عريس الدقهلية.. فيديو لم يتجاوز بضع دقائق، لكنه انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن ظهور شاب يتعرض لواقعة اختطاف على يد مجهولين داخل سيارة بيضاء اللون وذلك يوم زفافه أمام أعين «عروسته»، مسببا حالة من التعاطف مع عريس الدقهلية، لكنها سرعان ما تحولت لهجوم كبير عليه بعد اكتشاف حقيقة الفيديو وأنه على سبيل «المزاح».

بلاغ ضد عريس الدقهلية

ومن جانبه، تقدم أحد المحامين ببلاغ ضد عريس الدقهلية يتهمه بنشر أخبار كاذبة وترويع المواطنين، بعد نشر فيديو يدعي اختطافه على يد مجهولين يوم زفافه.

عريس الدقهلية العقوبة القانونية المنتظرة لـ عريس الدقهلية

وفي هذا الصدد، تواصلت «الأسبوع» مع المستشار أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، والذي كشف العقوبة القانونية المنتظرة لـ عريس الدقهلية صاحب فيديو الخطف المزيف يوم زفافه.

وأوضح الخبير القانوني، أن جنون «التريند» والذي يصل أحيانا لارتكاب جرائم عديدة، وواقعة عريس الدقهلية الذي أصابه «سعار الشهرة» ونشر فيديو «مفبرك» عن واقعه اختطافه وعرض نفسه للملاحقة القضائية بنشره أخبار كاذبة ونصب من نفسه أحد أذرع الإجرام الإلكتروني والتي تتعدى في ضررها الأثر الإجرامي الذي قصده الجاني إلى أضرار بالغة الخطورة.

المستشار أيمن محفوظ

وأضاف المستشار أيمن محفوظ أن عريس الدقهلية عرض نفسه للعقوبات المقررة في قانون العقوبات طبقا لنصوص المواد 80 و188 و102من قانون العقوبات، وهى الحبس لمده تصل إلى 5 سنوات والغرامة من نشر بسوء قصد بأي وسيلة أخبارا كاذبة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو عن إلحاق الضرر بالمصلحة العامة سواء كان ذلك بداخل أو خارج البلاد.

وتابع أنه هناك عقوبات إضافية مثل جواز مصادرة الآلات والمعدات المستخدمة في الجريمة، ويعرض الجاني لعقوبات قانون مكافحه جرائم تقنية المعلومات 175 لسنه 2018 في المواد 25، و26، و27 من القانون، والعقوبة تصل إلى ثلاث سنوات والغرامة 300 ألف جنبه، وطبقا لنص الماده 32 من قانون العقوبات فأن المتهم ارتكب جرائمه لهدف إجرامي واحد فأنه يستحق عقوبة الجريمة الأشد.

عريس الدقهلية فيديو عريس الدقهلية

وعن تفاصيل فيديو عريس الدقهلية، ظهر «يوتيوبر» يدعى أحمد جمال، يوم زفافه، وبرفقته عروسته، وإذ بقدوم سيارة بيضاء اللون، وخطفت عريس الدقهلية من وسط أسرته وأمام أعين عروسته، مما خلق حالة من الذعر وسط نفوس أسرته ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجاري فحص الفيديو لكشف ملابسات الواقعة.

اقرأ أيضاًبسبب فتاة.. الحبس سنة مع الشغل لعاطل لشروعه في قتل شاب بدار السلام

تأجيل محاكمة المتهمين بالاعتداء على محام وحارسه بالشرقية لجلسة 2 أكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدقهلية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع التريند حوادث فيديو مفبرك عريس عريس الدقهلية فيديو عريس الدقهلية عریس الدقهلیة یوم زفافه

إقرأ أيضاً:

ترمب الجديد والمفاجآت المنتظرة

صفحة جديدة تفتحها أميركا مع العالم بعودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى الحكم، بعد فوزه الساحق في الانتخابات وحصوله على انتداب من الشعب الأميركي، لتغيير وجهة أميركا داخلياً وفي علاقتها مع العالم. يعود ترمب وهو مقتنع بأن القدر أعاده إلى قيادة أميركا والعالم صانعاً للسلام، وهو عدّ نفسه مرشح السلام خلال الحملة الانتخابية، ولكن ليس أي سلام، إنه السلام عبر القوة. وهو بهذا يسير في خطى الإمبراطور الروماني هادريان، والرئيس جورج واشنطن، والرئيس تيدي روزفلت، الشهير بقوله: «تكلم بنعومة واحمل عصا كبيرة»، كما كتب مستشاره السابق لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين في مجلة «فورين أفيرز». ومع أن ترمب في ولايته الأولى لم يقدم في السياسة الخارجية ما يمكن وصفه بمبدأ ترمب، إلا أن عبارة روزفلت في عالم ترمب تصبح: «تكلم بلهجة عالية واحمل عصا كبيرة».

