عاشت فيه طائفة زعيمها إله من الفضاء.. الغموض يلف مبنى مغطى بزخارف مصرية في نيويورك (صور)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
تم عرض #مبنى_غريب في مدينة #نيويورك مغطى بزخارف مصرية قديمة للبيع، وسط تقارير مفادها أنه كان موطنا لطائفة تؤمن بالأجسام الطائرة “زعيمها إله فضائي”.
ويواصل المعبد الجذاب والمكتبة الملحقة به في زاوية شارع بوشويك وشارع هارت في بروكلين، العمل كمركز مجتمعي ومساحة للتجمع ومكان للعبادة للنوبيين، الذين يطلقون على أنفسهم أيضا اسم الصابئة.
وقال توماس سميث، الذي يعمل وسيطا بين المشترين المحتملين والنوبيين: “لقد حصلنا على عرض بقيمة 6 ملايين دولار مقابل أحد المباني، لكننا نريد بيع العقارين كحزمة واحدة، ونطلب مبلغا يتراوح بين 5 إلى 6 ملايين دولار لكل منهما”.
مقالات ذات صلة عاصفة قوية متوقعة في منطقة البحر المتوسط وتأثيرات هامة على الإقليم 2024/08/31 في ذروتها في السبعينيات والثمانينيات، كانت المجموعة تمتلك عشرات المباني في الشوارع المجاورة في بوشويك، بما في ذلك 20 مبنى سكني.وأشار سميث، إلى أن المجمع الغامض كان موطنا للجماعة لأكثر من 40 عاما.
ويقع المعبد الذهبي الذي تبلغ مساحته 5000 قدم مربع، بجوار مجمع سكني مكون من 3 طوابق، ومتجر كتب “All Eyes on Egipt”، الذي يملكه أيضا الصوفيون بموجب شركة Holy Trinity Seed Ministries، وفقا لسجلات الملكية.
يضم المعبد بداخله تماثيل وأعمال فنية ذات طابع مصري.وستشكل عملية البيع فصلا جديدا للنوبيين، الذين وصفهم مركز قانون الفقر الجنوبي بأنهم “مجموعة كراهية” تمزج “أفكار التفوق الأسود مع عبادة المصريين وأهراماتهم، والإيمان بالأجسام الطائرة المجهولة والمؤامرات المختلفة المتعلقة بالإلوميناتي وبيلدربيرغرز”.
وفي ذروتها في السبعينيات والثمانينيات، امتلكت المجموعة عشرات العقارات في الشوارع المجاورة في بوشويك، بما في ذلك 20 مبنى سكنيا يسكنها 500 شخص بالإضافة إلى متاجر الكتب ومتجر ملابس وسوبر ماركت، وفقا لمركز قانون الفقر الجنوبي.
سيناب يوركويعد المجمع الواقع في 717 و719 شارع بوشويك بمثابة الأثر الأخير للحركة، وفقا لسجلات الملكية.
ومنذ ذلك الحين، تم استخدام المعبد المكون من طابق واحد كمكان للتجمع والاجتماعات والمناسبات، على الرغم من أن العديد من الشكاوى المقدمة إلى إدارة المباني في المدينة، والتي يعود تاريخها إلى عام 2013، تزعم أن المالكين لم يكن لديهم تصريح إشغال مناسب للقيام بذلك.
وقال مدير المبنى سيناب يورك، 37 عاما، إنه نجل زعيم أمة النوبيين مالاشي ز. يورك، المعروف سابقا باسم دوايت يورك، مضيفا أنه من “المحزن” بيع العقار وربما هدمه وتحويله إلى شقق فاخرة مثل غيرها التي تظهر في شارع بوشويك.
كتاب تعاليم الأمة النوبية.وأوضح يورك: “قال العديد من الأشخاص إنهم يحبون التقاط صور المبنى، إنهم يحبونه، والناس يحبون مصر.. ورؤيته في بوشويك، وكأنهم يقولون: “لقد جاء هذا من العدم”.
وكانت الأمة النوبية تحت قيادة يورك الأب حوالي عام 1970، والذي قيل إنه أجبر أتباعه على التخلي عن ممتلكاتهم والعمل مجانا، وكان أولئك الذين لم يحققوا حصصهم يتعرضون للضرب، وفقا لمركز قانون الفقر الجنوبي.
وقال سيناب يورك لصحيفة “واشنطن بوست” عن تعاليم والده: “يتعلق الأمر بكل شيء، من الكائنات الفضائية إلى الحضارات القديمة إلى الحمض النووي إلى المادة المظلمة، إنه القليل من كل شيء.. هناك الكثير الذي يجب استيعابه”.
تمثال خارج المجمع في شارع بوشويك، بروكلين.وانتقل زعيم الطائفة والعديد من أتباعه في نهاية المطاف إلى مقاطعة بوتنام، جورجيا، حيث بنى مجمعا ضخما أطلق عليه اسم تاما ري، يتكون من هرمين مقابل 975 ألف دولار، تحسبا لظهور جسم غريب طائر من المقرر أن ” يزور الأرض في عام 2003 ويأخذ معه 144 ألف شخص مختار”، وفقا لتقارير إخبارية. لكن يورك الأب كان خلف القضبان عندما حان الوقت المفترض.
حيث داهمت السلطات الفيدرالية المجمع في جورجيا في عام 2002، وحُكم على يورك فيما بعد بالسجن لأكثر من 130 عاما في السجن الفيدرالي، بعد إدانته بارتكاب جرائم ابتزاز متعددة وتحرش بالأطفال.
اشتكى أحد الجيران قائلا: “إن اللوحة الإعلانية التي علقوها الجماعة تطل مباشرة إلى نوافذنا، نحن نحدق فيها عندما نستيقظ”.ويقضي حاليا بقية أيامه في سجن “ADX Florence” شديد الحراسة، والذي يضم سجناء آخرين سيئي السمعة مثل تاجر المخدرات المكسيكي وزعيم كارتل سينالوا السابق إل تشابو.
ولكن محنة زعيمهم البالغ من العمر 79 عاما لم تمنع أتباعه في بوشويك من وضع لافتة فوق مبنى المكتبة، تدعو جمهورية ليبيريا إلى إعادة يورك إلى وطنه.
ووصف سيناب يورك والده بأنه “شخص يتمتع بكاريزما عالية”، وزعيم “مضحك” و”كريم” وكان له اهتمام كبير بالمجتمع، وكان ينسب إليه الفضل في حماية الحي عندما كانت الجريمة متفشية في السبعينيات والثمانينيات في بوشويك.
في 8 مايو 2002، تم القبض على زعيم الطائفة
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء
كشفت دراسة نشرت في مجلة «نيتشر»، أن عمر القمر أقدم بمقدار ما بين 80 و180 مليون سنة مما كان يعتقد سابقاً.
وأكدت الدراسة، أن عينات الصخور التي تم أخذها من سطح القمر تم تفسيرها بشكل غير صحيح، وأضاف الباحثون الثلاثة المشاركون في إعداد الدراسة، أنه قبل 4.35 مليار سنة، كان القمر يدور بالقرب من الأرض في مدار بيضاوي الشكل إلى حد كبير.
وأشار الباحثون إلى أنه خلال تلك الفترة أدت قوى المد والجزر القوية للأرض في تسخين القمر بسرعة، مما عمل على إطلاق كميات كبيرة من الصهارة من باطنه إلى سطحه.
وأفاد الباحثون، بأن معظم العينات التي تم أخذها من الصخور المتواجدة على سطح القمر عبارة عن تبريد هذه الصهارة وليس التكوين الحقيقي للقمر.
وأضاف الباحثون، أنه بدلاً من ذلك، فإن الأرض بعد وقت قصير من تشكيلها منذ نحو 4.5 مليار سنة، اصطدمت بجسم سماوي بحجم كوكب المريخ، يدعى «ثيا»، وهذا الاصطدام أدى إلى ظهور كميات كبيرة من الصخور المتوهجة من قشرة وغلاف الجسمين إلى الفضاء، حيث شكلت بعض هذه البقايا القمر.