منع الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، وصول المياه إلى مستشفى جنين الحكومي بالضفة الغربية، مما يهدد بتوقف قسم غسيل الكلى للمرضى فيه، تزامنا مع استمرار العمليات العسكرية التي يخوضها الاحتلال في جنين.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن الجيش الإسرائيلي منع "وصول صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني في جنين إلى مستشفى جنين الحكومي".

ونقلت عن مدير مركز الدفاع المدني في جنين ضرغام زكارنة قوله إن "جيش الاحتلال المتمركز أمام بوابة المستشفى الحكومي منع طواقم الدفاع من نقل المياه إلى داخل المستشفى".

وأوضح زكارنة أن "قسم غسيل الكلى يحتاج إلى 100 متر مكعب (المتر المكعب يساوي ألف لتر) من المياه يوميا".

كما نقلت الوكالة عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر تحذيره من "توقف خدمات غسيل الكلى، في حال استمر الاحتلال بمنع دخول المياه".

وقالت إن "مستشفى جنين الحكومي يعاني لليوم الرابع على التوالي من نقص شديد في المياه، بسبب تدمير خط الماء الرئيسي المغذي له بفعل عدوان الاحتلال".

عدوان وإصابات

وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تلقت "بلاغات عن وجود إصابات في حارة الدمج بجنين"، مضيفة أن "قوات الاحتلال تمنع الطواقم من الوصول إلى المكان وترفض إجراء تنسيق لإخلاء المصابين".

كما ذكرت الجمعية أن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة إسعاف تابعة لها، رغم وجود تنسيق مسبق بدخولها إلى مخيم جنين".

وفجر الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي "عملية عسكرية" شمال الضفة تعد "الأوسع" منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم.

وأسفرت تلك العملية، حتى مساء الجمعة، عن استشهاد 20 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

أما في جنين، فما تزال العمليات مستمرة، حيث دفع الجيش الإسرائيلي بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيم جنين، وصب ثقل قواته على الحي الشرقي الذي شهد اشتباكات مسلحة وأصوات انفجارات ناتجة عن تفجير مقاومين عبوات ناسفة في قوات الاحتلال، وأخرى أطلقها الجيش.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن استشهاد 675 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وفق وكالة الأنباء "وفا"، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مستشفى جنین الحکومی الجیش الإسرائیلی غسیل الکلى فی جنین

إقرأ أيضاً:

مستشفى القاسمي الأول في المنطقة في تقديم علاج جديد لنقص التروية يمنع بتر الأطراف

أعلن مستشفى القاسمي بالشارقة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن تحقيق إنجاز طبي رائد في مجال علاج نقص التروية المزمن المهدد للأطراف أسفل الركبة، وذلك من خلال نجاحه في زراعة أول دعامة إسبريت (Esprit™ BTK) محمّلة بعقار إيفروليموس وقابلة للذوبان بشكل تلقائي للمرة الأولى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعدّ دعامة إسبريت الجديدة من تطوير شركة أبوت هي الدعامة الأولى من نوعها وأحدث الحلول المخصصة لعلاج الأوعية الدموية عند مرضى نقص التروية المزمن الذي يهدد الأطراف أسفل الركبة، وقد حصلت الدعامة المبتكرة المكونة من مواد مشابهة للخيوط الجراحية على ترخيص منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)مؤخراً، لتقدم بذلك خياراً علاجياً جديداً يقلل من مخاطر المضاعفات طويلة الأمد، حيث تعمل الدعامة قبل ذوبانها على إبقاء الوعاء الدموي مفتوحاً لحين إطلاق العقار الذي يساعد على شفائه وتقويته بما يكفي ليبقى مفتوحاً تلقائياً.
وأكّد الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي بالشارقة، أن نجاح الفريق الطبي بالمستشفى في زراعة دعامة “إسبريت” الحديثة والمبتكرة يمثل إنجازاً فريداً وعلامة فارقة في مسيرة تطور القطاع الصحي بالدولة لما توفره هذه الدعامة من حلّ علاجي مبتكر من شأنه الإسهام في تحسين جودة حياة المرضى من خلال معالجة مشاكل الشرايين المتصلبة تحت الركبة، والتي غالباً ما تؤدي إلى بتر الأعضاء ونسب عالية من الوفيات بعد خمس سنوات من العلاج، مشيراً أن الإنجاز يعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية المتواصل بتحسين جودة الرعاية الصحية وإحداث نقلة نوعية في حياة الأفراد عبر تبني نهج ابتكاري قائم علىى التكنولوجيا الطبية المتقدمة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة وأهداف رؤية “نحن الإمارات” 2031 ومئوية الإمارات 2071، التي تركز على تعزيز الابتكار في جميع القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاع الصحي.
من جانبهما، أعرب كل من سامح المواس، نائب رئيس قسم الأوعية الدموية في شركة “أبوت” بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتور زكي المزكي، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، عن فخرهما بالإنجاز الجديد الذي سجلته دولة الإمارات بشكل عام ومستشفى القاسمي التابع لمؤسسة لإمارات للخدمات الصحية بشكل خاص لتكون أول دولة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تقوم بزراعة هذه الدعامة المتطورة، لافتين إلى أن هذا الإنجاز يعدّ خير دليل على التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الراسخ باعتماد أحدث التقنيات المتقدمة للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في الدولة وتقديم أفضل العلاجات للمرضى بأعلى المعايير.
وأشار الدكتور خالد النقبي، رئيس قسم الأشعة التداخلية، إلى أن هذا الإنجاز يأتي في إطار التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتحسين جودة الرعاية الصحية وإحداث نقلة نوعية في حياة الأفراد باستخدام التكنولوجيا الطبية المتقدمة، لا سيما في ظل التحديات الكبيرة أمام توفير علاجات معتمدة لحالات نقص التروية المزمن المهدد للأطراف أسفل الركبة.


مقالات مشابهة

  • حادث قطاري الشرقية.. وصول 31 إصابة وحالتا وفاة لمستشفى جامعة الزقازيق
  • بدء التشغيل الفعلي لمستشفى المزيونة بطاقة استيعابية تحوي ٥٠ سريرًا
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي القبض على شخصين أثناء محاولتهما العبور إلى غزة
  • مرضى مستشفى باتنة مُتخوفون وهذا السبب!
  • انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مخيم طولكرم بعد عملية عسكرية موسعة
  • إسرائيل تتخبط.. مرضى نفسيين في الجيش وخسائر اقتصادية بالجملة
  • مستشفى القاسمي الأول في المنطقة في تقديم علاج جديد لنقص التروية يمنع بتر الأطراف
  • المكتبة المتنقلة بالأقصر تدعم الأطفال مرضى السرطان في الصعيد
  • بدء التشغيل الفعلي لمستشفى المزيونة بطاقة استيعابية ٥٠ سريرا
  • مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس