النائب الأول لرئيس الوزراء يشيد بمضامين خطة الطوارئ للتعامل مع أضرار الكوارث والسيول
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت../
اطلع النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح اليوم على المسودة النهائية لخطة الطوارئ للتعامل مع أضرار الكوارث والسيول التي أعدتها غرفة العمليات المركزية التابعة للجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول.
تهدف الخطة التي قدّمها نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس الغرفة محمد المداني والفريق التابع له، إلى توفير الحماية المسبقة للمناطق التي قد تتعرض لكوارث السيول وفقاً لمؤشرات التنبؤ، بالإضافة إلى التدخل الإغاثي والإنقاذي اللاحق للمتضررين.
وأوضح المداني أن الهدف الذي تسعى لتحقيقه الخطة يتمحور حول حماية الأرواح والبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة من أضرار وآثار السيول والكوارث مستقبلاً بالشراكة بين المؤسسات الرسمية والمجتمع، فضلاً عن التدخل الإغاثي وتنظيم عمليات الإنقاذ للمتضررين.
وأشار إلى الأهداف الفرعية لخطة التي من أبرزها اعداد قاعدة بيانات وطنية قادرة على التنبؤ بالمناطق المتوقع تعرضها لخطر الكوارث مستقبلاً، والعمل على تفادي تلك الكوارث من خلال تحسين وتطوير البيئة الحضرية والريفية وتفعيل أنظمة ووسائل الانذار المبكر للمخاطر.
وبين المداني أن تنفيذ عمليات الإنقاذ والإغاثة ومساعدة المتضررين على تأهيل منازلهم وممتلكاتهم وإعادة الاعمار من أهم تلك الأهداف الفرعية، مؤكداً أن تقليل الخسائر في الأرواح والأضرار في الممتلكات ومساعدة المجتمع على التعافي وحماية البنية التحتية وضمان استمرارية الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة من أهم النتائج المتوقعة.
ولفت إلى أن تطبيق الخطة بشكل ناجح سيقود إلى زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر السيول والكوارث، فضلاً عن تقديم تجارب ناجحة لمساعدة المتضررين في أسرع وقت ممكن.
وأناطت مسودة الخطة مسؤولية تنفيذ خطة الطوارئ للتعامل مع أضرار الكوارث والسيول على الحكومة المركزية، والسلطات المحلية في المحافظات والمديريات، فضلاً عن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمبادرين من المواطنين والفئات الاجتماعية المتفاعلة.
وطبقاً للمسودة، تتكون خطة الطوارئ من أربع مراحل تبدأ بالتقييم المسبق للمخاطر وإعداد قاعدة بيانات وطنية بالمناطق المتوقع تعرضها لخطر الكوارث، ومن ثم تأتي مرحلة الوقاية والبناء المكرسة لتفادي الكوارث من خلال تحسين وتطوير البيئة الحضرية والريفية كإنشاء السدود والحواجز والكرفانات والقنوات الخاصة بتوجيه السيول والمياه.
وتضمنت المرحلة الثالثة طبقاً للمسودة، الإنقاذ والإغاثة، حيث ترتكز على عمليات التخطيط وتنفيذ عمليات الاخلاء والإيواء والامداد وفتح الطرق بشكل سريع، إلى أن تنتهي بالدخول في المرحلة الرابعة والأخيرة وهي مرحلة التعافي التي تعمل على إعادة الإعمار للمنازل وتأهيل الممتلكات المتضررة.
وفي الاجتماع أشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بمضامين ومفردات الخطة .. مؤكداً ضرورة استيعاب الملاحظات المقدمة وتقديمها بصورة عاجلة للجنة العليا للطوارئ وإقرارها بصورة نهائية.
وحث على أن تتسم الخطة بالحوكمة المالية وبالشفافية والمرونة لتسهيل عمليات الاغاثة، والعمل على توثيق البيانات والمعلومات عن كافة العمليات التي تضمنتها الخطة للاستفادة منها في المستقبل.
وشدد العلامة مفتاح على الشراكة بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية في تنفيذ مفردات الخطة في كل مراحلها الأربع، فضلا عن استدامة عملها لتفادي الكوارث الناجمة عن السيول مستقبلاً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة الرهوي يناقش الخطة البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مشروع الخطة البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه لضمان استمرار واستقرار وضع التوليد الكهربائي خاصة في أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني ووزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ونائبه عادل بادر ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، مكونات مشروع الخطة وما اشتملت عليه من بدائل لمواجهة أي اعتداءات جديدة على محطات التوليد وضمان استمرار واستقرار الخدمات الكهربائية المقدمة من قبل المؤسسة العامة للكهرباء.
وتطرق الاجتماع الذي حضره مدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي ومدير هيئة كهرباء الريف المهندس نبيل محرم ومستشار وزير الكهرباء محمد فضائل، إلى حجم الأضرار التي لحقت بمحطتي حزيز وذهبان جراء العدوان الصهيوني السافر وجهود المؤسسة العامة للكهرباء في تقييم وإعادة إصلاح الأضرار بالمحطتين ومستوى العمل النوعي للفرق الفنية في إعادة تشغيل محطة حزيز عقب ساعات من الاستهداف في الوقت الذي يجري فيه إصلاح الأضرار في محطة ذهبان.
كما ناقش الاجتماع الاحتياجات الإضافية الملحة لأبناء مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب من الكهرباء والطاقة وأهمية تضمينها في خطة الوزارة للعام المقبل.
واستعرض الدكتور علي سيف ونائبه بادر المشاريع المنفذة في مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب والجاري تنفيذها إضافة إلى دراسات المشاريع المقرر تنفيذها خلال العام المقبل.
وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الوزراء دعم وإسناد خطة الطوارئ البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه، وبما يعزز من مستوى الجاهزية بصورة دائمة في هذا القطاع الحيوي في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان جديد يستهدف مقدرات الشعب اليمني ومقوماته الأساسية.
ووجه قيادة الوزارة بسرعة استكمال المشاريع الجاري تنفيذها في مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب والتنسيق مع السلطة المحلية فيما يخص المشاريع المزمع تنفيذها في العام المقبل .. منوهًا بالجهود المبذولة من قبل الطواقم الفنية التابعة للوزارة في معالجة الأضرار الناتجة عن العدوان الصهيوني على محطتي حزيز وذهبان.