حكم مشدد في حق شخص حاول ذبح زوجته داخل محكمة سلا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- سلا
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، مطلع الأسبوع الجاري، بإدانة زوج بعشرين سنة سجنا نافذا، على خلفية تورطه في محاولة ذبح زوجته، بدعوى تقدمها بطلب الطلاق منه.
وتابعت النيابة العامة الجاني بتهمة محاولة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، وذلك طبقا للفصل الفصل 208، من القانون الجنائي المغربي.
وتعود فصول القضية إلى شهر أكتوبر من السنة الماضية 2023، حيث أقدم زوج على محاولة ذبح زوجته باستعمال السلاح الأبيض، أمام أنظار الهيئة القضائية داخل إحدى القاعات المخصصة لجلسات الطلاق، داخل المحكمة الابتدائية بسلا.
الجاني استغل لحظة استنطاق زوجته من طرف قاضي المحاكمة، حيث اقترب منها، وحاول بعد ذلك ذبحها من الوريد الى الوريد، بواسطة سكين صغير، ماتسبب لها في جروح خطيرة على مستوى العنق والوجه، قبل تتدخل عناصر الشرطة التي نجحت في تحييد الخطر وإيقافه.
ليتم بعد ذلك اعتقاله بأمر من وكيل الملك، فيما نقلت الزوجة بشكل مستعجل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، حيث لازمت غرفة الإنعاش والجراحة لمدة طويلة، بسبب فقدانها لكمية كبيرة من الدم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رقم حالات الطلاق مرعب
الإخوة والأخوات الأعزاء ما أراه هذه الأيام من الانتشار الشديد لحالات الطلاق بين الأزواج والزوجات ولأسباب بسيطة جدًا جدًا لا تستدعي أن تصل الخلافات بين الزوجين إلى الطلاق، خاصة حينما يكون هناك أطفال فهل راعى الأب وهل راعت الأم أن هؤلاء الأطفال هم الضحية بين الأب والأم؟ فلو تزوج الأب زوجة أخرى ماذا يكون مصير الأطفال إذا ظلوا مع أمهم؟ أو إذا كان الأطفال مع أبيهم؟ لأن بعض الخلافات تصل إلى أن الأم تترك الأطفال لأبيهم، ويترتب على ذلك مسئوليات جسام، وحينما نتعمق في أسباب الطلاق نجد أنها أسباب واهية، لو فكر الأطراف جيدًا ما وصلوا إلى هذا الحد، لأنه لا بد أن تكون العلاقة مبنية على اللين والطيب وكرم الأخلاق وأن يذكر كل طرف للآخر أنه كان بينهم الحب والمودة وصلة الأرحام إذا كانوا أقرباء أو صلة الجوار إذا كانوا من الجيران، فلماذا يصلون إلى هذا الحد؟ ساحات المحاكم تمتلئ بقضايا الطلاق، وهناك حالات لطلاق لفتيات تزوجن ولم يكملن أشهرًا معدودة وتم الطلاق لأسباب وهى فعلى سبيل المثال هناك قضية طلاق تمت لأن الزوجة قامت بإرسال وردة على فيسبوك، فترتب على ذلك أن الزوج حلف عليها اليمين وقام بتطليقها، في حالة أخرى تم الطلاق لأن الزوج أدفع نور المصباح في غرفة النوم فقامت الزوجة بالإنارة مرة أخرى فترتب على ذلك المشاكل بين الزوجين ووصل إلى الطلاق، أسباب واهية لا يجب أن يصل الطلاق بين الزوجين بسبب هذه التفاهات وهدم كيان الأسرة في سرعة خاطفة يندم عليها الجميع الأسرة والزوج والزوجة، وأعرف حالات كثيرة بعد أن تم الطلاق عادوا مرة أخرى بعد الندم على ما حدث، لأن الأسباب كانت بسيطة جدًا، فلا بد أن يراعي الأزواج وأن تكون هناك سعة صدر، وعلى الزوجات أن يتحملن ظروف الحياة القاسية مع الزوج، والزوجة الصالحة هي التي تراعي ظروف زوجها إن كانت هناك ظروف مادية، وعلى الزوج أن يراعي زوجته، وأن يكون التعامل باللين والمودة والمحبة بعيدًا عن هذه المغامرات التي تحدث ويترتب عليها حالات الطلاق التي تعدت أرقامًا خطيرة في مجتمعنا المصري وما يترتب عليها من فساد بعض الأخلاقيات داخل هذا المجتمع.