ترمب يعود حاملاً العصا نفسها ولكنها عصا لتقود إلى السلام. أعلن أكثر من مرة خلال الحملة أنه سينهي النزاعات والحروب، خصوصاً في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وأنه سيبدأ بذلك حتى قبل أن يتسلم الحكم رسمياً. فهل يفي ترمب بوعوده مع فريق الأمن القومي الذي شكله لتنفيذ أجندة السلام التي وعد بها؟

إذا تذكرنا ولايته الأولى نرى أنه عندما وضع خطاً أحمر عاقب من تعدّاه، وكانت سياسته واضحة، حلفاؤه كانوا واثقين من دعمه وخصومه خافوا من عقابه، كما يذكرنا مستشاروه. صراحته وقوله ما يفكر به صدما الدبلوماسية الدولية، ولكن الجميع كان يعلم أين يقف. كانت كلمة أميركا تُهاب. لا أذكر أن وزير خارجيته زار المنطقة لمدة سنة ولم يخرج بنتيجة كما نرى اليوم.

فأي ولاية جديدة نتوقع من ترمب؟
من الواضح من تعيينات ترمب أن فريقه المقبل يأتي من جناحين في الحزب الجمهوري: بقايا المحافظين الجدد الذين غيروا توجههم ليتماشى مع سياسة ترمب، وهم من الصقور في السياسة تجاه الصين وإيران ومؤيدون لإسرائيل، وأصبحوا من مناوئي التدخل الخارجي إذا كانت تكلفته على الخزينة والمواطن الأميركي، وجماعة «أميركا أولاً» وهم المقربين لترمب ويلعبون دوراً مهماً في تشكيل إدارته والسياسة المستقبلية، وهؤلاء يريدون التركيز على أميركا. ومع أنه يتم وصفهم بمؤيدي العزلة في السياسة الخارجية إلا أنهم مؤيدو أميركا أولاً، ولكن ليس أميركا لوحدها. هم يؤمنون بالدور القيادي لأميركا في العالم ويثمنون الحلفاء؛ ولكن أن يدفع الحلفاء فاتورتهم لا أن تدفعها واشنطن. هؤلاء يرحبون باستمرار الدعم لأوكرانيا مثلاً، لكن أن تكون أوروبا هي من تدفع وليس أميركا.

يعارض هؤلاء تغيير الأنظمة بالقوة. تالسي غابارد مثلاً التي اختارها ترمب لتكون مديرة الاستخبارات الوطنية المقبلة، انتقدت في 2019 «شن أميركا حرب تغيير النظام في سوريا». أما مستشار الأمن القومي المقبل مايكل والتز، فهو يعدّ من الجمهوريين التقليديين، عارض الانسحاب من أفغانستان وصوّت عندما كان في الكونغرس ضد إنهاء الدعم الأميركي للسعودية في اليمن. وعندما ضربت إسرائيل أهدافاً عسكرية في إيران تحسّر لأنها لم تستهدف النفط الإيراني والمنشآت النووية.
وزير الخارجية المقبل، السيناتور ماركو روبيو، مثل ترمب، ينتقد الحلفاء في حلف «الناتو» لأنهم لا يدفعون الكافي للدفاع. ولكنه دعّم تشريعاً في الكونغرس السنة الماضية يمنع أي رئيس أميركي من الانسحاب من «الناتو». وصّوت روبيو أيضاً ضد صفقة المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل قائلاً في حالة أوكرانيا: «إننا نمول حرباً تواجه طريقاً مسدودة»، داعياً إلى إنهاء الحرب. وهو يعتقد أن مستقبل القرن الحادي والعشرين سيتحدد بما سيحدث في المحيط الهندي - الباسفيكي، أي في مواجهة الصين.

وروبيو من أشد الداعمين لإسرائيل وضد وقف إطلاق النار في غزة، ودعم استمرار الحرب وتدمير «كل عناصر (حماس)» الذين وصفهم بـ«الحيوانات الشريرة». وسابقاً قال إن الظروف غير مناسبة لحل الدولتين.

