برعاية حماة الوطن.. انطلاق فعاليات معرض العاصمة الأول للكتاب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
انطلقت اليوم، فعاليات معرض العاصمة الأول للكتاب، برعاية حزب حماة الوطن، وبالتعاون مع مؤسسة برادايس للثقافة والإعلام والفنون، بمركز القاهرة للمؤتمرات والمعارض، والذي يستمر حتى 6 سبتمبر المقبل.
مهرجان العاصمة الأول للكتاب
شهد حفل الافتتاح اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، واللواء طارق نصير، الأمين العام، والدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد أمين التنظيم، واللواء صلاح المعداوي، أمين محافظة القاهرة، والنائبة رقية الهلالي، الأمين المساعد لأمانة محافظة سوهاج.
كما شارك في افتتاح معرض العاصمة للكتاب، الإعلامي الدكتور محمد الباز، الرئيس الشرفي للمعرض، والجميلي أحمد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة برادايس للثقافة والفنون والإعلام، والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، وعدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات وكوادر حماة الوطن.
وأعلن حزب حماة الوطن، أن دولة فلسطين، ضيف شرف مهرجان العاصمة الأول للكتاب، والدكتور سمير سرحان، شخصية المعرض.
وأجرى وفد حماة الوطن جولة تفقدية داخل أجنحة المعرض المختلفة، والتي تضم مجموعة متنوعة من الإصدارات في كافة المجالات ولعدد من الناشرين.
حزب حماة الوطنوأكد اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن المعرض يأتي في إطار حرص الحزب على الاهتمام بقطاع الثقافة والعلوم، ونشر الوعي بين كافة أبناء الشعب المصري.
وقال العوضي: «بالثقافة تستطيع أي دولة مواجهة الأفكار الظلامية والهدامة»، مشيرا إلى أن قطاع الثقافة يشهد اهتماما غير مسبوق بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض العاصمة للكتاب حماة الوطن حزب حماة الوطن حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.