نائب وزير الصحة تتفقد مركز طب أسرة أول بدمياط (صور)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، مركز طب أسرة أول بمحافظة دمياط، حيث بدأت زيارتها بغرفة فحص المقبلين على الزواج، وتابعت مراحل الفحص، وأوصت فريق تقديم الخدمة بضرورة تعريف المترددين بأسباب إجراء الوزارة لهذا الفحص، وأهميته في التشخيص المبكر لإصابة أحد الشريكين أو كلاهما بأمراض وراثية أومعدية، فضلا عن تقديم الدعم الطبي للفتيات التي تعاني من الأنيميا ومتابعتها، لوصف العلاج المناسب، وتوعيتها قبل الحمل بتأثير الأنيميا على صحة الجنين.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الوزارة للمرور الميداني على المنشآت الطبية بالمحافظات، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للتواصل مع المواطنين، ورصد القصور في الخدمة الطبية ومعالجته، وذلك في إطار العمل على تقديم خدمة صحية جيدة.
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكدت على أهمية الفحص في ضمان اكتشاف الإصابة بالفيروسات التي لا يمكن تشخيصها إلا بالتحليل، مثل فيروس سي وبي والإيدز، ومن ثم التدخل بالعلاج، كما حرصت نائب الوزير على تقديم المشورة الأسرية لعدد من المقبلين على الزواج، وأكدت لهم على ضرورة استعداد الزوجة لمدة عام قبل الحمل الأول، وضرورة علاج الأنيميا قبل الحمل.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب الوزير أشادت بأداء التمريض بغرفة فحص المقبلين على الزواج، والتي قدمت النصيحة الطبية السليمة لإحدى المترددات بعد ايجابية إصابتها بالأنيميا، وأحالتها إلى طبيب الأسرة لوصف العلاج، كما أوصت القائمة بالاستبيان النفسي بضرورة توضيح الأسئلة الموجهة للمترددين، وتفسير الهدف منها للخروج بالنتائج المطلوبة من الاستبيان النفسي، وطالبت مدير الوحدة بالتأكد من حصول المقبلين على الزواج على المشورة الأسرية قبل منحه الشهادة الصحية، كما أوصت بتوفير سرير كشف في عيادة الأطفال وتم توفيره على الفور، مؤكدة ضرورة الاستغلال الأمثل للتجهيزات المتكاملة بالمركز لتقديم خدمة طبية مميزة.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب الوزير تفقدت عيادة الأطفال imci، موجهة بالالتزام بتسجيل متابعة الحالات في سجلات المرضى، وعدم الاكتفاء ببطاقة الطفل لضمان المتابعة الدورية لحالة الطفل واكتشاف المشكلات الصحية التي يمكن أن يتعرض لها خلال مراحل نموه، وأوصت بدقة قياس وتسجيل نمو الطفل خلال المتابعة، وملاحظة منحى نمو الطفل في كل زيارة للعيادة، نظرا لعدم دقة البيانات المسجلة بسجلات المرضى.
تقديم المشورة للأمهات في الحمل
كما أوصت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، بتقديم المشورة للأمهات في متابعة الحمل بأهمية الرضاعة الطبيعية لتخفيض معدلات الرضاعة بالألبان الصناعية، وأشادت بالخدمة المقدمة في متابعة الحامل خلال تفقدها لغرفة رعاية الأمومة والطفولة، وأوصت باستكمال تقديم كل خدمات المركز بهذا المستوى المشرف.
وتفقدت نائب الوزير غرفة الصحة الإنجابية، وأوصت الفريق الطبي بضرورة نصح السيدات باستخدام وسائل تنظيم الأسرة وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهن حول الوسائل طويلة المفعول، لضمان خفض معدلات الحمل غير المرغوب، لا سيما أن الغرفة تستقبل نحو 600 منتفعة شهريا.
وفي نهاية الجولة، زارت الألفي وحدة كريمي النسب الملحقة بالمركز، والتي تستقبل الأطفال المعثور عليهم وتقديم الخدمة الصحية لهم لحين استقبالهم من جانب المؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وأوصت بتوحيد جليسة لكل طفل نظرا لتأثره النفسي الشديد بتعدد الجليسات في المرحلة العمرية المبكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض وراثية الأمومة والطفولة الإصابة بالفيروسات التشخيص المبكر الخدمة الصحية الخدمة الطبية الدكتور حسام عبد الغفار الرضاعة الطبيعية الشهادة الصحية الصحة الإنجابية المقبلین على الزواج الصحة والسکان نائب الوزیر وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه زيادة عدد أطباء التخدير والتوسع في عدد الحضانات بمعهد القلب
أكّد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أنَّ القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير ورفع كفاءة العمل بالمنظومة الصحية، وعلى رأسها المنشآت الطبية التخصصية، كـ«معهد القلب القومي» باعتباره أحد أكبر وأعرق الصروح الطبية الخدمية لجراحة وعلاج أمراض القلب.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور خالد عبدالغفار بالأطباء والفرق الطبية، بمعهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إيمانًا منه بأهمية التواصل المباشر مع الفرق الطبية والتعرف على التحديات والمشكلات التي تواجههم أثناء العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم حول تطوير بيئة العمل، وتبادل الآراء للوصول إلى حلول سريعة تضمن استمرار انتظام سير العمل، ومواصلة إجراء العمليات الجراحية على مدار ال 24 ساعة.
