أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت بقتل 26 فلسطينيا واعتقال نحو 30 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الواسعة شمالي الضفة الغربية المحتلة قبل 4 أيام.

وفجر الأربعاء الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدن شمالي الضفة قال إنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما.

كما اقتحم جيش الاحتلال مخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن ينسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، بينما لا تزال العملية مستمرة في جنين لليوم الرابع.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "منذ بداية العملية في شمالي الضفة تم القضاء على 26 مخربا"، وأوضح أن "قواته اعتقلت منذ بداية العملية نحو 30 مطلوبا فلسطينيا". وبحسب الإذاعة، يقيّم الجيش إنجازات العملية حتى الآن بأنها جيدة جدا.

وأمس الجمعة، قال جيش الاحتلال الذي أرسل أرتالًا من المدرعات مدعومة بطائرات ومسيرات إلى جنين، إنه قتل 20 فلسطينيا منذ بدء عمليته العسكرية، واعتقل 17 مطلوبا.

في المقابل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك السبت، إن عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية بلغ نحو 70.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسّع الاحتلال عملياته بالضفة فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن مقتل 674 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف و600 جريح، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة واسعة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منذ بدء

إقرأ أيضاً:

استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي

استشهد 13 فلسطينيا من بينهم صحفية وعائلتها، وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت شارع «2» ببلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطنين هما خالد الأسطل، وطاهر السقا.

ونقلت «وفا» عن مصادر محلية قولها إن طائرات الاحتلال شنت غارة على منزل عائلة الصحفية فاطمة حسونة في حي التفاح، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.

مجزرة دموية

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استُشهد أكثر من 210 صحفيين وعاملين في الإعلام برصاص الاحتلال وصواريخه، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة عنبتا شرق طولكرم، أثناء مروره عبر حاجز عناب العسكري شرق البلدة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال طفلا من مدينة الخليل خلال تأمينها اقتحام عشرات المستوطنين لوسط المدينة.

وذكرت «وفا» أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلا، لم تُعرف هويته بعد، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، وذلك خلال تأمينها اقتحام عشرات المستعمرين لموقع أثري وسط المدينة.

اقرأ أيضاًمصر تدين إغلاق قوات الاحتلال لـ 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين من غرب سلفيت وشرق نابلس

قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها

مقالات مشابهة

  • استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي
  • شهيدان في جنين والضفة تحيي يوم الأسير الفلسطيني
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • استشهاد مقاومين فلسطينيين في اشتباك مع قوات العدو الصهيوني في جنين شمالي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشن عملية عسكرية في مناطق من جنين بالضفة الغربية
  • عاجل| مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية لبلدات جنوبي جنين في الضفة
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مستشفى جنين و30 ألفا نازح من طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى جنين ويعتقل شابا فلسطينيا
  • استشهاد 38 فلسطينياً في غزة والمقاومة تكبد الاحتلال خسائر