وزير الدفاع الذي اختاره ترمب، بييت هيغسيث، من اليمين المسيحي المتطرف الداعم لإسرائيل، الذي يزين جسده بوشم مسيحي مستوحى من الصليبيين واحتلالهم للقدس، يسميه «صليب القدس». وهو يعارض حل الدولتين، ويعدّ أن بناء معبد يهودي فوق مسجد قبة الصخرة بالقدس سيكون «أعجوبة»، مما يعني تدمير المسجد الأقصى.

سفيرا ترمب المعينان لدى كل من إسرائيل والأمم المتحدة من الداعمين لإسرائيل أيضاً. مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس المسيحي اليميني المتطرف الذي يقول: «لا يوجد شيء اسمه فلسطيني»، هو أيضاً يدعم المستوطنات الإسرائيلية.

السفيرة المقبلة لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانك، التي وصفها ترمب بأنها مقاتلة في صفوف «أميركا أولاً»، من أشد الداعمين لإسرائيل والداعين إلى وقف المساعدات الأميركية لوكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، وإعادة التقييم الكامل لتمويل الأمم المتحدة إذا عاقبت إسرائيل.

ربما يرى المراقب أن هذا ليس فريقاً مثالياً لجلب السلام! ولكن تجب الإشارة إلى أن هؤلاء يجمعهم شيء واحد؛ هو ولاؤهم لترمب، وسيكون المقرر الأول والأخير في السياسة الخارجية. وترمب سيتبع سياسة واقعية كما يقول أوبراين، وهذا يقوده إلى النظر للمصالح الأميركية الحيوية أولاً.

وفيما يخص الشرق الأوسط؛ ترمب غير آيديولوجي مثل بايدن الذي كان يقول إنه صهيوني. فعلاقة ترمب بنتنياهو ستحكمها المصالح والواقعية، وستختلف وجهتا نظرهما حول السلام في المنطقة، وربما يكون الموقف من ضم الضفة الغربية أول الاختبارات لسياسة ترمب. ولكن يبدو أن التوجه سيكون ترك الحل حول النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي لدول المنطقة الفاعلة، وعدم فرض حل من قبل واشنطن. لذلك ستلعب هذه الدول دوراً غير مسبوق في تاريخ النزاع للتوصل إلى هذا الحل، وتترتب عليها مسؤولية تاريخية كبيرة في ذلك. والقمة العربية - الإسلامية التي عقدت في الرياض مؤخراً، ربما تحدد مع نتائجها بوصلة التحرك المستقبلي. ولكن إذا تركت واشنطن الأمر لدول المنطقة، فإن إسرائيل ستستخدم فائض القوة الذي لديها اليوم لإملاء شروطها لفرض الحل الذي تريد. وفيما خص إيران، يبدو أن إدارة ترمب ستعود إلى سياسة «أقصى الضغط» على إيران، بما في ذلك تفليسها كما نشر مؤخراً، لأنها تعدّ أن شرط التسوية هو إعادة إيران إلى حجمها داخل أراضيها. ولكن ترمب يرسل رسائل متناقضة. فاجتماع إيلون ماسك مع السفير الإيراني في نيويورك، وقول ترمب إنه يمكن إدخال إيران إلى اتفاقات إبراهام، يعنيان أنه مهتم بصفقة مع طهران.

ترمب الجديد ربما يفاجئ، لنأمل في أن تكون مفاجأة سارة وتحمل السلام كما يعد!

(الشرق الأوسط اللندنية)

مقالات مشابهة

  • 5 اتهامات.. "حملة تطهير المجتمع" تكشف العقوبة المتوقعة على هدير عبدالرازق (فيديو)
  • تصل للسجن 5 سنوات.. احذر من الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة
  • جنون القيادة.. القصة الكاملة لدهس عامل دليفري على يد نجل شيف شهير بالشيخ زايد
  • تعدى على طالبة وتنمر عليها.. مدرس بالجيزة يواجه عقوبات بالجملة
  • الفرصة الأخيرة .. نداء برلماني عاجل لـ سارقي الكهرباء بعد تغليظ العقوبة
  • بعد تغليظ العقوبة.. برلماني يطالب بسرعة تعميم العدادات الذكية لاكتشاف السارق
  • الحكومة توافق على مشروع تعديل بعض أحكام قانون الكهرباء
  • احذر قيادة السيارة دون الـ 18 سنة.. تعرف على العقوبة بقانون المرور
  • ترمب الجديد والمفاجآت المنتظرة
  • بابكر فيصل رجل كاذب وتقدم جماعة كاذبة