متجدداً للولاء لرسول الله .

. مؤكداً أهمية جعل ذكرى ميلاده موسما ثقافيا توعويا تربويا وحافلا بالأنشطة الخيرية والإحسان والتكافل الاجتماعي والشكر لله سبحانه وتعالى على منته وفضله.

وقال "تأتي مناسبة المولد النبوي هذا العام في ظروف استثنائية تمر بها الأمة وهي تخوض معركة "طوفان الأقصى" ومعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" والذي تميز شعبنا فيها بين شعوب العالم الإسلامي بموقفه المبدئي والثابت والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني اهتداءً واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".

وأفاد البصير بأن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف هو احياء لعناوين المسؤوليات الدينية التي من أهمها الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة المظلومين والمستضعفين.

من جانبه أكد الناشط الثقافي يحيى قاسم أبو عواضة، أهمية الاحتفال والابتهاج بذكرى مولد النور والهدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة والتأسي والاقتداء بها وموصلة السير على نهجه القويم.

واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والاحتفاء بها جزءاً من الموروث الديني والتاريخي والثقافي للشعب اليمني الذي شهد له الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالإيمان والحكمة.

وشدد على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة الذي يمثل مولده مولداً للنور والهدى والارتقاء بخير أمة أخرجت للناس .. لافتاً إلى أن الاحتفاء بها محطة للتزود بسيرته النيرة والاقتداء به في جهاده ومواقفه.

تخللت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية معبرة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: محمد صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

مفهوم النداء لصلاتي الكسوف والخسوف.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية إن النداء للصلاة هو إعلام بوقت الصلاة المحدد، والأذان هو لغة الإعلام بدخول هذا الوقت؛ إذ قال الله تعالى: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحَجِّ﴾ [الحج: 27]، أي أعلمهم به.

وأوضحت الإفتاء أن الكسوف هو لغة كما جاء في "المجموع شرح المهذب" (5/ 37، ط. مطبعة المنيرية)-: [يقال: كَسَفت الشمس وكَسَف القمر -بفتح الكاف والسين وكُسِفا- بضم الكاف وكسر السين، وانكسفا وخَسَفا، وخُسِفَا وانخسفا، فهذه ست لغات في الشمس والقمر، ويقال: كَسَفت الشمس وخَسَف القمر، وقيل: الكسوف أوله والخسوف آخره فيهما، فهذه ثمان لغات، وقد جاءت اللغات الست في الصحيحين والأصح المشهور في كتب اللغة: أنهما مستعملان فيهما، والأشهر في ألسنة الفقهاء تخصيص الكسوف بالشمس والخسوف بالقمر، وادَّعى الجوهري في الصحاح أنه أفصح] اهـ.

بيان حكم الجماعة في صلاة الخسوف والكسوف والدليل عليها

وأضافت الإفتاء أنه يسن صلاة الخسوف والمستف جماعة، لما ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا»، فأمر بالصلاة لهما أمرًا واحدًا.

وعن ابن عباس، أنه صلى بأهل البصرة في خسوف القمر ركعتين، وقال: "إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي"، ولأنه أحد الكسوفين، فأشبه كسوف الشمس، ويسن فعلها جماعة وفرادى. ينظر: "المغني" لابن قدامة (2/ 142، ط. دار إحياء التراث العربي).

وقالت الإفتاء إن الأذان مشروع للصلوات المفروضة فقط بغير خلاف للإعلام بوقتها؛ لأنها مخصصة بوقت، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ»، فخصَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأذان بحضور الصلاة المكتوبة.

وبحسب الإفتاء فإنه لا يؤذن لصلاة الجنازة ولا للنوافل، ومما ورد في ذلك ما في مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العيد غير مرة، ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة".

أما صلاة الكسوف والخسوف فإنه ينادى لها بـ"الصلاة جامعة"؛ لما جاء في "الصحيحين" من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "لما كَسَفَتِ الشمس على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم، نُودِيَ: إِن الصلاةَ جامعة"، قال الإمام الشافعي في "الأم" (1/ 269، ط. دار المعرفة): [وأحب أن يأمر الإمام المؤذن أن يقول في الأعياد، وما جمع الناس من الصلاة: الصلاة جامعة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • 7 نساء محرمة على الرجل للزواج منه
  • حكم وجود طريق فاصل بين مصلى الرجال والنساء
  • حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته
  • عدد ركعات سنة الجمعة وكيفية أدائها
  • هل يجوز صلة الرحم بالرسائل على الفيسبوك؟.. الإفتاء ترد
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء تجيب
  • حكم قراءة سورة الفاتحة وأول سورة البقرة بعد ختم القرآن
  • مفهوم النداء لصلاتي الكسوف والخسوف.. الإفتاء توضح
  • حكم تنبيه المرأة للإمام إذا أخطأ في الصلاة
  • هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب