الاحتلال يقر بقتل 26 فلسطينيا منذ بدء عملياته بالضفة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت بقتل 26 فلسطينيا واعتقال نحو 30 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الواسعة شمالي الضفة الغربية المحتلة قبل 4 أيام.
وفجر الأربعاء الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدن شمالي الضفة قال إنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما.
كما اقتحم جيش الاحتلال مخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن ينسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، بينما لا تزال العملية مستمرة في جنين لليوم الرابع.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "منذ بداية العملية في شمالي الضفة تم القضاء على 26 مخربا"، وأوضح أن "قواته اعتقلت منذ بداية العملية نحو 30 مطلوبا فلسطينيا". وبحسب الإذاعة، يقيّم الجيش إنجازات العملية حتى الآن بأنها جيدة جدا.
وأمس الجمعة، قال جيش الاحتلال الذي أرسل أرتالًا من المدرعات مدعومة بطائرات ومسيرات إلى جنين، إنه قتل 20 فلسطينيا منذ بدء عمليته العسكرية، واعتقل 17 مطلوبا.
في المقابل، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك السبت، إن عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية بلغ نحو 70.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسّع الاحتلال عملياته بالضفة فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن مقتل 674 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف و600 جريح، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة واسعة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منذ بدء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن وقف إصدار مذكرات اعتقال للمستوطنين بالضفة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الاداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.
وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".
وأضاف "ليس من المناسب لإسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".
ووفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم، استخدمت إسرائيل الاعتقال الإداري "على نطاق واسع وبشكل روتيني"، لاحتجاز آلاف الفلسطينيين لفترات طويلة.
Defense Minister Katz announces end to administrative detention for West Bank settlershttps://t.co/IwrqyScpsI
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 22, 2024وعدلت إسرائيل قانون المقاتلين غير الشرعيين في بداية الحرب في غزة، ما يسمح لها باحتجاز السجناء لمدة 45 يوماً دون عملية إدارية، مقارنة بـ 96 ساعة في السابق.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية لمنظمة "هموكيد" غير الحكومية الإسرائيلية إنه حتى الأول من يوليو (تموز)، كان هناك 1402 فلسطيني محتجزين بموجب القانون، باستثناء أولئك الذين احتجزوا لفترة أولية مدتها 45 يوماً، دون أمر رسمي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "حوالي 20" مستوطناً محتجزين في الاعتقال الإداري.
وقال مدير مراقبة المستوطنات في منظمة "السلام الآن"يوناتان مزراحي،: إنه "رغم أن الاعتقال الإداري يستخدم في الغالب في الضفة الغربية لاعتقال الفلسطينيين، كان إحدى الأدوات القليلة الفعالة لإزالة موقتة للتهديد بالعنف من قبل المستوطنين من خلال الاعتقال".
The cancellation of administrative detention orders for settlers alone is a cynical and reckless move that whitewashes and normalizes the rise of Jewish terrorism under the cover of war. pic.twitter.com/roHAQSsOut
— Peace Now (@peacenowisrael) November 22, 2024وقالت منظمة مراقبة المستوطنات في بيان "إن إلغاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين وحدهم هو خطوة مثيرة للسخرية وغير مترابطة، لتبييض وتطبيع الإرهاب اليهودي المتصاعد تحت غطاء الحرب".
ويأتي القرار بعدما أعلنت السلطات الأمريكية الاثنين الماضي أنها ستفرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية "أمانا" التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.
واشنطن تفرض عقوبات على 3 مستوطنين وشركات إسرائيلية - موقع 24فرضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، عقوبات على شركة استيطانية إسرائيلية اتهمتها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت زيادة في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعداً في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.
وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير، أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 أكتوبر (تشرين الأول) و4 نوفمبر (تشرين الثاني).
وباستثناء القدس الشرقية المحتلة، يعيش حوالي 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 3 ملايين فلسطيني.