عملية أمنية في أكبر سجن تونسي بعد عام على فرار إرهابيين

أجرت الأجهزة الأمنية في تونس، اليوم السبت، "عملية بيضاء" في سجن "المرناقية" الأكبر في البلاد، الذي شهد قبل نحو عام عملية هروب نادرة لسجناء من العناصر الإرهابية الخطيرة، تسببت في إقالة مسؤولين أمنيين.

وقال المتحدث بإسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، إن العملية تشمل تمرين محاكاة تطبيقي تشارك فيه الوحدات السجنية والإصلاحية، بالشراكة مع المؤسستين الأمنية والعسكرية ووحدات الحماية المدنية.

وأضاف المتحدث لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أن الهدف من العملية البيضاء هو "تدعيم الجانب العملياتي والتنسيق الأمني، وتقييم مستوى الأهبة العملياتية، والوقوف على مدى جاهزية جميع منظومات الأمن والسلامة".
ودفعت السلطات بتعزيزات أمنية وعسكرية مكثفة منذ صباح اليوم إلى سجن "المرناقية" للمشاركة في العملية.

سجن 9 نساء بسبب الانتماء لخلية إرهابية في #تونس https://t.co/H14Z4scCv5

— 24.ae (@20fourMedia) January 12, 2023 ويعد السجن، الواقع على أطراف العاصمة غرباً، أكبر سجن في البلاد، ويضم العدد الأكبر من المساجين.
وعلى الرغم من أنظمة الحراسة المشددة التي تحيط به، إلا أنه شهد في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عملية هروب نوعية ونادرة لخمسة عناصر إرهابية خطيرة، من بينهم متورطين في اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 2013.
وأعيد القبض على الإرهابيين بعد نحو أسبوع من فرارهم، إثر عمليات تمشيط وبحث واسعة.

المصدر: موقع 24