مرضى غسيل الكلى في خطر.. الاحتلال يمنع وصول المياه لمستشفى جنين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
منع الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، وصول المياه إلى مستشفى جنين الحكومي بالضفة الغربية، مما يهدد بتوقف قسم غسيل الكلى للمرضى فيه، تزامنا مع استمرار العمليات العسكرية التي يخوضها الاحتلال في جنين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن الجيش الإسرائيلي منع "وصول صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني في جنين إلى مستشفى جنين الحكومي".
ونقلت عن مدير مركز الدفاع المدني في جنين ضرغام زكارنة قوله إن "جيش الاحتلال المتمركز أمام بوابة المستشفى الحكومي منع طواقم الدفاع من نقل المياه إلى داخل المستشفى".
وأوضح زكارنة أن "قسم غسيل الكلى يحتاج إلى 100 متر مكعب (المتر المكعب يساوي ألف لتر) من المياه يوميا".
كما نقلت الوكالة عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر تحذيره من "توقف خدمات غسيل الكلى، في حال استمر الاحتلال بمنع دخول المياه".
وقالت إن "مستشفى جنين الحكومي يعاني لليوم الرابع على التوالي من نقص شديد في المياه، بسبب تدمير خط الماء الرئيسي المغذي له بفعل عدوان الاحتلال".
عدوان وإصاباتوفي وقت سابق اليوم السبت، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تلقت "بلاغات عن وجود إصابات في حارة الدمج بجنين"، مضيفة أن "قوات الاحتلال تمنع الطواقم من الوصول إلى المكان وترفض إجراء تنسيق لإخلاء المصابين".
كما ذكرت الجمعية أن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة إسعاف تابعة لها، رغم وجود تنسيق مسبق بدخولها إلى مخيم جنين".
وفجر الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي "عملية عسكرية" شمال الضفة تعد "الأوسع" منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم.
وأسفرت تلك العملية، حتى مساء الجمعة، عن استشهاد 20 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
أما في جنين، فما تزال العمليات مستمرة، حيث دفع الجيش الإسرائيلي بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيم جنين، وصب ثقل قواته على الحي الشرقي الذي شهد اشتباكات مسلحة وأصوات انفجارات ناتجة عن تفجير مقاومين عبوات ناسفة في قوات الاحتلال، وأخرى أطلقها الجيش.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن استشهاد 675 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وفق وكالة الأنباء "وفا"، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مستشفى جنین الحکومی الجیش الإسرائیلی غسیل الکلى فی جنین
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، من ” #صفحات_مشبوهة تنشر #الأكاذيب و #الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يديرها #الاحتلال وأجهزته”.
وقال المكتب في بيان، إنه “تابع في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وأضاف أن “هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط. هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة”.
وشدد المكتب الإعلامي، على “ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم تصديق هذه الروايات الملفقة التي يتم ترويجها عبر هذه الصفحات وأتباعها”.
وأوضح أن “نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة. وتؤكد جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة والإحباط في صفوف شعبنا البطل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.