اتفاق سري بين الزبيدي وأمريكا لتفكيك المليشيات الجنوبية مقابل امتيازات خفية (التفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الجديد برس|
بعد نحو أسبوع من لقاء منفرد بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أعلن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ونائبه أبو زرعة المحرمي موافقتهما على تفكيك المليشيات الجنوبية، ما يثير التساؤلات حول الامتيازات التي حصلوا عليها مقابل هذه الخطوة.
في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وصل السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي حيث يقيم الزبيدي والمحرمي، وهما أيضًا عضوان في المجلس الرئاسي، السلطة المدعومة من التحالف في جنوب اليمن.
وفقًا لوسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي، كرّس السفير الأمريكي لقائه بالزبيدي للحديث عن “مكافحة الإرهاب” ودعم القوات الجنوبية، مما يشير إلى استمراره في استخدام ملف “الإرهاب” كوسيلة للضغط على خصومه المحليين في الجنوب والشمال على حد سواء. أما في لقائه مع المحرمي، فقد ركز السفير على “حماية الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين”، مشيرًا إلى أهمية الملف البحري الذي تتولى القوات الأمريكية قيادته.
زيارة السفير الأمريكي لأبوظبي ولقاءاته المنفصلة مع الزبيدي والمحرمي ليست بلا سبب، بل تحمل أهمية خاصة، خصوصًا أنها تزامنت مع لقاء جمع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، مع فرج البحسني، العضو الثالث في رئاسة المجلس الانتقالي. تلا ذلك ترحيل البحسني من الولايات المتحدة بعد محاولته قيادة حملة للانفصال.
تشير هذه التحركات إلى أن هناك ترتيبات إقليمية ودولية تتعلق باتفاق غير واضح المعالم في اليمن، سواء كان يهدف إلى توحيد القوى الموالية للتحالف تمهيدًا لتصعيد أكبر في ظل فشل الجهود لاحتواء عمليات اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو لتحقيق اتفاق شامل يعفي الولايات المتحدة من تداعيات التصعيد الأخير في المنطقة.
بغض النظر عن أهداف الحراك الأمريكي المتوازي مع نشاط المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، والاتصالات السعودية التي أسفرت عن عودة السفير الإيراني إلى صنعاء، فإن التطورات الأخيرة تشير إلى نجاح الأمريكيين في إقناع قادة المجلس الانتقالي بالتخلي عن مشروع “استعادة الدولة” والانخراط في أجندة إقليمية ودولية أكبر، خاصة بعد قرار الانتقالي تفكيك قواته، وهي خطوة رفضها بشدة منذ إعلانه عدن عاصمة له في أعقاب انقلابه على حكومة هادي في أغسطس 2019.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السفیر الأمریکی
إقرأ أيضاً:
آخر تحديثات أسعار صرف الدولار الأمريكي خلال التعاملات المسائية
استقرت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، خلال التعاملات المسائية، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر، في محال الصرافة وتحديثات البنوك الرئيسية والعاملة في مصر.
الدولار
سجَّلت أسعار الدولار الأمريكي في البنك الأهلي المصري، 49.15 جنيه للشراء، 49.25 جنيه للبيع، فيما جاء أسعار صرف الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي، نحو 49.19 جنيه للشراء، 49.28 جنيه للبيع.
في بنك الإسكندرية، بلغت أسعار الدولار الأمريكي 49.16 جنيه للشراء، 49.26 جنيه للبيع، فيما بلغت أسعار الدولار الأمريكي في المصرف المتحد، عند 49.15 جنيه للشراء، 49.25 جنيه للبيع.
وحققَّتْ أسعار الدولار الأمريكي في البنك التجاري الدولي CIB، عند مستوى 49.16 جنيه للشراء، 49.26 جنيه للبيع، وبلغت أسعار الدولار الأمريكي في بنك مصر، سعر 49.15 جنيه للشراء، و49.25 جنيه للبيع.
اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو
الدولار
تراجع اليورو لأدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف الشهر مقابل الدولار وسط قلق من المستثمرين بشأن رسوم جمركية أميركية محتملة قد تضر باقتصاد منطقة اليورو.
وجاء الدولار قرب المستويات التي سجلها بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية مباشرة مقابل عملات رئيسية أخرى، فيما تركز الأسواق على بيانات وتصريحات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وتعكف على تلمس مؤشرات عن السياسة الأميركية في المستقبل.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة 0.3% إلى 1.0685 دولار، بعد أن سجلت 1.0679 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أواخر يونيو.
وارتفع مؤشر الدولار 0.3% إلى 105.32.
وفي الأسبوع الماضي، قفز المؤشر بأكثر من 1.5% إلى 105.44، وهو أعلى مستوياته منذ أوائل يوليو، وذلك بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وصعد الدولار 0.8% أمام الين إلى 153.82 بعد أن تراجع عن قمة سجلها الأسبوع الماضي عند 154.70. وفي السادس من نوفمبر، بلغ 154.68، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو.
وبلغ الدولار مقابل اليوان في التعاملات الخارجية أعلى مستوى له منذ أوائل أغسطس عند 7.2131، بارتفاع 0.25%، وذلك بعد أن قفز 0.70% يوم الجمعة بعد انخفاضه 0.75% في الجلسة السابقة.
وارتفعت بيتكوين إلى مستوى غير مسبوق تجاوز 81 ألف دولار اليوم وسط توقعات بأن العملات المشفرة ستزدهر بدعم إجراءات تنظيمية متوقع أن تكون في صالحها بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة وانتخاب مرشحين داعمين للعملات المشفرة في الكونغرس.