مشروع المدينة الطبية التعليمية الجديدة يضم 18 معهدا بحثيافي بداية كلمته، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء، الشكر لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، على دعمه المستمر للإسراع في إنشاء وتنفيذ مشروع المدينة الطبية التعليمية الجديدة، والتي تضم 18 معهدا بحثيا بأعلى معايير الكفاءة والجودة، بما يسهم في تقديم خدمة طبية وعلاجية بمعايير عالمية، مؤكدًا أن هذه المدينة الطبية ستغير وجه الخدمات العلاجية والتدريبية والبحثية في مصر، كما أشاد بالأهمية الكبيرة التي يمثلها المعهد القومي للقلب في مصر والشرق والأوسط وإفريقيا.
الحفاظ على استدامة توافر المستلزمات الطبية بمعهد القلبوحرص وزير الصحة على الاستماع لأطباء جراحة القلب، موجهًا بإعداد تقرير يشمل النواقص من المستلزمات والأدوات الطبية، والحدود القصوى والدنيا لأعداد الخدمات الطبية، وتقديمه خلال 3 أيام، مشددًا على ضرورة التعاون مع الجهات المختصة وتوفير جميع المستلزمات الطبية على وجه السرعة، لضمان انتظام العمليات الجراحية وخاصة جراحات القلب الدقيقة والحرجة، وكذلك الجراحات القلبية للأطفال، مؤكدًا أن توافر الأدوات والخامات الطبية تحديثها باستمرار وفقًا للمقاييس العالمية من أهم معايير النجاح لأي جراح.
واستمع نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى رؤى وطموحات أطباء المعهد للتوسع في جراحات القلب العادية والحالات الصعبة والدقيقة بهدف تحقيق طفرة طبية، كما استمع إلى بعض التجارب المتميزة التي قام بها فريق عمل المعهد، والتي كان آخرها إجراء جراحة صمام ميترالي لحالتين، تتعدى تكلفة الحالة الواحدة 2 مليون جنيه.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أهمية المسؤولية المشتركة بين الوزارة والأطباء، بالتزام الطرفين بتقديم أفضل ما لديهم والعمل الجاد لتوفير الخدمة الصحية الجيدة للمريض المصري، كما ناقش الوزير سبل تقليل مدة انتظار المرضى للخضوع للإجراء الجراحي، مشددًا على ضرورة سرعة التنسيق لتسريع إنجاز قوائم الانتظار، وكذلك تسهيل حصول المرضى على قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وتحدث نائب رئيس مجلس الوزراء، عن تشكيل لجنة تضم شبابا من أطباء المعهد لاقتراح أفكار تساهم في زيادة الموارد المالية للمعهد، دون تحميل المريض أي أعباء.
وخلال استماعه لمطالب أحد جراحي المعهد، وجه بإنشاء وحدة «إرواء القلب الرئوي» والتي تتمثل مهمتها في تشغيل مكينة القلب الصناعي، كما بحث في لقائه مع قيادات الوزارة ورئيس هيئة المستشفيات التعليمية ومسؤولي معهد القلب، سرعة التنسيق لزيادة أعداد أطباء التخدير، وكذلك التوسع في عدد الحضانات.
وتضمن اللقاء اطمئنان نائب رئيس مجلس الوزراء، على توافر القوى البشرية من مختلف التخصصات، والآليات المتبعة لمنح الدرجات الوظيفية والتعيين للأطباء وفقًا للضوابط المحددة، كما تطرق إلى أهمية وحتمية إجراء الصيانات الدورية للأجهزة الطبية في مواعيدها المقررة لضمان تحقيق أفضل النتائج في علاج المرضى، والحفاظ على موارد الدولة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء، لقاءه داعيًا الحضور إلى استمرار التواصل والعمل سويا للتغلب على أي تحديات، وبحث المقترحات والأفكار التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة والخدمة المقدمة للمريض المصري.