أفاد بنك المغرب في نشرته الأخيرة حول الإحصائيات النقدية بأن القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي سجلت تسارعا في النمو من 1,2 في المائة إلى 2,8 في المائة خلال شهر يوليوز الماضي.

وأوضح البنك المركزي أن تطور نمو القروض الموجهة لهذا القطاع يعكس بالأساس تسارع نمو القروض الموجهة للقطاع الخاص من 0,9 في المائة إلى 2,2 في المائة، مما يغطي نموا نسبته 1,8 في المائة في القروض المخصصة للشركات غير المالية الخاصة، وتزايدا بنسبة 1 في المائة في القروض الموجهة للأسر.

وأبرز المصدر نفسه أن القروض الموجهة للقطاع العمومي سجلت تسارعا في وتيرة نموها من 4,4 في المائة إلى 8,6 في المائة، الأمر الذي يعكس نموا بنسبة 12,2 في المائة في القروض الموجهة للشركات غير المالية العمومية.

وحسب الغرض الاقتصادي، يغطي تطور القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي تسارع وتيرة نمو تسهيلات الخزينة إلى 2,6 في المائة وفي القروض العقارية إلى 1,7 في المائة، والقروض الاستهلاكية إلى 0,9 في المائة، في حين أفرز نمو قروض التجهيز تباطؤا إلى 4,7 في المائة.

وفي ما يتعلق بالديون المتعثرة فقد سجلت تباطؤا من 3,4 في المائة إلى 3 في المائة، واستقر معدلها بين القروض عند 8,7 في المائة خلال يوليوز الماضي.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القروض الموجهة فی المائة إلى فی القروض

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترفض بشدة الاتهامات الموجهة لوكالاتها في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

رفضت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بشدة مزاعم الحوثيين في اليمن بأن بعض وكالات الأمم المتحدة وشركائها “يتواطؤون لتدمير النظام التعليمي في البلاد.

ورفض المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، هذه الاتهامات، وقال: “إن مثل هذه التصريحات الكاذبة لا أساس لها من الصحة، وتهدد سلامة الموظفين وتعوق قدرتنا وقدرة شركائنا على خدمة الشعب اليمني”.

ووجهت الاتهامات إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف )، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو )، وشركاء آخرين في المجال الإنساني.

وأكد أن وكالات الأمم المتحدة تعمل بلا كلل لمعالجة تأثير الأزمة الشديدة في اليمن، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان – أو حوالي 19 مليون شخص – على المساعدات الإنسانية والحماية.

حماية الحق في التعليم

منذ عام 2021، تعمل اليونيسف وشركاؤها على ضمان التعليم الجيد لأطفال اليمن من خلال برنامج استعادة التعليم والتعلم (REAL).

يجب حماية موظفي الأمم المتحدة

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة احترام وضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة.

لقد مضى أكثر من ثلاثة أشهر منذ أن احتجز الحوثيون (المعروفون أيضًا باسم أنصار الله) تعسفيًا 13 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أعضاء من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، فضلاً عن البعثات الدبلوماسية.

بالإضافة إلى ذلك، لا يزال أربعة من موظفي الأمم المتحدة الذين اعتقلوا في عامي 2021 و2023 قيد الاحتجاز.

وقال السيد دوجاريك إن “الأمين العام يجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وشركائها المعتقلين تعسفيا في اليمن”.

وأضاف أنه “في الوقت نفسه، يجب التعامل مع المعتقلين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، ويجب أن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين”.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نجاح خطة الإنتاج والتصنيع مرهونة بضمان دستورى للقطاع الخاص
  • وزارة الاقتصاد والمالية تتوقع بلوغ النمو 4,6 في المائة خلال سنة 2025
  • الأرصاد: صيف 2024 يسجل أرقامًا مناخية قياسية
  • وفاة 6 أشخاص في الحوادث خلال 24 ساعة
  • توقف التداولات البنكية يعزز سعر الدولار: تفاصيل جديدة عن الأسعار وتأثير الإغلاق
  • “المركزي”: الاحتياطيات الدولية للقطاع المصرف تنمو 8%.. والتحويلات بين البنوك تتجاوز 9.3 تريليون درهم
  • الدرهم يتراجع بنسبة 0,12 في المائة خلال الفترة من 02 إلى 06 شتنبر الجاري
  • من يقف وراء استهداف الحسابات البنكية للمغاربة؟
  • صندوق الإسكان: سنطلق صكوك 16 ألف معاملة بهذا الموعد
  • الأمم المتحدة ترفض بشدة الاتهامات الموجهة لوكالاتها في اليمن